العدل والإحسان تعبر عن قلقها لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في المغرب
آخر تحديث GMT 13:54:50
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

تحالف الفساد مع الاستبداد في ضوء غياب النصوص التشريعية الزجرية

"العدل والإحسان" تعبر عن قلقها لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من الاحتجاجات في المغرب
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور عبرت جماعة "العدل والإحسان" المغربية، المحظورة، عن قلقها الشديد لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب من تدهور متزايد، واستهداف للقدرة الشرائية للمواطنين، واتجاه نحو التمكين للفساد والاحتكار، والسكوت عن مظاهر الريع والاختلالات البنيوية، التي تنعدم معها كل معاني الشفافية والتنافسية وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة. وقالت الجماعة، في بيان لها نشرته، الاثنين، عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أن "العوامل المذكورة تنذر بأوخم العواقب، وبموجة غضب شعبية، لسبب تحالف الفساد والاستبداد وغياب النصوص التشريعية الزجرية، وعدم استقلالية مؤسسات الحكامة، وعجز المؤسسات الرقابية"، وأضافت أن "هذا ينعكس جليًا، وبصورة خطيرة، على حياة المواطن المغربي المقهور، الذي يعيش تحت وضع سيء، سمته البارزة جمود الأجور، وتزايد مؤشر البطالة، وغلاء المعيشة، وعزلة مناطق كبيرة من البلاد، وافتقارها لأدنى الخدمات الأساسية، وتعذر استفادة فئات اجتماعية واسعة من شروط العيش الكريم".
وأضاف بيان الجماعة، التي أسسها الراحل عبد السلام ياسين، أن "ما يزيد الأوضاع سوءًا تغول الدولة على القدرة الشرائية للمواطن، من خلال التمادي والإصرار على تبني سياسة رفع الأسعار، دون مراعاة لأوضاعه، أو إحساس بمعاناته، أو شعور بمحدودية مداخيله".
وانتقدت جماعة "العدل والإحسان"، القرار الأخير، الذي اتخذته حكومة عبد الإله بنكيران، والقاضي بتطبيق نظام "المقايسة" في أسعار المحروقات، لملائمتها مع تقلبات أسعار السوق الدولية، وقالت أن "الرفع من أسعار المواد البترولية سينعكس سلبًا على أسعار الخدمات المختلفة الأخرى، والمواد الأساسية"، كما انتقدت أيضًا الرفع من أسعار مادة الحليب.
ونددت الجماعة بـ "اللامبالاة التي تواجه بها الدولة المغربية معاناة المواطن المغربي، وتنصلها المستمر من مسؤوليتها، في ضمان شروط العيش الكريم لها، لاسيما فئاته الفقيرة"، كما نددت بـ "تنامي السطو على مقدرات البلد وخيراته، واستمرار الفساد في مختلف صوره، من خلال تسخير مقدرات البلاد، وموازنة العديد من المؤسسات العمومية، لتغطية مصاريف تبذيرية، تستفيد منها أقلية محظوظة، ضدًا على إرادة الغالبية الكبرى من المغاربة".
واعتبرت الجماعة المغربية المحظورة، أن "الزيادات المتتالية في الأسعار لم تستند إلى مبررات معقولة أو مشروعة، بل أنها تندرج في سياسة إغناء الغني وإفقار الفقير"، وأضافت أنه "في الوقت الذي تتراجع فيه الدولة عن الإنفاق على القطاعات الاجتماعية، التي تمس الحياة اليومية للمواطن، تسرف بسخاء على مجالات غير ذات أولوية أو مردودية، ما ينذر بانفجار وشيك يتحمل المخزن وأتباعه مسؤوليته وتبعاته"، لافتة إلى أن "الهدف الأساس من هذه الزيادات (غير المشروعة) هو الاستجابة لضغوط المنظمات المالية الدولية المقرضة، والبحث عن شهادة حسن السلوك منها، ولو اقتضى الأمر ضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي، وإدامة معاناته، وحرمانه لضمان حصر اهتماماته في دوامة مشاكله اليومية، لاهثًا وراء الاستجابة لأدنى حاجاته الضرورية، حتى لا يجد وقتًا للتفكير في انتزاع حقوقه الكاملة، وهي التي يتلازم فيها السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالحقوقي".
تجدر الإشارة إلى أن جماعة "العدل والإحسان"، المحظورة، تعد من أكبر التنظيمات "الإسلامية" في المملكة المغربية، أسسها عبد السلام ياسين، وكان "مرشدها" إلى غاية وفاته في العام 2012، ليخلفه محمد عبادي، وتبنت منذ تأسيها نهجًا سياسيًا معارضًا للنظام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان تعبر عن قلقها لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في المغرب العدل والإحسان تعبر عن قلقها لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib