محلّلون يتخوفون من تحوّل سورية إلى أكبر ملاذ لـالتطرف الإسلامي عالميًا
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

على نحو يُشكل خطرًا تُحذِّر منه أجهزة الاستخبارات الأميركية والغربية

محلّلون يتخوفون من تحوّل سورية إلى أكبر ملاذ لـ"التطرف" الإسلامي عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محلّلون يتخوفون من تحوّل سورية إلى أكبر ملاذ لـ

عناصر من الجيش السوري الحر
نيويورك ـ مادلين سعادة

فيما تتزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سورية تواصل الجماعات "المتطرفة" إقامة جيوب لها في الأراضي السورية التي باتت ملاذًا لـ "المتشددين" الإسلاميين، على نحو يُشكل خطرًا تُحذِّر منه أجهزة الاستخبارات الأميركية والغربية، يتمثل في احتمال أن تتحول سورية إلى أكبر مُصْدَر لتهديدات "المتطرفين" في العالم. ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى مصادر رسمية غربية في مجال مكافحة الإرهاب "أن الجماعات المتطرفة المعروف عنها استخدام السيارات المفخخة في عملياتها الإرهابية تضم الآن ما يزيد على 6000 مقاتل أجنبي، وهي أعداد تفوق تلك التي تدفقت على العراق خلال فترة مقاومة الاحتلال الأميركي للعراق".
وتنتمي أعداد كبيرة من هؤلاء إلى "جبهة النصرة" المتطرفة، التي حظيت بشهرة خلال الأشهر الماضية، باعتبارها أكثر جماعات المقاومة السورية نشاطًا، إلا أن هناك أعدادًا أخرى تتجمّع تحت مظلّة جماعة أكثر تطرُّفًا وهي جماعة "الدولة الإسلامية في العراق وسوري"، التي تضم بعض المقاتلين السوريين إلى جانب عدد من المقاتلين الأجانب القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، مثل الشيشان وباكستان ومصر والدول الغربية، بالإضافة إلى أفراد تنظيم "القاعدة" في العراق.
وتتمثل المخاوف الآن من إمكان ظهور تنظيم جديد ينتمي إلى "القاعدة" من بين هذه الجماعات.
وترفض الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية حتى الآن إمداد المعارضة السورية بأسلحة قتالية متقدّمة، لسبب المخاوف من هيمنة تلك المليشيات القادمة من الخارج على فصائل المقاومة السورية.
وتشير مصادر استخباراتية إلى أن تلك الجماعات لم تنجح حتى الآن في التأثير على المعارك في سورية، وأن برنامج "سي آي إيه" الجديد الرامي إلى تسليح المعارضة السورية جاء متأخرًا، كما أنه محدود للغاية.
وتقول مصادر استخباراتية أميركية رسمية أن أيمن الظواهري زعيم القاعدة في باكستان يتواصل بانتظام مع "جبهة النصرة" في سورية، بما يعني أن قيادة "القاعدة" تنظر الآن إلى سورية باعتبارها الملاذ الآمن على المدى البعيد.
ويقول خبير مكافحة الإرهاب في عهد إدارة بوش جوان زارات "إن سورية تقع في منتصف قوس منطقة عدم الاستقرار الممتدة من إيران وحتى شمال أفريقيا، وهي المنطقة الجديدة التي قد يظهر فيها الجيل الجديد من تنظيم (القاعدة)".
وشهدت الأشهر الأخيرة ازدياد حدّة خطوط المواجهة في سورية، فقد تلقَّت الحكومة السورية التي تدعمها إيران قوة دفع جديدة، واستعادت بعض الأراضي في الجنوب والشرق من قوات المقاومة السورية، وفي الوقت نفسه سقطت جماعات المعارضة التي تعاني من حالة تشرذم حادّة، والتي يبلغ عددها حوالي 1200 جماعة، في أيدي المتشددين الذين يرفعون شعار الجهاد الإسلامي في شمال شرقي البلاد، الذين نجحوا في الاستيلاء على مطار إستراتيجي في المنطقة، هذا الأسبوع، والذين يسيطرون أيضًا على عاصمة محافظة الرقة.
وتقول الصحيفة "إن تحقُّق فكرة أن تحل سورية محل باكستان يومًا ما كملاذ آمن للقاعدة في حال سقوط الحكومة السورية سوف يكون بمثابة ضربة قوية للمعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي يدعمهما الغرب، كما أن ذلك يصب مباشرة في مصلحة الحكومة السورية بقيادة بشار الأسد، الذي يصور نفسه باعتباره البديل الوحيد للتطرف الإسلامي والفوضى، ومن شأن ذلك أيضًا أن يجعل من إمكان الدعم الأميركي الكامل بعيد الاحتمال".
وفي الرقة شوهد السوري أبو عمر وهو قائد عسكري في جماعة "دولة الإسلام في العراق وسورية" وهو يرتدي ملابس ذات طابع باكستاني، وكان يصف أهداف حركته بأنها أبعد من مجرد حدود سورية، فقد كان يهدّد روسيا، وتحدّث عن معركة ضد الشيعة التي تقودهم إيران، والرغبة في الهيمنة على الإقليم"، وأضاف أن ما يبرر تدفُّق السنيين إلى سورية من أنحاء العالم كافّة هو اعتماد الحكومة السورية على المقاتلين الشيعة القادمين من لبنان والعراق".
ورفض أبو عمر طلب بعض فصائل المعارضة السورية بالتركيز على القتال داخل سورية، وحصر الهدف في إسقاط بشار الأسد، وقال "إن العدو الوحيد لهم هو إيران، وأنه ينبغي قتال هذا العدو على جبهات عدّة".
وألمح إلى أن روسيا سوف تكون بمثابة هدف مشروع بسبب تأييدها للأسد، وبسبب اضطهادها للمسلمين في القوقاز.
وأقسم بالله أن روسيا سوف تدفع ثمنًا باهظًا بسبب دورها الذي وصفه بـ"الدور القذر في الحرب السورية.
أما قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس فقد اتهم هؤلاء المتطرفين بالعمل لصالح حكومة الأسد وتلقي دعمها.
ودخل الجيش السوري في صدام مع الجماعات الجهادية خلال الأسابيع الأخيرة بشأن السلاح والإمدادات، كما دخل النشطاء المعادون لحكومة الأسد في صراع معهم بشأن مساعيهم لفرض الشريعة الدينية على المجتمع السوري.
وقامت تلك الجماعات باختطاف وسجن العديد من النشطاء المدنيين، ومع ذلك فإن هذا الصراع لم يمنع قادة الجيش السوري الحر من التعاون مع مقاتلي تلك الجماعات.
ويقول أبو عمر إنه على الرغم من الاتهامات الموجهة لحركته بأنها تعمل على تنفيذ أجندات أجنبية أو أنهم يتعاونون مع حكومة الأسد، إلا أن جماعاته هي من تقوم بعمليات عسكرية ضخمة ضد حكومة الأسد.
وخلال هذا الأسبوع، قامت جماعة جهادية تطلق على نفسها "جيش المهاجرين والأنصار" بقيادة أبو عمر الشيشاني، وهو من القوقاز، بالتعاون مع الجيش السوري الحر في معارك للاستيلاء على قاعدة عسكرية في حلب.
وتقول الصحيفة "إن هذا التعاون والبراغماتية يزيد من صعوبة محاولات عزل الجهاديين عن المقاومة السورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلّلون يتخوفون من تحوّل سورية إلى أكبر ملاذ لـالتطرف الإسلامي عالميًا محلّلون يتخوفون من تحوّل سورية إلى أكبر ملاذ لـالتطرف الإسلامي عالميًا



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib