أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان
آخر تحديث GMT 21:53:31
المغرب اليوم -

بعد اكتشافهم تورُّطَها في الحرب ضد إخوانهم من الأكراد السوريين

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وعادوا إلى كردستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب

"جبهة النصرة"
دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان عودة 40 كرديًا بعدما شاركوا في القتال إلى جانب "جبهة النصرة" لإسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعدما اكتشفوا "تورُّطَهم" في القتال ضد الأكراد السوريين. وذكرت وسائل إعلام كردية ومصادر أمنية خلال الأيام الماضية التحاق عشرات الشبان من محافظة السليمانية بصفوف الجماعات الإسلامية السورية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ضد الحكومة السورية.
وقال الناطق باسم وزارة الأوقاف مريوان نقشبندي: "يؤسفنا أن يلجأ أيّ من مواطنينا إلى حمل السلاح والمشاركة في حرب تحت راية الجهاد، وفكرة أن الجهاد هو حمل السلاح وأن تقاتل ضد آخرين مرفوضة لدينا، لذلك عمّمنا تعليمات لجميع الأئمة والخطباء إلى توعية الشباب الكرديّ، وإقناعهم بأن الأولوية هي لخدمة شعبهم"، مشيرًا إلى أن الوزارة "ترفض استغلال المنابر من قِبل أيّ شخص وجعلها وسيلة لتشجيع الشباب وحضّهم على الجهاد في الخارج". وأوضح نقشبندي: "التقيت بعضَ العائدين الذين أكّدوا لي أنهم نادمون وأنهم خُدعوا بالفكرة، وقالوا إن قرارهم كان شخصيًا من دون علم ذويهم من أجل المشاركة في إسقاط حكومة الأسد عبر تنظيم "جبهة النصرة"، وهم عادوا بعدما اكتشفوا أنهم تورّطوا في القتال ضد إخوتهم الأكراد السوريين"، مشيرًا إلى أن "العديد من أمثال هؤلاء عادوا إلى الإقليم".
وفي شأن أعداد الذي غادروا الإقليم والعائدين منهم، قال نقشبندي: "التقيت عشرة من العائدين، لكن بحسب المعلومات المتوافرة لديّ وبالأسماء فإن نحو 40 شابًا من محافظة السليمانية وأطرافها غادروا الإقليم"، وأوضح: "نودّ أن نؤكّد أن وزارة الأوقاف لا دخل لها في هذه القضية في شكل قطعيّ، بل تقف في وجه كل من يحاول تشجيع هؤلاء، كوننا ملتزمين سياسة حكومة الإقليم في رفض التدخل في أيّ شكل من الأشكال في الشأن والأزمة السوريين، باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية".
وعن الجهة التي تقف وراء تشجيع الشباب، قال الناطق باسم وزارة الأوقاف إن "هؤلاء غادروا الإقليم بطريقة سريّة، ومن دون علم أسرهم، وبعضهم أكّد أنه تأثر بالأحاديث التي تَجري خلال اللقاءات العامة في الأماكن والمساجد، إذ إن نصف مليون مواطن من الإقليم يحضر خطبة الجمعة في المساجد البالغ عددها 4880 مسجدًا، ومن الطبيعي جدًا أن يحاول أحد القادمين من سورية كسبهم، خصوصًا أن هناك العديد منهم يعيشون في الإقليم كلاجئين".
واستدرك أن "السبب الرئيسي في بروز هذه الحالة يعود إلى المنافسة السياسية غير الصحية القائمة بين الأحزاب السياسية الكردية، خصوصًا بين المعارضة والحكومة، والتي وَلَّدَت في أوساط الشباب فراغًا وفقدان الأمل في المستقبل وفي تحقيق حياة مدنية، وهذا الفراغ يُستغَل عبر الغرف المظلمة لإقناعهم والتغرير بهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib