الخطيب يغادر إسطنبول وسط انقسامات وحكومة هيتو تنتظر ثقة الائتلاف
آخر تحديث GMT 19:33:44
المغرب اليوم -

عبد الحليم خدام: النظام السوري الجديد سيدخل لبنان ليقتلع "حزب الله"

الخطيب يغادر إسطنبول وسط انقسامات وحكومة هيتو تنتظر ثقة الائتلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخطيب يغادر إسطنبول وسط انقسامات وحكومة هيتو تنتظر ثقة الائتلاف

نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام
دمشق - جورج الشامي

توعد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام بأن النظام الجديد في سورية سيدخل لبنان ويقتلع "حزب الله"، قائلاً إن دماء السوريين ليست رخيصة، وأن الحزب سيدفع ثمنها بعد أن يصبح الشعب السوري سيد نفسه. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن مغادرة الخطيب لا تأتي في سياق هذه الخلافات التي تعصف بالائتلاف، بل لارتباطه بالتزامات مسبقة، فيما قال بيان صادر عن الحكومة المؤقتة التي سُمِّي لها غسان هيتو رئيساً، إن الحكومة كانت ولا تزال حريصة على العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية للمعارضة السورية، وأنها تعيد التذكير بخطورة التأخر في حسم أمر الحكومة، على المستويات جميعها، وأكدت مصادر في الائتلاف السوري المعارض ، الأربعاء، أن الرئيس السابق للائتلاف، معاذ الخطيب، غادر مدينة إسطنبول التركية، حيث تعقد المعارضة السورية مباحثات مكثفة منذ أيام عدة لتوحيد صفوفها في ظل انقسامات داخلية.
 قال بيان صادر عن الحكومة المؤقتة التي سُمِّي لها غسان هيتو رئيساً، إن الحكومة كانت ولا تزال حريصة على العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية للمعارضة السورية، وأنها تعيد التذكير بخطورة التأخر في حسم أمر الحكومة، على المستويات جميعها.
وأضاف البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للحكومة، "تَرِد إلى الحكومة السورية المؤقتة بشكلٍ متزايد طلبات من الداخل السوري، سواء كان من بعض كتائب الجيش الحر أو من المواطنين، تدعوها إلى عدم انتظار قرار منحها الثقة بعد 5 أيام من المداولات في اجتماعات للمعارضة السورية، لم تصل فيها حتى لمجرد بحث هذا الموضوع الحساس والعاجل وطرحه للنقاش على الأقل".
وتابع "تؤكد هذه الطلبات على ضرورة انتقال الحكومة فوراً للعمل في الداخل السوري، باعتبار أنها جاهزة للعمل والقيام بواجبها في خدمة الثورة والوطن والمواطنين، كما أكدت مراراً وتكراراً".
وأضاف "توضيحاً للحقائق، وأداءً لواجب المسؤولية، فإن الحكومة تضع هذا الموضوع بين أيدي المواطنين والمعارضة على حدٍ سواء، ليجري اتخاذ القرار فيه دون تأخير، الذي لم يعد يليق بالثورة وتضحياتها".
وإذ تؤكدُ الحكومة التزامها بشرط بدئها العمل، متمثلاً في الحصول على الثقة من الائتلاف الوطني، وعلى أنها كانت ولاتزال حريصة على العمل بعيداً عن التجاذبات السياسية للمعارضة السورية، فإنها تعيد التذكير بخطورة التأخير في حسم الموضوع على المستويات كافة.
   وأكدت مصادر في الائتلاف السوري المعارض ، الأربعاء، أن الرئيس السابق للائتلاف، معاذ الخطيب، غادر مدينة إسطنبول التركية، حيث تعقد المعارضة السورية مباحثات مكثفة منذ أيام عدة لتوحيد صفوفها في ظل انقسامات داخلية.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن مغادرة الخطيب لا تأتي في سياق هذه الخلافات التي تعصف بالائتلاف، بل لارتباطه بالتزامات مسبقة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن سهير الأتاسي وأعضاء آخرين في الائتلاف غادروا أيضاً إسطنبول.
وبعد مرور أكثر من 7 أيام على تلك المباحثات، فشل أعضاء الائتلاف في ضم مزيد من الليبراليين إلى صفوفه بناء على رغبة هذا التيار بزعامة ميشيل كيلو، ما يثير مزيداً من القلق عن مصير الائتلاف المفترض أن يجمع أطياف المعارضة كافة لتوحيد رؤيتهم بشأن المشاركة في "جنيف2" وانتخاب قيادة جديدة.
  وقال نائب رئيس الائتلاف، رياض سيف، في اتصال هاتفي مع موقع "سكاي نيوز عربية" إنه وعلى الرغم من وجوده في إسطنبول لم يشارك في المباحثات لأن عدد الأعضاء المشاركين في المباحثات غير كاف لانتخاب رئيس جديد وقيادة جديدة للائتلاف.
وأوضح سيف أن أقل من نصف أعضاء الائتلاف، البالغ عددهم 71 بعد ضم أعضاء جدد، يشاركون في المباحثات، الأمر الذي يُفشل عملية الانتخابات واتخاذ القرار بسبب عدم اكتمال النصاب، مضيفاً أنه سيغادر إسطنبول الأربعاء.
فيما يؤكد المصدر أن هذا العدد لن يحول دون انتخاب رئيس جديد، لاسيما أن بمقدور الأعضاء الغائبين التصويت عبر الهاتف أو "سكايب"، مضيفاً أن الترجيحات كافة تشير إلى أن لؤي صافي هو أكثر المرشحين حظوظاً لشغل منصب رئيس الائتلاف.
ولا تقتصر مباحثات إسطنبول على انتخاب قيادة جديدة للائتلاف وتوسيع دائرة تمثيله لتشمل التيارات الأخرى كلها، بل تتخطاها إلى تحديد موقف المعارضة من المشاركة في "جنيف2"، لاسيما بعد أن أكدت الحكومة السورية مشاركتها، ما يزيد من إحراج المعارضة المنقسمة على نفسها.
ويؤكد المصدر أن الائتلاف يشترط عدم إعطاء الرئيس السوري، بشار الأسد، أي دور في المرحلة الانتقالية والوقف الفوري لأعمال العنف التي ترتكبها القوات الحكومية للموافقة على المشاركة في المؤتمر الذي تدعمه الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء النزاع في سورية.
كما تشدد المعارضة على "وضع سقف زمني" لمباحثات جنيف2، ما يزيد من النقاط الخلافية التي تهدد بنسف المؤتمر، على الرغم من رغبة القوى العظمى بإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ أكثر من عامين والتي ذهب ضحيتها أكثر من 80 ألف قتيل.
  فيما توعد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام بأن النظام الجديد في سورية سيدخل لبنان ويقتلع "حزب الله"، قائلاً إن دماء السوريين ليست رخيصة، وأن الحزب سيدفع ثمنها بعد أن يصبح الشعب السوري سيد نفسه.
  وحذّر نائب الرئيس السوري السابق، الذي غادر سورية قبل أعوام، من أن تشكيل حكومة تضم النظام والمعارضة سيكون مصيره الفشل، موضحاً "إذا فرضنا أن اتفاقاً على تشكيل حكومة اتفاقية بين ممثلين للمعارضة والنظام، فهذه الحكومة ستكون إحدى الفرص المعطاة لبشار الأسد لمزيد من القتل والتدمير، ولن تستطيع هذه الحكومة اتخاذ أي قرار، فإذا طلبت المعارضة تسريح أي مسؤول أو ضابط من جماعة النظام فسيواجه معارضة، وبالتالي فهذه الحكومة ستبقى معطلة.
  وفي تسجيل مصور له، انتقد خدام ضمناً الاتفاق بين موسكو وواشنطن، قائلاً "منذ أيام اتفقت أميركا وروسيا على عقد مؤتمر في جنيف من أجل سورية، والوصول إلى حل تفاوضي للأزمة الدامية، ومع الأسف فإن الدولتين لم تأخذا في الاعتبار أن أي حوار لا يكون بين قوتين متوازيتين ستكون الغلبة فيه للأقوى.. بشار الأسد يمتلك وسائل القتل والتدمير كلها، والشعب السوري يمتلك الإيمان بالله والتصميم على التحرير دون توازن في السلاح.
  كما عرّض خدام بصحة تمثيل الائتلاف الوطني السوري، قائلاً إنه قام في الأساس على أنقاض المجلس الوطني بهدف "إعداده للتفاوض مع النظام"، معتبراً أنه "ليس للائتلاف القدرة والصلاحية على التفاوض باسم الشعب السوري، الجهة الوحيدة التي لها هذه الشرعية هي مؤتمر وطني شامل أساسه الداخل السوري، أولئك المواطنون الذين يقاتلون في سبيل الحرية والخلاص".
   واعتَبَر خدام الذي عمل مطولاً في مفاصل النظام السوري، في كل من مرحلتي حافظ وبشار، أن "رحيل بشار الأسد لا يعني رحيل النظام، بشار هو رئيس النظام بينما النظام هو مؤسسة أسسها حافظ الأسد من بداية السبعينات، واعتبرها بديلاً للدولة وحلت محل المؤسسات الدستورية".
  وتابع "الصراع ليس بين الشعب السوري وبشار الأسد فقط، بل بين الشعب وبشار الأسد والنظام الذي أسسه حافظ الأسد، والفارق بين الأب والابن هو التدخل الإيراني، فبعد اغتيال الحريري لم يكن لبشار من طريق لحماية نفسه ونظامه إلا الارتماء في أحضان إيران التي أعطته حزب الله ليستخدمه في أي زمان ومكان".
   وحذر خدام من أن "حزب الله" لم يقدر خطورة ما أقدم عليه بدخول الأراضي السورية وقتل السوريين، مضيفا "هذا الأمر سيرتد عليه، النظام سيسقط والنظام الجديد في سورية سيدخل لبنان ويقتلع "حزب الله".. دماء السوريين ليست رخيصة، حزب الله سيدفع ثمنها بعد أن يصبح الشعب السوري سيد نفسه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب يغادر إسطنبول وسط انقسامات وحكومة هيتو تنتظر ثقة الائتلاف الخطيب يغادر إسطنبول وسط انقسامات وحكومة هيتو تنتظر ثقة الائتلاف



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib