النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

طالب حكومة المالكي بالبحث عن الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم قضائيًا

النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق

رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي
بغداد ـ جعفر النصراوي

اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، استهداف الجوامع والحسينيات ودور العبادة في العاصمة بغداد، بداية مرحلة جديدة للاقتتال الطائفي، فيما طالب حكومة نوري المالكي بإجراءات جادة ومسؤولة للبحث عن الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم قضائيًا.وقال النجيفي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، الأربعاء، وتلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، "ندين بأشد عبارات الشجب والاستنكار الجرائم الأثمة التي استهدفت جوامع عدة في بغداد، وسقط على إثرها عدد من المواطنين الأبرياء، إن هذه الجرائم البشعة وغير الأخلاقية تمثل جزءًا من بداية مرحلة جديدة للاقتتال الطائفي، وبادرة من بوادر الحرب الأهلية التي نسعى إلى تفاديها بكل ما أوتينا من طرق ووسائل"، مطالبًا الحكومة بـ"إتخاذ إجراءات جادة ومسؤولة في البحث عن الجناة الحقيقيين، ومحاسبتهم قضائيًا بالشكل الذي يتناسب مع حجم هذه الجرائم النكراء، وخطورة تداعياتها على أمن البلاد واستقرارها، وبما يحفظ لبيوت الله هيبتها ومكانتها وقدسيتها، ويعكس الصورة التي تليق بالعراق كبلد إسلامي يحفظ للشعب أمنه ويصون مقدساته".
وشهدت العديد من المساجد والحسينيات في العاصمة بغداد، خلال الأيام الأخيرة، تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة راح ضحيتها عدد من المواطنين، إذ قتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في 16 نيسان/أبريل 2013، بانفجار ناسفة كبيرة الحجم وضعت تحت سيارة متوفقة بالقرب من جامع في منطقة السيدية جنوب بغداد، استهدفت المصلين لدى خروجهم من صلاة العشاء، فيما سجل الجمعة 29 آذار/مارس 2013، 4 تفجيرات  بسيارات مفخخة استهدفت حسينيات الأولى بالقرب من حسينية المصطفى في منطقة حي الجهاد جنوب غربي بغداد، والثانية بالقرب من حسينية الرسول في حي القاهرة شمال بغداد، والثالثة بالقرب من مسجد الصدرين في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، والرابعة بالقرب من حسينة الإمام المهدي في منطقة الطالبية شرق بغداد، وأسفرت تلك التفجيرات عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 35 شخصًا، فيما تعرضت منطقة الدورة جنوب بغداد في 23 نيسان/أبريل 2013، لانفجار عبوتين ناسفتين بالتزامن عند بوابة جامع الأرقم بن أبي الأرقم استهدفت المصلين أثناء تأدية صلاة الفجر، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، 7 منهم من أسرة واحدة، فيما شهدت المنطقة ذاتها، الثلاثاء، انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا جامعين الأولى قرب جامع حاتم السعدون في حي آسيا والثانية داخل حديقة جامع أبو الحسنين في حي الصحة، أسفرتا عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها المساجد والحسينيات الشيعية في بغداد، منذ نحو 3 سنوات، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 234 شخصًا في 5 تفجيرات في 23 نيسان/أبريل 2010، استهدف مصلين في مناطق الدورة والحرية والأمين والصدر والرحمانية، وهي مناطق يقطنها مناصرو التيار الصدري في بغداد، ولا سيما في مدينة الصدر وحي الأمين.
جدير بالذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع شباط/فبراير 2013، تصاعدًا مطردًا كان آخر مظاهره في 15 نيسان/ابريل 2013، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 79 شخصًا في تفجير 6 سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وأعنفها كان في 19 آذار/مارس الماضي، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص في تفجير نحو 15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي، تستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق النجيفي يعتبر تفجير المساجد والحسينيات مؤشرًا على الاقتتال الطائفي في العراق



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib