القاهرة - المغرب اليوم
أصدر الجانبان المصري والأمريكي، السبت، بيانا مشتركا عقب اجتماع قمة جدة للأمن والتنمية التي شارك فيها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن.وفي البيان المشترك،، أعرب الرئيسان بايدن والسيسي عن نيتهما الاجتماع مرة أخرى في المستقبل القريب لتعزيز الشراكة متعددة الأوجه بين البلدين.
وقالت القاهرة وواشنطن إن لديهما مخاوف بشأن عواقب الحرب الأوكرانية بما في ذلك سلاسل التوريد وأسعار الطاقة والسلع.وشدد الجانبان على دعم الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة ومصر ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.وأكد الرئيسان بايدن والسيسي ضرورة الامتناع عن استخدام القوة وحل النزاعات بالطرق السلمية ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
كما أكدا التزامهما بالتعاون في مكافحة الإرهاب ورحبا بالإنجازات الملحوظة التي حققها التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.وأعرب الرئيسان حسب البيان المشترك عن التزامهما بتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي واستكشاف طرق جديدة لتوسيع التجارة الثنائية وزيادة استثمارات القطاع الخاص.
كما عبر الرئيس المصري لنظيره الأمريكي عن تقدير القاهرة للمساعدات العسكرية والمساعدة الأمنية من الولايات المتحدة.
وأثنت الولايات المتحدة على مشاورات مصر مع صندوق النقد الدولي وتدعم توفير تمويل إضافي للقاهرة، فيما أكد بايدن لنظيره المصري أن الولايات المتحدة ستدافع عن القاهرة واحتياجاتها من الأمن الغذائي.
وحسب البيان فقد أكد الجانبان أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وأكد الرئيسان السيسي وبايدن ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن بليبيا، وشددا على أهمية الانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
الرئيسان السيسي وبايدن أكدا كذلك ضرورة إبرام اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي دون مزيد من التأخير.
وأثنى الرئيس الأمريكي على دور مصر في توطيد الهدنة اليمنية لا سيما من خلال تسهيل الرحلات الجوية التجارية من صنعاء إلى القاهرة.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بإجراء مشاورات منتظمة لحل النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية في سوريا ولبنان والسودان، وجدد الرئيس بايدن جدد دعم بلاده للأمن المائي المصري.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر