قلق غربي من استمرار تعطيل الحكومة في لبنان والرد على تعطيل الانتخابات سيكون قاسياً جدّاً
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قلق غربي من استمرار تعطيل الحكومة في لبنان والرد على تعطيل الانتخابات سيكون قاسياً جدّاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق غربي من استمرار تعطيل الحكومة في لبنان والرد على تعطيل الانتخابات سيكون قاسياً جدّاً

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت - المغرب اليوم

تنظر دول غربيّة بقلق الى استمرار تعطيل عمل الحكومة اللبنانية الذي يعكس توجّهات أطراف داخليين، لمنع القيام بالإصلاحات المنشودة التي من شأنها أن تساعد لبنان على تخطّي الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة التي يجتازها، وهي بدأت تهدّد مصيره. وهناك تشاؤم غربيّ في ما يتعلّق بالوضع في لبنان، بعدما شكّل تأليف الحكومة خطوة إيجابية. فوضع البلد لا يبعث على الاطمئنان، وعلى المسؤولين تحمّل مسؤولياتهم لتدارك الانزلاق الخطير.
وسيحاول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال جولته المقبلة ابتداء من منتصف الاسبوع على دول غربية وعربية (الفاتيكان وايطاليا ومصر)، ملء الوقت الضائع والحصول على دعم لتخطّي المطبّات التي وضعت امامه، غير انّ مهمته لن تكون سهلة وفق مصادر ديبلوماسية غربية ، فإعادة البلد الى الخارطة الدولية يحتاج أوّلا الى توافق داخلي مفقود ، والحلّ لن يكون سوى من الداخل. وستدعو هذه الدول الى المحافظة على المؤسسات وعدم تعطيل العمل الحكومي، والالتزام بالاستحقاقات الدستورية في مجلس النواب ورئاسة الجمهورية، لأنّها ستشكّل بداية التغيير.
وتشير هذه المصادر الى أنّ الفريق الرئاسي الفرنسي الذي يتابع الوضع اللبناني تحت إشراف الرئيس إيمانويل ماكرون ما زال على تواصل مع اللاعبين السياسيين على الساحة اللبنانية، لكنّه إسوة بعدد من المتابعين الغربيين للوضع اللبناني على اقتناع انّه لا يوجد حلّ في الأجل المنظور مع الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة، وانّ هؤلاء المتابعين هم في انتظار ما ستؤول اليه نتائج الانتخابات النيابية القادمة رغم انّهم لا ينتظرون تغييراً مهماً في الواقع السياسي، وقد لا تشكّل نتائج الانتخابات المقبلة سوى تحذير للطبقة السياسية، ومن انّه لا يمكنها الاستمرار في هذا النهج.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزم في زيارته الأولى للبنان دعم الشعب اللبناني ومساعدته على تخطّي الأزمة الصعبة التي تمرّ بها البلاد بعد #انفجار مرفأ بيروت. وهو رغم فشل مبادرته الإنقاذية وعدم السير بخارطة الطريق التي وضعها، قرّر دعم الحكومة اللبنانية واشترط على رئيسها نجيب ميقاتي خلال زيارته الاخيرة إلى باريس الالتزام ببعض الشروط التي تشكّل السبيل الوحيد لخروج لبنان من ازماته، وتأمين المساعدات من المجتمع الدوليّ وأوّلها الالتزام بالإصلاحات الضرورية والفورية في عدد من القطاعات، وتطبيق خطّة مالية إصلاحيّة يوافق عليها صندوق النقد الدوليّ، لاستعادة البلد الثّقة بنفسه وثقة المجتمع الدوليّ. ودعا الى مكافحة الفساد وطالب بالشفافية، وبإجراء الانتخابات النيابية في موعدها ليتمكّن اللبنانيون من الاعراب عن ارادتهم، وهي تسمح بتجديد الحياة السياسية التي يتوق اليها الشعب اللبناني الذي يعاني على جميع الصعد من الازمة.كما اصرّ الرئيس الفرنسي على متابعة التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، واستمرار باريس بمساندة العمل القضائي لأنّ الشعب اللبناني يستحق الحقيقة. وهناك بالطبع مخاوف دولية من أنّ تفاعلات الاشتباك السياسي على مسار التحقيق ستؤدّي الى إقفاله بشكل أو بآخر.
أمّا في ما يتعلّق بالعلاقات المتوترة بين لبنان وبعض دول الخليج العربي، وأهمها المملكة العربية #السعودية، فإنّ الرئيس ماكرون حاول في العديد من المناسبات حتى قبل تأزّم الوضع كما هو عليه الآن تقريب وجهات النظر الفرنسية - السعودية بالنسبة الى لبنان واعادة العلاقات اللبنانية - السعودية والخليجية الى سابق عهدها. حتى انّ واشنطن حاولت القيام بوساطة غير انّ مواقف "حزب الله" من هذه الدول تصبّ الزيت على النار بدلاً من تسهيل المهمّات الغربية التي تسعى الى إعادة تقارب لبنانيّ خليجي.
ويبدو لهذه المصادر ان لا حلحلة في الافق المنظور لمعالجة الازمة الخليجية، ولم تتلق دول الخليج من لبنان ايّ بادرة تؤكّد حسن نية لبنان، فضلاً على استمرار التوجّه الهجومي على السعودية الذي يتولّاه "حزب الله"، وهذا ما يزيد تعقيد الملفّ ويفاقم الضغط على الحكومة والسلطات اللبنانية الرسمية العاجزة عن حلّ هذا الملف. ولا يمكن لأيّ طرف خارجي تقديم المساعدات واقناع هذه الدول باعادة الاهتمام بلبنان لمساعدته.
والتطورات الاخيرة على الساحة الداخلية والمتعلّقة بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها تؤدّي الى مخاوف من أن تكون هذه التطوّرات التي تتوالى بشكل سريع في لبنان تحجب محاولات حقيقية لتعطيل الانتخابات النيابية، ان لم تكن نتائجها مؤكّدة للفريق الممانع. ورغم التأكيدات التي تلقّتها مجموعة الدول الداعمة للبنان، من انّ الاستحقاق الانتخابي سيجري في موعده المحدّد كما وعدت الاطراف السياسية ورئيس الحكومة، فانّ هذه المصادر الديبلوماسية تتخوّف من المحاولات التعطيلية لهذا الاستحقاق، وتعتبر انّه امر شديد الخطورة وهو يشكّل استهدافاً سافراً لتطلّعات الشعب اللبناني وتحدّياً صارخاً للمجتمع الدولي الذي ينتظر تعبير الشعب اللبناني عن ارادته للتغيير وتطلّعاته الى مستقبل واعد.
وفي هذا السياق وفق هذه المصادر، يتحضّر الاتّحاد الاوروبي بالتعاون مع دول غربية داعمة للاستقرار في لبنان وعلى رأسها واشنطن لاتّخاذ إجراءات عقابية قاسية جدّاً، والبحث في تغيير جذري في طبيعة النظام السياسي اللبنانيّ، وقد يرتدّ ذلك سلباً على الطبقة السياسية الحاكمة.
ويمثّل الملفّ اللبناني حيّزاً من النقاش داخل الاتّحاد الاوروبيّ، اذ تعتبر عدد من الدول انّ "حزب الله" مهيمن على الوضع الداخلي وهو يمنع الحكومة الجديدة من إجراء الاصلاحات التي تستجيب لمطالب الشعب. وقد يتعرّض الحزب واطراف داعمة لمواقفه الى عقوبات اوروبية باتت ناضجة في حال استمرار تعطيل عمل الحكومة ومنعه اجراء الانتخابات، من خلال تطوّرات أمنية تحصل، والتعقيدات التي تقوم بها لتعطيل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي ينبغي ان يكشف الحقيقة.
وفي هذا السياق يلتزم الاتّحاد الأوروبي والدول الداعمة للبنان بدعم الحكومة، ويؤكّدون استمرارها في تحمّل المسؤوليات، ويدعون الأطراف الى تسهيل مهمّاتها. ويعود على القادة اللبنانيين من أيّ طرف كانوا، إدراك الحجم للمحاذير التي تحيط بأزمة بلادهم، فالوقت لا يعمل لصالح لبنان الذي ينهار يوماً بعد يوم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لبنان يحتفل بعيد استقلاله ولقاء للرؤساء الثلاثة بحث أزمة الحكومة واستقالة قرداحي

 

ميقاتي يدعو لاستئناف جلسات الحكومة اللبنانية في أسرع وقت لحل أزمة لبنان مع دول الخليج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق غربي من استمرار تعطيل الحكومة في لبنان والرد على تعطيل الانتخابات سيكون قاسياً جدّاً قلق غربي من استمرار تعطيل الحكومة في لبنان والرد على تعطيل الانتخابات سيكون قاسياً جدّاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib