صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في "إسرائيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في

الوقود
القدس المحتلة - المغرب اليوم

أشارت صحيفة "هآراتس" العبرية أن الخطة المقترحة لحل أزمة الكهرباء في لبنان تقوم تحت إشراف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نقل الغاز من مصر والطاقة من الأردن إلى لبنان عبر سوريا، مع التغاضي عن مسألة "الغاز الإسرائيلي" التي شاعت مؤخراً.  وفي نهاية الأسبوع الماضي، توقفت محطات توليد الطاقة عن العمل، وانزلق لبنان في ظلام دامس قد يستمر لأيام. ولم يأت ذلك فجأة، إذ حذر وزراء وخبراء لبنانيون من أن عدم إيجاد مصدر فوري لتمويل الوقود، أو الحصول عليه مجاناً، سيستمر الوضع على ما هو عليه اليوم. ومع ذلك، لم يعد عدد  كبير من المنازل في المدن والقرى يعتمد على شركة كهرباء لبنان، الغارقة في ديون تصل إلى مليارات الدولارات لمزوّدي الطاقة. وفي السنوات الماضية، وجدت غالبية السكان شبكة بديلة، إلا أنَّ ارتفاع أسعار الوقود يهدد باختفائها.

وتبقى إيران وروسيا المصدرين الوحيدين لتزويد لبنان بالوقود. وفي أيلول (سبتمبر)، وصلت ناقلتا نفط إيراني إلى مرفأ بانياس في سوريا. وقبل حوالي أسبوع، وصلت ناقلة أخرى  قد تصل حولتها إلى لبنان عن طريق المعابر غير الشرعية. والواقع أنَّ كمية النفط الإيراني ووتيرة وصول الناقلات غير قادرتين على إعادة تشغيل شبكة الكهرباء اللبنانية. وتم استخدام المخزون الاحتياطي القليل لدى الجيش في محاولة لتشغيل محطات توليد الطاقة. ويخدم النفط الإيراني "حزب الله" أكثر من الدولة. وفي وقت تظاهر الحزب بأنه "المنقذ"، يخضع النفط الإيراني لسيطرته، ويزود المناطق الخاضعة لنفوذه. ويمكن للحزب تسجيل مكاسب سياسية بارزة، باعتباره الكيان الوحيد القادر على تزويد لبنان بالطاقة.

ويخرق نقل النفط الإيراني عبر سوريا العقوبات المفروضة على إيران والتي تحظر بيع النفط ، وتلك التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سوريا عام 2019، وتمنع عقد الصفقات مع النظام السوري، بما في ذلك نقل النفط من سوريا إلى لبنان وإلى أي دولة أخرى. مع ذلك، التزمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت تجاه خرق العقوبات، بحجة أنَّها لا ترغب في إلحاق الضرر بالمستشفيات والعيادات والمؤسسات الحيوية الأخرى في لبنان. ومؤخراً، تخطط الإدارة الأميركية لمشروع أكبر يرمي إلى نقل الغاز من مصر والأردن إلى لبنان علناً وبانتظام. والتقى ممثلون للبنان وسوريا ومصر والبنك الدولي الأربعاء الماضي في عمان، لإبرام اتفاق ينص على تزويد لبنان بالغاز من مصر والطاقة من الأردن. ويمر أنبوب الغاز المصري عبر الأردن إلى سوريا، ثم إلى لبنان.

ولا يمثل هذا الخيار حلاً فورياً، ويستغرق تنفيذه أسابيع أو  أشهر، إلا أنَّه يثير الكثير من التساؤلات. أولاً، يعني نقل الكهرباء والغاز إلى سوريا، ومن ثم إلى لبنان، خرق العقوبات المفروضة على سوريا. ويحتاج بايدن إلى تبرير ذلك أو إلى سن قانون يعفي تزويد الوقود من العقوبات. ثانياً، يختلط الغاز المصري بالغاز الإسرائيلي، ويتم إنتاج الطاقة الأردنية من خلال الغاز الإسرائيلي. ولم يتم التوصل إلى أي طريقة للفصل بين الغازين، لنقل غاز عربي "نقي" إلى لبنان. وقبل أسبوع نشر النائب الأول لمساعد وزير الشؤون الدولية في وزارة الطاقة الأميركية ماثيو زايس مقالاً تحدث فيه عن الغاز الإسرائيلي. وذكر أنَّ الحكومة اللبنانية و"حزب الله" على دراية بمصدر الغاز الذي سيصل من مصر والكهرباء من الأردن. ومع ذلك، مثلما سمحت للحكومة بإجراء مفاوضات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بين الجهتين، تتغاضى الأطراف اللبنانية عن مسألة الغاز. ولا يمكن للحزب وضع شروط تفشل هذا المشروع، حتى لو كان مدعوماً من الإدارة الأميركية، لأنه يهدد دور "المنقذ" الذي حاول تأديته.

وفي ظل العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، التي ستشمل رفع العقوبات والسماح بالانتقال الحر للنفط والغاز إلى لبنان عبر سوريا، يبقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الرابح الأول. واستعادت سوريا علاقاتها الدبلوماسية مع دول عدة، منها البحرين والإمارات العربية المتحدة. وأبدت أبو ظبي استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار البلاد. وفي الأسبوع الماضي، أجرى الأسد مكالمة هاتفية أولى منذ أكثر من عقد مع الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، بعد قرار فتح الحدود مع سوريا وزيارة وزير الدفاع السوري الأردن  وتكمن المفارقة في أنَّ الأزمة العميقة في لبنان من شأنها أن تعيد سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد استبعادها على خلفية المذبحة التي قام بها الأسد تجاه شعبه.

قد يهمك أيضاً :

الملك عبدالله الثاني يلتقي ميقاتي ويؤكد على وقوف الأردن المستمر إلى جانب لبنان

عودة شبكة الكهرباء في لبنان للعمل عقب خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في إسرائيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib