بيان رباعي يدعو لعودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية في السودان والإفراج عن المحتجزين
آخر تحديث GMT 01:03:10
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بيان رباعي يدعو لعودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية في السودان والإفراج عن المحتجزين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيان رباعي يدعو لعودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية في السودان والإفراج عن المحتجزين

رئيس الوزراء السوداني عبدلله حمدوك
الخرطوم ـ جمال إمام

دعا بيان رباعي يضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا، إلى عودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان بشكل كامل وفوري. وشدد البيان الأميركي السعودي الإماراتي البريطاني المشترك، على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في السودان في الأحداث الأخيرة، وطالب برفع حالة الطوارئ. وطالب البيان الرباعي إلى ضرورة إجراء مزيد من الحوار بشأن شراكة مدنية عسكرية حقيقية للفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية في السودان. وأكد البيان على أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام كمرجعيات أساسية للعودة إلى الحوار بشأن الشراكة المدنية العسكرية في السودان

وشدد على أنه لا مكان للعنف في السودان ونحث على النظر لسلامة وأمن الشعب كأولوية قصوى. وتحدثت تقارير متضاربة بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك توصل إلى اتفاق مع العسكريين الذين أتاحوا بحكومته للعودة إلى كرسي رئيس الوزراء. ونقلت مصادر خاصة به، اليوم الأربعاء، أن حمدوك اشترط لعودته إلى كرسي رئيس الوزراء جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له وإطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من "قوى الحرية والتغيير". ووفقا لمصادر التلفزيون، ستتضمن الحكومة المقبلة "كفاءات مستقلة".

ونقل مصدر قريب من حمدوك قوله إن رئيس الوزراء المعزول لم يتوصل إلى اتفاق مع العسكريين بعد، مؤكدا أن المفاوضات لا تزال متواصلة بين الطرفين. يأتي ذلك بعد ظهور مؤشرات على اقتراب العسكريين الذين أطاحوا بحكومة حمدوك مطلع الأسبوع الماضي وحلوا مجلس السيادة الانتقالي، من اتفاق مع رئيس الوزراء المعزول لإنهاء الأزمة السياسية التي اندلعت في البلاد على خلفية هذه التطورات، وذلك تحت ضغوطات دولية مكثفة. وكان الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قال في وقت سابق، إن تشكيل الحكومة السودانية بات وشيكًا.

وأكد "أبو هاجة" أن " السودان يدرس كل المبادرات الداخلية والخارجية بما يحقق المصلحة الوطنية". وقال مستشار القائد العام للجيش السوداني، إنه:" نؤمن بضرورة تلبية شعارات ثورة ديسمبر وميلاد كفاءات مهنية تعبر عن كل السودانيين". وتابع أن: "البرهان حريص على وحدة الصف الوطني السوداني، وأن ترتكز الحلول على ما يعزز التوافق بين كل السودانيين". واستطرد، قائلا إن "التأني خلال الفترة الماضية في تشكيل الحكومة يعود إلى حرصنا على إيجاد معالجة تتفق مع استراتيجية التصحيح التي ولدت بعد 25 تشرين الاول/ أكتوبر الماضي". وفي تصريحات سابقة قال أبو هاجة، إن "القوات المسلحة السودانية هي "الأكثر حرصاً على مدنية الدولة في السودان، مضيفاً: "نعمل لأجل الدولة المدنية فعلاً وعملاً وصولاً للانتخابات".

وأكد أن "التغيير الذي حدث في 25 تشرين الاول/ أكتوبر يُعتبر مرحلة فاصلة في السودان". والأربعاء، قالت مصادر سودانية، إن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، سيعلن خلال ساعات تشكيلة المجلس السيادي واسم رئيس الوزراء الجديد. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إطلاق سراح معتقلين بينهم وزيرا الإعلام والاتصالات، بالتزامن مع إعلان مجلس السيادة وتسمية رئيس الوزراء السوداني. ومع تواصل الوساطات الساعية إلى حل الأزمة في السودان، أكد ممثل الأمم المتحدة الخاص، فولكر بيرتس، اليوم الأربعاء، أن هناك بوادر مطمئنة حول هذا الملف. كما أضاف أن هناك بوادر "شبه نهائية" لحل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة".

وأوضح في مقابلة مع صحيفة "السوداني" أنه تم التوافق بين المكون المدني والعسكري على تشكيل مجلس وزراء جديد يضم كفاءات وتكنوقراط. إلى ذلك، شدد على أي مبادرة لن تبصر النور إذا لم تشمل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، مؤكداً أن الأخير لا يزال رئيس الوزراء الفعلي ولم يستقل من منصبه. فيما أوضح أن "هناك جدلاً لا يزال مستمراً حول حصة حركات الكفاح المسلح في الحكومة المقبلة، لأنهم ممثلون بقيادة عسكرية وسياسية في الحكومة". وتعليقا على خطوات القوات العسكرية، وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قال: "من الجيد أن قائد الجيش لم يعين رئيس حكومة جديدة!". وكان قد أكد المتحدث باسم حمدوك على فيسبوك أن رئيس الحكومة متمسك بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار للتوصل لتسوية للأزمة.

وأكدت مصادر في وقت سابق، أن رئيس الحكومة المقالة اشترط جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من الحرية والتغيير. يذكر أن السودان تعيش منذ الأسبوع الماضي على وقع أزمة سياسية تفجرت بعد خلافات طويلة بين المكون العسكري والمدني اللذين تسلما الحكم منذ 2010، إثر عزل نظام الرئيس السابق عمر البشير. وأعلن البرهان يوم 25 تشرين الاول/ أكتوبر (2021) حل الحكومة والمجلس السيادي، فضلاً عن تعليق العمل ببنود الوثيقة الدستورية، وفرض حالة الطوارئ، في خطوات استثنائية، انتقدتها الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة التي علقت مؤقتا المساعدات للبلاد.

قد يهمك أيضاً :

"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان

 رئيس الوزراء السوداني المقال يؤكد أن حل الأزمة يتمثل في الإفراج عن الوزراء وعودة الحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان رباعي يدعو لعودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية في السودان والإفراج عن المحتجزين بيان رباعي يدعو لعودة الحكومة والمؤسسات الانتقالية في السودان والإفراج عن المحتجزين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib