الاغتيالات تقوّض جهود مصطفى الكاظمي لكبح الفصائل المسلحة
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

بعد مقتل ريهام يعقوب وتحسين أسامة وإصابة آخرين

الاغتيالات تقوّض جهود مصطفى الكاظمي لكبح الفصائل المسلحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاغتيالات تقوّض جهود مصطفى الكاظمي لكبح الفصائل المسلحة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،
بغداد - المغرب اليوم

كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد بدأ لتوّه زيارة دولة إلى واشنطن عندما قتل مسلحون الشابة ريهام يعقوب إحدى قادة الاحتجاجات في سيارتها بالبصرة يوم الأربعاء. وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء، أن الناشطة (29 عاماً) من أبرز منتقدي الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتي يحاول الكاظمي كبح قوتها ونفوذها منذ توليه منصبه في مايو (أيار)، وكان هذا الهجوم هو الثالث على ناشطين في المدينة الواقعة بجنوب العراق في غضون أسبوع واحد.

وقُتل تحسين أسامة (30 عاماً) بالرصاص في 14 أغسطس (آب) في حين أُصيب أربعة آخرون في أثناء وجودهم معاً في سيارة، يوم الاثنين. وألقى مقتل هذه الناشطة بظلاله على رحلة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة، وأعاد العنف مجدداً إشعال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في البصرة.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية الكاظمي علناً إلى محاسبة الفصائل المسلحة بعد يومين فقط من إقالته لقادة الشرطة والأمن الوطني في البصرة وتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الهجمات.

وقال ريناد منصور، مدير مبادرة العراق في «تشاتام هاوس» لـ«رويترز»: «الواقع هو أن رئيس الوزراء وفريقه غير قادرين على السيطرة على هذه المجموعات»، وأضاف: «تنحية قائد شرطة لا تؤدي إلى حل المشكلة».

كانت زيارة الكاظمي تهدف إلى حشد الدعم الأميركي لحكومته، وفي أثناء وجوده هناك، وقّعت خمس شركات أميركية، منها «شيفرون»، اتفاقات مع العراق تهدف إلى تعزيز استقلاله في مجال الطاقة عن إيران.

وأضاف منصور: «يأمل رئيس الوزراء أن يذهب إلى الولايات المتحدة ويوقع مجموعة من الصفقات ويقول إن هذه هي الطريقة التي يمكنه بها إصلاح الأمور لكن لا يبدو الأمر جيداً أن يُقتل في غيابك ناشطون شبان على أيدي ميليشيات وقوات تابعة لحكومتك».

ويخضع معظم الفصائل المسلحة لقوات «الحشد الشعبي»، وهي مظلة تضم قوات شبه عسكرية، وعلى الرغم من اندماجها رسمياً في قوات الأمن العراقية، فإنها عملياً تنشط بشكل مستقل وتقاوم جميع المحاولات لكبح نفوذها، كما أن هذه الفصائل لا تتسامح مع أي معارضة من السكان.

وقُتلت الناشطة ريهام والناشط أسامة بعد أسبوعين من إعلان تجمع وطني شامل للنشطاء، كانا ينتميان إليه، تشكيل حزب سياسي يواجه هيمنة الجماعات المسلحة في البرلمان.

وتأتي عمليات القتل في البصرة بعد مقتل هشام الهاشمي، الذي كان محللاً أمنياً معروفاً ومستشاراً حكومياً، بالرصاص أمام منزل عائلته في بغداد في يوليو (تموز)، على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية.

وتحدث الكاظمي بلهجة قوية بعد مقتل الهاشمي، وتعهد بتعقب قاتليه وكبح جماح الجماعات المسلحة، لكن حدث بعض التطورات منذ ذلك الحين، كما أدت جهوده لاستخدام القانون والنظام في كبح تلك الجماعات في وقت سابق من العام إلى نتائج عكسية.

وعندما اعتقلت القوات العراقية 14 مقاتلاً في يونيو (حزيران) لتورطهم المزعوم في هجمات صاروخية على منشآت أميركية، قاد رفاقهم مركبات إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين للضغط على الكاظمي لإطلاق سراحهم. وقد جرى إطلاق سراح الجميع باستثناء أحدهم.

ولم تسفر أيضاً حملة اعتقالات في البصرة في مايو، عن أي محاكمات، واستهدفت تلك الحملة جماعة «ثأر الله» المتحالفة مع إيران والمتهمة بإطلاق النار على متظاهرين، وفي الواقعتين، عزا القضاة ذلك إلى نقص الأدلة.

وقالت بلقيس والي، وهي باحثة أولى في قسم الأزمات والنزاعات في «هيومن رايتس ووتش»: «وصل الوضع في العراق إلى درجة أن المسلحين يستطيعون التجول في الشوارع وإطلاق النار على أعضاء بارزين بالمجتمع المدني والإفلات من العقاب»، وأضافت: «ثمة تساؤل عما إذا كانت الحكومة الاتحادية قادرة حتى على كبح جماح العنف في هذه المرحلة».

قد يهمك ايضا

دعوة الكاظمي إلى الانتخابات تشعل سباقًا سياسيًا غير مسبوق في العراق

شاهد: العراق يبدأ تصنيع العلاج الروسي المضاد لفيروس "كورونا" المستجدّ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيالات تقوّض جهود مصطفى الكاظمي لكبح الفصائل المسلحة الاغتيالات تقوّض جهود مصطفى الكاظمي لكبح الفصائل المسلحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib