إدنبرة ـ عصام يونس
ناقش رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقدم الإيراني السريع في مجال تخصيب اليورانيوم. جاء اللقاء الذي يعتبر الأول بين المسؤولين، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في غلاسكو. وقال مكتب بينيت في بيان، "اجتمع الزعيمان في مستهل لقائهما على انفراد واتسم لقاؤهما بأجواء جيدة وحارة، وبحث الزعيمان التحديات على الساحتين الدولية والإقليمية التي تواجهها الدولتان وفي مقدمتها التقدم الإيراني السريع في مجال تخصيب اليورانيوم". ويشارك بينيت في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي حيث التقى عدد من القادة تركزت المباحثات فيها على الملف الإيراني.
والمناقشات حول نووي إيران، كانت أيضا محور لقاء وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس والقائم بأعمال السفير الأميركي في الكيان الاسرائيلي مايكل راتني، وكبير مساعدي المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني دان شابيرو. وقال غانتس في تغريدة على تويتر: "ناقشنا أهمية زيادة تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة برنامج إيران النووي والعدوان الإقليمي". وفي وقت سابق اليوم، تراجعت إيران خطوة للوراء بشأن استئناف المحادثات النووية، وأعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن الموعد النهائي لاستئناف المفاوضات مع القوى الدولية يحدد هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "المفاوضات النووية ستكون في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكن الموعد النهائي لاستئناف المفاوضات سيحدد هذا الأسبوع". ويأتي الإعلان الإيراني غداة تحذير أميركي من أن الفترة الزمنية اللازمة لامتلاك طهران أسلحة نووية يتقلص. وجرت الجولة الأخيرة من محادثات فيينا النووية في 20 من يونيو/حزيران الماضي، وكان الهدف من تلك المفاوضات الوصول إلى تفاهم يعيد إحياء العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي واجه تحديات بعد انسحاب الولايات المتحدة منه
قد يهمك أيضاً :
ألمانيا تصف تسريع إيران تخصيب اليورانيوم "خطوة سلبية للغاية"
إيران تعلن عن امتلاكها أكثر من 120 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر