النواب الليبي يتَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

النواب الليبي يتَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النواب الليبي يتَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش

مجلس النواب الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

رغم كثرة المنتقدين لقرار تغيير الحكومة الليبية المؤقتة، يواصل مجلس النواب الليبي تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.وتزامنت هذه التطورات مع عودة مفاجئة أمس للمشير خليفة حفتر، المرشح الرئاسي، إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، بعد أن أنهى تنحيه مؤقتاً عن المنصب، وعاد لممارسة مهامه، فيما عاد الفريق أول عبد الرازق الناظوري لرئاسة الأركان العامة للجيش. ولم يعلن «الجيش» رسميا عن هذه الخطوة، التي أكدتها مصادر عسكرية وتناقلتها وسائل إعلام محلية، علما بأن حفتر كان قد تقاعد اختياريا، وبشكل مؤقت، عن منصبه قبل الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 24 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكلف الناظوري بقيادة الجيش.

في غضون ذلك، قال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن العمل مستمر على تغيير الحكومة الحالية والتعديل الدستوري، لافتا إلى أن تغييرها «ليس خيارا لمجلس النواب»، على اعتبار انتهاء مدة ولايتها، وفقا لقرار منحها الثقة، الذي يقضي بأن تنتهي أعمال الحكومة في 24 ديسمبر الماضي. وتقدم مرشحان للانتخابات الرئاسية، هما فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، وأحمد معيتيق نائب رئيسها. بالإضافة إلى مروان عميش كمرشح ثالث بملفاتهم إلى مجلس النواب، استعدادا للجلسة التي سيعقدها المجلس الاثنين المقبل بمقره في مدينة طبرق (شرق)، لتقديم رؤيتهم وبرامجهم، يعقبها جلسة في اليوم التالي للتصويت. كما قدم معيتيق، أمس، إقرار الذمة المالية الخاص به وبأسرته للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقرها في العاصمة طرابلس. في غضون ذلك، نفى الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، ما نسب إليه من تصريحات تتضمن التهديد باستخدام القوة في حال اقتراب أي حكومة جديدة من طريق السكة، مقر حكومة الوحدة بالعاصمة طرابلس.

ومن جهته اعتبر حسين القطراني، النائب الأول للدبيبة، أن تغيير الحكومة «لا يهم، لكن يجب أولا الاتفاق على خريطة طريق واضحة المعالم والتوقيت»، لافتا إلى أن الخلاف «ليس كبيرا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، رغم تأكيده أن تغيير الحكومة «شأن مجلس النواب باعتباره صاحب الشأن». كما نفى القطراني لوسائل إعلام محلية أمس تصريحا، نسبه إليه السفير اليوناني بخصوص الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمتها حكومة «الوفاق» السابقة مع تركيا، وقال إن ما نقله عنه السفير غير صحيح، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم يوافق على هذه الاتفاقية حتى الآن. في سياق مختلف، كشفت لجنة المطالبة بحقوق ومستحقات فرق الرصد والاستجابة السريعة عن اعتداء الحرس الخاص للدبيبة على عاملين تابعين لها، وطالبت في بيان لها، مساء أول من أمس، النائب العام بالتحقيق فيما وصفته بالتصرفات الهمجية التي قام بها الحرس واعتقالهم،

مشيرة إلى أن عناصرها تعرضت للضرب والشتم والإهانة بعد مطالبتهم بمكافآتهم المتأخرة، التي وعدت الحكومة بها.وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية اعتداء الحرس بالشتم والضرب على العناصر الطبية، التابعة لمراكز العزل الخاصة بجائحة «كورونا»، أثناء تظاهرهم أمام مقر الحكومة بطريق السكة في العاصمة طرابلس، للمطالبة بصرف مستحقاتهم. من جهة ثانية، أعرب خوسيه ساباديل، سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، لدى اجتماعه مع علي الحبري، نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، أمس، عن استعداد الاتحاد دعم إعادة الإعمار الشامل، باعتبار أن الاقتصاد يمكن أن يكون المحرك الرئيسي للسلام، لافتا إلى وجوب توحيد مصرف ليبيا المركزي ليُساهم النظام المالي في الانتعاش الاقتصادي. ومن جانبه، بحث اللواء صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية ببلديات الساحل الغربي، خلال اجتماع موسع مع مديري الأمن بمدينة صبراتة توحيد الجهود الأمنية والعسكرية في محاربة الجريمة والتهريب، والهجرة غير الشرعية بالمنطقة.

قد يهمك أيضاً :

 الدبيبة يعود لسباق الرئاسة في ليبيا بعد رفض الطعون المُقدمّة ضدّه ومصير القذافي مُعلق

 عقب منع سيف القذافي محكمة في طرابلس تقرر إسقاط ترشيح الدبيبة للانتخابات الليبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الليبي يتَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش النواب الليبي يتَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib