فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”
آخر تحديث GMT 10:29:44
المغرب اليوم -

هنية يُحمّل الاحتلال مسؤولية ما يحدث في القطاع ويطالب بإنهاء الحصار كليًا

فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”

المواجهة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة،
غزة - المغرب اليوم

دخلت أزمة كورونا بشكل كبير على خط المواجهة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، بعد تهديدات فلسطينية بتصعيد كبير إذا لم تدخل المستلزمات المطلوبة للقطاع، في ظل عودة انتشار الفيروس هناك.وقال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، إن قيادة حركة حماس في الداخل والخارج تتابع وتضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة. وحمل هنية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في قطاع غزة، وقال إن عليها إنهاء الحصار كليا عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.وأكد هنية أن قيادة الحركة تجري اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات، وخاصة في مصر وقطر والأمم المتحدة وتركيا؛ من أجل الوقوف إلى جانب القطاع وتعزيز صمودهم في مواجهة هذه التحديات. والطلب بإدخال مستلزمات طبية فورا، جاء في وقت حذرت فيه “فصائل المقاومة” في غزة التي تضم حماس والجهاد الإسلامي وآخرين، إسرائيل، بـ”بأس شديد”، إذا لم تدخل المستلزمات الطبية إلى القطاع. وقالت الفصائل في بيان: “لن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، فسيرى الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من بأسنا الشديد، وليسجل التاريخ ذلك”.وطالبت الفصائل السلطة الفلسطينية أيضا بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة، وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية، لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع القطاع. ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لتأخذ دورها وتتحمل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين، وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الإسرائيلي.

والتهديدات الفلسطينية لإسرائيل نقلها كذلك السفير القطري محمد العمادي الذي التقى الأربعاء، قيادة حماس في غزة، ويفترض أنه سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ثم يعود للقطاع. ووضعت حماس أمام العمادي شروطا إضافية من أجل تهدئة الموقف، تتعلق بإدخال جميع المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وأصبح ذلك الطلب الأول للحركة.وبدأت كورونا في موجتها الثانية في قطاع غزة قبل يومين، ما خلف قلقا في القطاع المحاصر منذ 14 عاما. وعبر مسؤولو الصحة عن قلقهم، من أن وقف محطة الكهرباء قد يؤدي إلى تفاقم تفشي الفيروس في غزة التي يقطنها مليونا فلسطيني. وكانت إسرائيل أغلقت معبرها التجاري الوحيد مع غزة وحظرت الوصول للبحر، وأوقفت واردات الوقود إلى القطاع الساحلي، ما أدى إلى إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة هناك الأسبوع الماضي. وفي سبيل الضغط أكثر على حماس، منعت إسرائيل العمادي من توزيع الأموال في القطاع، ورهنت الأمر بوصوله إلى اتفاق مع حماس بإنهاء التصعيد. وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن العمادي يواصل جهوده من أجل الوصول إلى اتفاق.ولم تسفر الجولة الأولى عن اختراقات تذكر لكن مهمته لم تنته كذلك. وعرض العمادي وقف التصعيد مقابل المباشرة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه، ودفع التنسيق مع إسرائيل ودول أخرى، من أجل إقامة مشاريع في القطاع خصوصا المشروع المتعلق بشركة الكهرباء ومشاريع بنى تحتية. ووعد العمادي أيضا بدراسة تمديد وقت المحطة القطرية ورفع قيمتها. وتواصل التصعيد، أمس، وأرسلت حماس مزيدا من البالونات الحارقة من القطاع. وقالت وحدات القوقا: “إننا في وحدات أبناء القوقا، نجدد التحدي لكل العقبات ولن تشفع جائحة كورونا للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر أبناء شعبنا في قطاع غزة، وسنجعل المستوطنين في الأراضي التي احتلوها من آبائنا وأجدادنا والتي تسمى مستوطنات غلاف غزة، يعانون كما يعاني شيوخ وأطفال ونساء وشباب قطاعنا المحاصر”. وأنهت بيانها بتهديد يخاطب الإسرائيليين “انتظروا حرائق الليل. بإذن الله حيث سيكون مجاهدونا من شمال القطاع على موعد لإطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  رئيس البرلمان العربي يدعو الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية  

  القوات الإسرائيلية تؤكد استهداف مناطق لحركة "حماس" في فلسطين

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا” فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib