إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة

صناديق الانتخابات
بغداد - المغرب اليوم

قالت مجلة أميركية إن إيران هي الخاسر الأكبر في الانتخابات العراقية التي جرت الأحد الماضي، على 329 مقعدا بالبرلمان. وأشارت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إلى أنه رغم عدم الإعلان عن النتائج النهائية، فإن أكبر الخاسرين هي الجماعات الموالية لإيران، التي قالت بالفعل إنها سترفض النتائج، وأصدرت تهديدات مبطنة وغير مستترة بالعنف، بحسب ما قالته مينا العريبي الكاتبة بالمجلة ورئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية. ورأت العريبي خلال مقالها المنشور بالمجلة الأميركية، أن الخاسر الآخر في الانتخابات، هي الديمقراطية العراقية المتعثرة نفسها، مشيرة إلى أن حوالي 60% من العراقيين المؤهلين للتصويت قاطعوا مراكز الاقتراع، اعتقادا منهم في أن نظامهم يتم التلاعب به.

وقالت إنه رغم المقاطعة، لكن الحكومة العراقية روجت بنجاح الانتخابات، وقالت إن "الأمور سارت بسلاسة نسبية، ولم تكن هناك مؤشرات على وقوع أعمال عنف، ووصل معظم الناخبين بسهولة إلى مراكز الاقتراع"، بحسب قولها. وتم إدخال التصويت الإلكتروني والتسجيل البيومتري، ضمن إجراءات القضاء على التزوير الذي قوض الانتخابات الأخيرة عام 2018. ومع ذلك، وعدت الحكومة العراقية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعلان النتائج خلال 24 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، أي مساء الإثنين الماضي، وبدلًا من ذلك، أعلنت نتائج 10 محافظات فقط. وعندما نشرت مفوضية الانتخابات النتائج الأولية عبر الإنترنت، تعطل موقعها مع تسارع العراقيين لمعرفة النتائج، وكان التأخير في الفرز الإلكتروني للأصوات يعني أن بعض الصناديق كان لابد من فرزها يدويًا بدون مراقبين خارجيين مما يقوض ثقة العراقيين بشكل أكبر.

وبحسب المجلة الأميركية "لا تزال الأجواء في العراق مضطربة، إذ دعمت أخبار وصول إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الشائعات، التي تفيد بأن إيران ووكلائها سوف يتلاعبون بالنتيجة". وأشارت العريبي إلى أن "إيران لديها سبب وجيه لتكون غير راضية عن الأداء الضعيف لوكلائها في الانتخابات. وهدد هادي العامري، زعيم "ائتلاف الفتح"، الذي يرجح خسارته عدة مقاعد برلمانية، برفض النتائج. وأصدر زعيم البارز أبو علي العسكري، المعروف أيضًا بحسين مؤنس، ويقود كتائب حزب الله الموالية لإيران، تهديدا غير مستتر باستخدام القوة ضد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وفشلت كتائب حزب الله بالعراق في الفوز بمقعد واحد بالبرلمان.

وعقب إعلان النتائج النهائية، ستكون أقوى قوة سياسية في البرلمان العراقي القادم هي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي من المتوقع أن تفوز كتلته بما لا يقل عن 73 مقعدا في البرلمان.  وبصفته رئيس الحزب صاحب غالبية المقاعد، سيختار الصدر من يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن في حالة غياب الأغلبية، سيتعين عليه تشكيل ائتلاف. ورعم الفوز بعد إعلان النتائج الأولية، الاثنين، ألقى الصدر خطابا متلفز عن الإصلاحات ومكافحة الفساد، وقال إن فوز حزبه كان "انتصارا على المليشيات". وفي إشارة إلى الولايات المتحدة والقوى الأخرى، قال أيضًا إن السفارات الأجنبية سيكون مرحبا بها في العراق طالما لا تتدخل في شؤون البلاد الداخلية.

 وفي إشارة مهمة أخرى أيضاً قال إنه سيسعى لكبح جماح المليشيات، قائلًا: "من الآن فصاعدا، ستقتصر الأسلحة على سيطرة الدولة وحدها". ورأت العريبي أن "هذا التعزيز لقوة الحكومة العراقية يمكن أن يفضي إلى اشتباكات عنيفة، لاسيما إذا رأت المليشيات أن نفوذها يتراجع، لافتة إلى أنه مع إشارة بعض الميليشيات بالفعل إلى أنهم لن يقبلوا نتائج الانتخابات، يمكن تحديد مسار البلاد من خلال كيف سترد قوات الأمن العراقية والأحزاب السياسية الأخرى على مثل هذه التهديدات بالعنف بعد الانتخابات". وفي حين أن الأيام والأسابيع المقبلة سيشوبها التوتر عندما يتعلق الأمر بالميليشيات، فإن السؤال حول من سيشكل الحكومة العراقية الجديدة يمثل أمرا محوريا لاتجاه البلاد.

قد يهمك أيضاً :

الإقبال على الانتخابات العراقية هو الأضعف منذ 2003

مقتدى الصدر يتحضر لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية بعد تصدرها ويتفاوض لتشكيل التحالفات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib