صنعاء ـ عبدالرحمن سالم
أعلنت القوات المشتركة اليمنية، الثلاثاء، توجيه ضربات موجعة لمليشيات الحوثي غرب محافظتي تعز والحديدة باليمن.
وقالت القوات المشتركة، في بيان، إن الوحدات المرابطة غرب محافظة تعز، حققت إصابات مباشرة بقصف مدفعي على ثكنات وتجمعات مسلحة للمليشيات التابعة لإيران في مديرية مقبنة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات، وتدمير آلية تحمل سلاح رشاشاً عيار 12:7.
وأضاف البيان أن ضربات القوات المشتركة تأتي بعد ساعات على قيام مليشيات الحوثي، باستهداف مدنيين بقصف من طائرة مسيرة في مديرية حيس جنوب الحديدة.
وأوضح أن مدفعية القوات المشتركة في محور حيس جنوب الحديدة ضاعف من خسائر المليشيات المدعومة إيرانيا، بدك ثكنات ومرابض مدفعية مرصودة في أطراف مديريتي "جبل راس" و"الجراحي".
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت مدنيين في مديرية حيس جنوب الحديدة، بقصف مباشر من طيران مسير أسفر عن إصابة مواطنين اثنين، بجروح خطيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها المدنيين لقصف بطائرات مسيرة خلال أسبوع، غربي اليمن، حيث سبق واستهدفت مليشيات الحوثي عربة مدنية تقل مدنيين نازحين غربي اليمن ما أدى إلى مقتل طفلة وأصابة 4 آخرين.
واعترفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، بمقتل أكثر من 11 قياديا بصفوفها خلال المعارك مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأجرت مليشيات الحوثي عشرات عمليات التشيع لقتلاها في عدة محافظات يمنية منهم 14 قتيلا في محافظة صنعاء وحدها بينهم نحو 11 قياديا ممن تمنحهم رتب عسكرية مختلفة.
ونشرت مليشيات الحوثي الانقلابية على وسائل إعلامها قائمة بأسماء القتلى منهم قياديات برتب "عقيد" و"مقدم" و"رائد" و"نقيب".
ومن بين القيادات الميدانية التي تم تشيعهم "علي أحمد يحيى مقبل قاربه برتبة "عقيد" وإبراهيم محمد محسن علي صوفان برتبة "مقدم" و "زياد المؤيد" و"محمد زهير" برتبتي "رائد".
كما اعترفت مليشيات بمقتل العشرات آخرين أجرت تشيعهم في محافظات ذمار وشرق تعز وحجة وريمة والحديدة.
وتتكبد مليشيات الحوثي خسائر كبيرة وغير مسبوقة في جبهات القتال في شبوة ومأرب على أيدي قوات العمالقة وقوات الجيش اليمني فضلا عن غارات لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقدر الجيش اليمني خسائر مليشيات الحوثي خلال 2021 بأكثر من 27 ألف مقاتل خلال معركة مأرب فقط بعيد فشل المليشيات في السيطرة على المدينة وذلك بفعل الضربات الجوية للتحالف وتدخل العمالقة مؤخرا على خط المعركة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر