مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها
آخر تحديث GMT 16:53:29
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها

وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان
طهران ـ مهدي موسوي

استبقت إيران استئناف المفاوضات مع القوى الدولية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي، بوضع شروط تعجيزية لإجهاض المفاوضات قبل بدايتها.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب، قال في مؤتمر صحفي، الإثنين، إنه: "نحن نركز في المفاوضات على رفع العقوبات كلها، وسنتعامل وفق نوايا الأطراف الأخرى في حال لم تكن المفاوضات بناءة".
ولفت خطيب زاده وهو يتحدث عن لسان النظام في طهران وشروطه في التفاوض، إلى أنه"حال لم يحقق الاتفاق النووي لإيران مصالحها الاقتصادية والتجارية فيجب أن يدرك الجميع أن نافذة الاتفاق لن تبقى مفتوحة".
وأعرب خطيب زاده عن أمل ايران في أن تكون زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يصل طهران مساء الإثنين "بناءة"، وذلك قبل أسبوع من استئناف محادثات في فيينا مع القوى الكبرى لمحاولة إنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الايراني.
وقال خطيب زاده: "نأمل بأن تكون زيارة رافاييل غروسي لطهران بنّاءة مثل سابقاتها".
وأضاف "لطالما أوصينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها".
وتابع "نذهب الى فيينا مع فريق كامل ورغبة جدية في أن يتم رفع العقوبات. على الأطراف الأخرى أن تحاول أيضا القدوم الى فيينا من أجل التوصل الى اتفاق عملي وشامل".
تأتي زيارة غروسي الجديدة بعدما أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي الى ارتفاع كبير في مخزون اليورانيوم المخصب من قبل طهران.
وتأتي قبل أسبوع من عودة طهران والقوى الدولية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الى طاولة المباحثات الهادفة الى إحياء اتفاق 2015 الذي حدّ من أنشطة إيران النووية، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018.
ولم يكتف النظام الإيراني بتصريحات خطيب زاده، حيث خرج كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، قائلا إنه: "لا خيار أمام الولايات المتحدة سوى تقبل الواقع الجديد بشأن الاتفاق النووي ولا سبب يدعونا للتراجع عن سياستنا النووية ما لم يلتزم الطرف الآخر".
ومن المقرر أن تستأنف الجولة السابعة من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي في الـ 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة.
تعنت إيران ووضعها للعراقيل لم يقتصر على طاولة المفاوضات النووية المرتقبة فقط، بل شمل أيضاً توجيه اتهامات للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبيل ساعات من وصول مديرها العام، رافائيل غروسي إلى طهران في زيارة رسمية تستمر يومين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تعليقاً على هذه الزيارة، "نأمل أن تكون هذه الزيارة بناءة، وتلتزم الوكالة بوظائفها التقنية وعدم تسييس عملها والخضوع لأي ضغوط".
وأضاف: "لطالما نصحنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبقاء على طريق التعاون الفني وعدم السماح لبعض الدول بتعزيز توجهاتها ونواياها السياسية باسم الوكالة".
وخفضت إيران مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأشهر الأخيرة، وتقول الوكالة إن البلاد لم ترد على بعض أسئلة المفتشين، بما في ذلك اكتشاف مواد مشعة في أماكن لم يتم إخطار الوكالة بها من قبل.
وقال "خطيب زاده"، إن:"الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدرك جيدًا أن جميع الأعمال التخريبية والإرهابية التي رافقتها للأسف بعض الدول المطالبة، كان لها تأثير كبير على بعض الجوانب الفنية".
وعشية زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، عبر في تغريدة على "تويتر" عن أنه سيتم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف الأنشطة الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وكتب غروسي : "سأسافر إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين والرد على الأسئلة المتبقية (حول برنامج إيران النووي)، وآمل أن أكون قادرة على إنشاء قناة فعالة وتشاركية للحوار المباشر حتى تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استئناف أنشطتها الأساسية للتحقق في هذا البلد".
وكانت المنشآت النووية الإيرانية هدفا لهجمات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في منشأتي نطنز وكرج، والتي تقول إيران إن دولة أجنبية هي التي تقف وراء الهجوم، فيما ألقى بعض المسؤولين الإيرانيين باللوم على إسرائيل في الهجمات.
واستهدفت إحدى الهجمات مركزًا تقنيًا إيرانيًا في مدينة كرج غرب طهران مطلع يوليو/تموز الماضي، حيث يتم التحقيق في جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي.
وبعد الهجوم، قالت إيران إن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تضررت ولن تسمح بإعادة تركيبها حتى اكتمال التحقيق، الأمر الذي زاد من دائرة الخلافات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسعت إيران تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة منذ أبريل/نيسان الماضي، وبدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني.
والمفاوضات بين طهران والقوى الأخرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) من أجل استئناف الاتفاق، معلقة منذ حزيران/يونيو.
وأبرمت إيران وستّ قوى دولية في 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، مع برنامج تفتيش من الوكالة الدولية يعد من الأكثر صرامة في العالم.
الا أن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية منذ 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.
وردا على ذلك، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجا عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وفي حين تتهم الدول الغربية إيران بـ”انتهاك” الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد طهران أن خطواتها “تعويضية” بعد الانسحاب الأميركي.
وتعود زيارة غروسي الأخيرة الى طهران الى 12 ايلول/سبتمبر حين التقى فقط رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وشهدت تلك الزيارة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بشأن صيانة معدات مراقبة وكاميرات منصوبة في منشآت نووية.
وكان يفترض أن يعود سريعا الى ايران لكي يجري محادثات مع الحكومة التي تشكلت منذ آب/اغسطس لكنه قال في 12 تشرين الثاني/نوفمبر “لم أجر أي اتصال بهذه الحكومة… التي شكلت منذ أكثر من خمسة أشهر”، متحدثا عن “قائمة طويلة من المواضيع” التي يتوجب مناقشتها.
وتشمل هذه المواضيع صيانة معدات المراقبة التابعة للوكالة في منشأة كرج لتصنيع أجهزة الطرد المركزي غرب طهران، وتفسيرات بشأن وجود آثار لمواد نووية في مواقع لم تعلن إيران سابقا أنها شهدت أنشطة من هذا النوع.
وسيلتقي غروسي الثلاثاء رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أميركا تتهم إيران بالهجوم على قاعدة التنف الأميركية في سوريا رداً على الغارات الإسرائيلية

 

أبو الغيط يُندد خلال مؤتمر "حوار المنامة" بتدخل إيران "السافر" في اليمن ودعم الحوثيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib