الدفاع الروسية تعلن أن الحكومة السورية تُقيم 15 مركزًا على الحدود مع تركيا
آخر تحديث GMT 18:47:18
المغرب اليوم -

في إطار الاتفاق بشأن انسحاب القوات الكردية

"الدفاع" الروسية تعلن أن الحكومة السورية تُقيم 15 مركزًا على الحدود مع تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الدفاع الروسية
موسكو - حسن عمارة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن الحكومة السورية ستقيم 15 مركزًا على الحدود مع تركيا، وذلك في إطار الاتفاق بشأن انسحاب القوات الكردية.

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن إقامة المراكز الحدودية واردة في اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا، الثلاثاء، ويقضي بانتشار القوات السورية والروسية شمال شرقي سوريا لإخلاء منطقة الحدود مع تركيا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وأسلحتهم.

وذكرت الخارجية الروسية أن القوات التركية لن تنتشر في كوباني ومنبج السوريتين، وفقا لمذكرة التفاهم الروسية التركية.

ويأتي ذلك بعد أن عبرت قوات روسية نهر الفرات في سوريا متجهة إلى الحدود مع تركيا، حيث وصلت إلى مدينة كوباني.

وقالت وزارة الدفاع "إن رتلا للشرطة العسكرية الروسية عبر الفرات في اتجاه الحدود السورية-التركية ظهر اليوم (09:00 توقيت غرينيتش)".

وأضافت أن الشرطة العسكرية "ستساعد في انسحاب وحدات حماية الشعب "الكردية" وإزالة سلاحها على عمق 30 كلم" في القسم الأكبر من شمال شرقي سورية على الحدود مع تركيا.

وبموجب الاتفاق، الذي أبرم بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتن، والتركي، رجب طيب أردوغان، فإن الروس والأتراك سيسيرون دوريات في المنطقة بعد 150 ساعة على الساعة 9:00 توقيت غرينيتش من يوم الأربعاء.

وتحتفظ تركيا في منطقة أخرى شمال شرقي سورية ينتشر فيها جيشها بين بلدتي رأس العين وتل أبيض وطولها 120 كلم سيطرت عليها خلال هجومها الذي أطلقته في 9 أكتوبر ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

والاتفاق الذي يأتي استكمالا لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي يلقي الضوء كذلك على نفوذ بوتن المهيمن في سوريا ويؤكد عودة قوات حليفه الرئيس السوري بشار الأسد لشمال شرق سوريا لأول مرة منذ سنوات وذلك من خلال تأييده نشر حرس الحدود السوري اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء (09:00 بتوقيت غرينتش).

وبعد ستة أيام ستبدأ قوات روسية وتركية دوريات مشتركة في قطاع يمتد 10 كيلومترات في شمال شرق سوريا، حيث كانت تنتشر القوات الأميركية مع الأكراد، حلفائها السابقين.

وتعكس هذه التطورات سرعة وتيرة التغيرات في سورية منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هذا الشهر سحب قواته من الشمال السوري، مما هز التوازن العسكري في منطقة تمثل ربع مساحة البلاد.

ويحقق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي طلب تركيا دفع وحدات حماية الشعب الكردية بعيدا عن المنطقة الحدودية، لكنه يعني أيضا أن على أنقرة تعزيز التنسيق الأمني مع دمشق بعد سنوات من العداء بين أردوغان والأسد.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، "إنه لا يوجد اتصال مباشر بين بلاده وحكومة الأسد، لكن "يمكن أن يكون هناك اتصال على مستوى المخابرات، هذا طبيعي".

وأوضح 3 مسؤولين أتراك لرويترز هذا الأسبوع أن أنقرة تجري بالفعل اتصالات سرية مع دمشق لتجنب صراع مباشر في شمال شرق سوريا.

ويتعين على أنقرة كذلك الحد من طموحاتها العسكرية في المنطقة، وقالت مصادر أمنية تركية إن أنقرة تعيد تقييم خطة لإقامة12 موقع مراقبة في شمال شرق سوريا في أعقاب الاتفاق.

ويعكس هذا التغير حقيقة أن تركيا، التي كانت تتطلع لأن تصبح القوة المهيمنة على "المنطقة الآمنة"، سيتعين عليها الآن مشاركة هذه الأراضي مع الأسد وبوتن، اللذين قالا إن القوات التركية لا يمكنها البقاء في سوريا على المدى الطويل.

وقد يهمك أيضاً :

لوتين يؤكد " سندعم السودان من اجل تطبيع الوضع فى البلاد"

توقيع مُذكرة تفاهم رباعية لمد أنبوب نفط في الكونغو بمشاركة روسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تعلن أن الحكومة السورية تُقيم 15 مركزًا على الحدود مع تركيا الدفاع الروسية تعلن أن الحكومة السورية تُقيم 15 مركزًا على الحدود مع تركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته

GMT 11:04 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بدء بيع تذاكر مهرجان المصارعة الحرة في السعودية

GMT 05:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة المغربية تكشف حقيقة شخص هدد عناصر الأمن بكلب شرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib