لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اكتسبت الدعوات بتدخُّل القاهرة لحماية طرابلس شرعية جديدة اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر. واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات. وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي". وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان". وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني". كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت. وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا". وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب. وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة - المغرب اليوم

اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر. واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.

وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي". وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان".

وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني". كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت.

وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا". وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.

وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

قد يهمك ايضا:

السيسي يؤكّد جاهزية القوات المصرية للقتال ضد من يحاول العبث بأمن ليبيا

الرئيس السيسى يؤكد أن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib