بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - المغرب اليوم

أشار الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، تعليقاً على أحداث الطيونة وتبعاتها، إلى أنّ "حزب الله قوة سياسية كبيرة في لبنان لكن من الضروريّ حلّ الخلافات عبر الحوار من دون سفك الدماء". وحول انفجار مرفأ بيروت، أعرب بوتين، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الخميس، عن تعازيه للشعب اللبناني"، مؤكّداً أنه علم بما حدث من وسائل الإعلام، "بما في ذلك أنّ شحنة من نترات الأمونيوم نُقلت إلى المرفأ منذ سنوات عدّة ولم تتعامل السلطات المحلية للأسف مع ذلك نظراً للرغبة، حسبما فهمت، في بيع الشحنة بشكل مربح"، معتبراً أنّ "هذا ما أدّى إلى وقوع الكارثة قبل كلّ شيء"، وفق ما نقل عنه موقع "روسيا اليوم".

وأكّد بوتين أنه "لا يفهم بصراحة كيف يمكن أن تساعد أيّ صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في حال وجودها أصلاً"، واعداً في الوقت نفسه بأن "يدرس الموضوع"، مضيفاً: "إذا يمكننا المساعدة في إجراء التحقيق فنحن بالطبع سنفعل ذلك". من جهة ثانية، في ما يتعلّق بـ"حزب الله" وإيران والأوضاع في لبنان، أشار بوتين إلى أنّ "موقف روسيا يختلف من دولة إلى أخرى حول (حزب الله)"، مضيفاً: "إنّه يمثل قوة سياسية كبيرة في لبنان، لكننا بلا شكّ ندعو دائماً، بما في ذلك في لبنان، إلى حلّ كلّ النزاعات عن طريق الحوار". وأضاف الرئيس الروسيّ: "نحن على اتصال مع كل الأطراف السياسية تقريباً في لبنان، سنواصل مستقبلاً القيام بذلك من أجل التوصل إلى تسوية للأوضاع من دون أيّ سفك للدم، ولا أحد يصبّ ذلك في مصلحته، خاصة أنّ الأوضاع في الشرق الأوسط على شفا خطأ دائماً في الآونة الأخيرة، لكننا بالطبع سنفعل كل ما بوسعنا لإقناع كل أطراف العملية الداخلية السياسة بضرورة البقاء على منصة المنطق السليم والسعي للتوصل إلى اتفاق".

وعاشت بيروت الخميس الماضي يوما داميا بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات بإطلاق نار كثيف خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لحزب الله وحركة أمل، للتنديد بقرارات البيطار والمطالبة بعزله. وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية، وذلك لوجود نحو 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

قد يهمك أيضاً :

الأسد يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي التعاون بين البلدين ومكافحة الإرهاب

بوتين يبحث مع ماكرون وميركل سبل إخراج التسوية الأوكرانية من مأزقها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib