الخرطوم- المغرب اليوم
أفاد المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنّ "مبعوث الأمم المتحدة للسودان الألماني فولكر بيرثيس التقى الرجل القوي للبلاد الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك الذي قيّدت حريّة تنقلاته".
وأضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي إنّ فولكر بيرثيس "التقى الفريق أول البرهان للبحث في التطورات الأخيرة في السودان"، ردّاً على أسئلة حول الانقلاب العسكري.
وقال دوجاريك "أكّد له على التطورات التي تطالب بها الأمم المتحدة وهي العودة إلى العملية الانتقالية بموجب الوثائق الدستورية وبالطبع الإفراج الفوري عن جميع الذين اعتقلوا تعسفياً".
وقال أيضاً إنّ "المبعوث الأممي أتيحت له الفرصة منذ بعض الوقت للقاء رئيس الوزراء حمدوك في مقر إقامته حيث لا يزال تحت الحراسة".
وقال المتحدّث إنّه "قيد الإقامة الجبرية نوعاً ما. ليس حرّاً في التحرّك ويجب أن يكون حرّاً دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل عن المحادثات مع الفريق أول البرهان ورئيس الوزراء المقال".
وأفاد مصدر بمكتب قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بأن كل ما يشاع بشأن تعذيب المعتقلين ليس له أساس من الصحة.
وأكد المصدر أن الموقوفين يحظون بمعاملة كريمة ولم يتم نقل أي واحد منهم للمستشفى.
وشدد المصدر على أن كل ما يصدر عن مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزارة الإعلام غير صحيح.
وفي وقت سابق، عاد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى منزله رفقة زوجته، وذلك بعد ضغوط دولية طالبت بإطلاق سراحه.
وبعيد ذلك، أجرى حمدوك اتصالا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن عاود التأكيد على مطالبته القوات المسلحة السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المعتقلين.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قال في وقت سابق إن الجيش حل مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ بعد رفض مقترحات الحل التي تقدم بها الجيش لحل الأزمة الخانقة في البلاد.
وفشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، للمرة الثالثة في التوافق على اعتماد بيان بشأن أحداث السودان بسبب تباين الآراء.
وتأتي هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن، في اجتماعه الثلاثاء، في إصدار بيان موحّد بشأن موقفه، مما يحدث في الخرطوم.
ميدانيا، واصل المتظاهرون المؤيدون للحكومة احتجاجاتهم في الشوارع التي أغلقوا العديد منها بالحجارة وبجذوع أشجار كبيرة.
وفي منطقة بحري بشرق الخرطوم، حاولت قوات الأمن مساء الثلاثاء إزالة المتاريس لفتح أحد الشوارع باطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين غير أن هؤلاء أعادوا وضعها مرة أخرى
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر