طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية
آخر تحديث GMT 03:46:30
المغرب اليوم -

انتشروا فى الطرقات وطوقوا قصور العدل ومقرات رسمية

طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام مقر وزارة التربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية

مقر وزارة التربية والتعليم في لبنان
بيروت -المغرب اليوم

لم يكن، الأربعاء، يوم تدريس عادي في لبنان، فآلاف الطلاب حملوا حقائبهم وخرجوا في تظاهرات عمت مدنا لبنانية عدة.

فالشباب المنتشرون في طرق لبنان والذين يشكلون عصب الثورة، طوقوا قصور العدل ومقرات رسمية في مناطقهم، واحتشدوا في بيروت أمام مقر وزارة التربية.

وعمد الطلاب إلى تعطيل الدروس في مدارسهم وجامعاتهم وخرجوا في تظاهرات عفوية، يرددون شعارات تندد بقصور الدولة عن حماية مستقبلهم وضمانه في ظل سوق عمل مغلق، مما أدى إلى ارتفاع في نسبة البطالة في صفوف الشباب.

بدوا متحررين من التقاليد والموروثات، ومتفلتين من سطوة الأحزاب وطوائفها. طغت صورتهم على المشهد، وصدحت أصوات حناجرهم الطرية في الميادين، فأعطوا الاحتجاجات عنصرا حيويا جديدا.

وكان البنك الدولي قد حذر من ارتفاع معدلات البطالة في لبنان، والتي وصلت وفق بعض الدراسات إلى نحو 40% سيما في صفوف الشباب، الأمر الذي ينذر بأزمة اجتماعية في البلاد.

وفاجأت الحركة الطلابية المجتمع اللبناني بعد انكفائها في السنوات الماضية عن الساحات العامة وغرقها في حياة تطغى عليها أساليب الترفيه والتسلية التي فرضتها التطورات التكنولوجية والرقمية.

وصف ناشطون المشهد في بيروت وكأنه صحوة شبابية لحقوق فئة كبيرة من المجتمع باتت تدرك حجم المخاطر التي تتهدد مستقبلها في بلد يدور حول حافة الانهيار المالي والاقتصادي منذ سنوات.

 

افترشوا بأجسادهم الطرق في تعبير احتجاجي سلمي يحول دون حصول صدامات مع القوى الأمنية التي حاولت فتح الطريق أمام وزارة التربية، فوقع تدافع أعقبه توقيف عدد من الطلاب قبل الإفراج عنهم.

 

يظهر الشباب اللبناني وعيا فاجأ القوى السياسية التي تنكب اليوم على دراسة هذا الظاهرة واستكشافها.

 

ويقول الدكتور في كلية الإعلام عارف العبد إن الجيل الذي يشكل نبض الانتفاضة اليوم يتحرك خارج أي توقعات، لافتا إلى أن أعمار المحتجين تتراوح بين 15 و30 عاما، موضحا أن هذه الفئة العمرية تمتلك حرية تعبير وتفكير وتصرف.

 

ويأسف العبد لتجاهل القوى السياسية لهذا المشهد، لافتا إلى أنها "تقفل آذانها ولا تريد استيعاب ما حصل وما يمكن أن يحصل"، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى عصيان مدني.

قد يهمك ايضا
الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاق الرياض بداية جيدة جدا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية طلاب لبنانيون يتركون المدراس وينظمون مظاهرات أمام  مقر وزارة التربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib