الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة

جيش الاحتلال
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، عن محاولة اغتيال استهدفت قائد قوات جيش الاحتلال وسط الضفة الغربية يونتان شتاينبرغ في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر أيار/ مايو الماضي.
ونشرت الصحيفة مشاهد لعملية إطلاق نار استهدفت شتاينبرغ، معلّقة بالقول إنّ الجنرال الكبير في جيش الاحتلال كان على مسافة قصيرة من اللحاق برفيق دربه قائد الجيش في منطقة الخليل والذي قتل في عملية "زقاق الموت" في الخليل عام 2003.
وبيّنت أنّ صفير الرصاص دوّى على مسافة قريبة من الجنرال المذكور الذي كان برفقة مجموعة من جنوده يشرفون على منطقة تظاهر فيها الآلاف من الفلسطينيين قرب مستوطنة "بيت ايل" شمالي رام الله خلال العدوان الأخير على غزة.
وذكرت أنّ العشرات من الطلقات النارية أطلقت بشكل مفاجئ تجاه القوة العسكرية التي كان يتواجد بها الجنرال شتاينبرغ.
ووفقاً للتحقيقات العسكرية الإسرائيلية فقد قام مسلحون فلسطينيون بإطلاق أكثر من مائة رصاصة باتجاه عناصر جيش الاحتلال؛ ما تسبب بوقوع إصابتين متوسطتين، فيما نجا قائد جيش الاحتلال وسط الضفة من "موت محقق"، بحسب الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أنّ التسجيل أظهر وابلًا من الطلقات النارية تستهدف الجنود الذين كانوا على مقربة من قائدهم.
ولفتت إلى أنّ جيش الاحتلال و"الشاباك" ما يزالان يواصلان التحقيق للوصول إلى الخلية الفلسطينية التي أطلقت النار صوب الجنرال الإسرائيلي في ذلك اليوم "في حدث كان سيقلب الوضع الأمني رأسًا على عقب"، وفق "يديعوت".
وجرت خلال الأسبوع الحالي اتصالات، تبدو وكأنها حثيثة، من أجل ترسيخ التهدئة بين جيش الاحتلال والفصائل في قطاع غزة، تمثلت بزيارة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، للاراضي المحتلة؛ الاتفاق على إدخال المنحة المالية القطرية إلى القطاع، من دون دفع رواتب موظفي حكومة حماس؛ عدم رد إسرائيل على قذيفة صاروخية أطلقها ناشط في الجهاد الإسلامي من القطاع باتجاه بلدة سديروت؛ وموافقة "إسرائيل" على إدخال بضائع، بينها مواد بناء، إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم.
إلا أنه لا يبدو أن تهدئة طويلة المدى، لعدة سنوات على الأقل، هي غاية "إسرائيل"، التي ترفض تغيير سياستها تجاه غزة بذريعة أن حماس تحكم القطاع. وأمام الحصار على القطاع، يبدو أنه لا مفر أمام غزة سوى مقاومته، من خلال مسيرة الغضب المتوقعة غدا، السبت، وربما استمرار إطلاق البالونات الحارقة.
ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، اليوم الجمعة، فإنه "على ما يبدو أن الجهود من أجل استقرار الوضع الأمني في الجنوب وصلت إلى مرحلة الحسم – تهدئة، أو تصعيد محتمل في الفترة القريبة. وإذا لم يحدث أي تقدم بين إسرائيل وحماس، بعد زيارة كامل لإسرائيل، ليس مستبعدا أن يؤدي استئناف إطلاق البالونات الحارقة إلى غارات يشنها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع وأن تكون احتمالات الرد باستئناف إطلاق قذائف صاروخية من القطاع مرتفعة".
وأضاف ليف رام أنه بعد ثلاثة أشهر على انتهاء العدوان على غزة، "يرصدون في إسرائيل في الأسبوع الأخير فرصة لاستقرار مؤقت للوضع الأمني في الجنوب"، لكنه أردف أنه "لا توجد هنا أوهام حيال فترة هدوء طويلة وتسوية مع حماس في قطاع غزة. والحديث يدور عن خطوات صغيرة بهدف شراء هدوء لعدة أشهر".
وأشار ليف رام إلى أن قرار "إسرائيل" بعدم الرد على القذيفة الصاروخية التي أطلِقت باتجاه سديروت، يمكن أن يدل على أنه في إسرائيل يريدون الامتناع عن مواجهة عسكرية أخرى في القطاع، وذلك لعدة أسباب. "انتشار كورونا الواسع وفترة الأعياد اليهودية القريبة لا تثير رغبة خفية لدى رئيس الحكومة ووزير الأمن بمعركة عسكرية في نهاية الصيف. وإيران في مقدمة اهتمامات جهاز الأمن، كما أن انعدام الاستقرار في لبنان من شأنه أن يؤدي إلى تسخين محتمل في الجبهة الشمالية".
ورأى ليف رام أن الامتحان الذي سيخضع له رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير الأمن، بيني غانتس والحكومة الجديدة "سيكون في الأشهر المقبلة، وسيختبرون بقدرتهم على إنشاء واقع أمني مختلف لسكان الجنوب، وبوضع سياسة واضحة تكون فيها إسرائيل هي التي تقود الأحداث وليست مبتزة من جانب حماس".

قد يهمك ايضًا:

جنرال في جيش الاحتلال يتحدث عن 100 ألف صاروخ موجه نحو "إسرائيل" ويدعوها للاستعداد للحرب

 

محمد رمضان يوضّح أنه لم يعرف جنسية "عومير آدام" ومُتحدّث جيش الاحتلال يُعلّق على الواقعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة الكشف عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية خلال العدوان الأخير على غزة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib