أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

بعد تصديق البرلمان التركي على اتفاقية التعاون الأمني

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود

فايز السراج
طرابلس - المغرب اليوم

على وقع الضربات التي تتلقاها قوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، أكدت الرئاسة التركية مرة جديدة مساء الجمعة أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، على أن ترد تركيا على هذا الطلب، بحسب ما ذكر متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وقال فخر الدين التون في تغريدة على تويتر مساء الجمعة "إن الحكومة الليبية طلبت مساعدة عسكرية من تركيا. وكما قال الرئيس أردوغان، سنحترم بالطبع اتفاقنا". وأضاف "نحن ندعم الحكومة في طرابلس. وعلى القوى الخارجية أن تكف عن دعم الجماعات المقاتلة ضدها". كما اعتبر المتحدث أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس.

يأتي ذلك غداة تمهيد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه في وقت سابق الجمعة إجراء تصويت في البرلمان في 8 أو 9 كانون الثاني/يناير على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. يذكر أن البرلمان التركي صادق، السبت الماضي، على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية في 27 نوفمبر الفائت، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.

وشهدت العاصمة طرابلس مساء الجمعة تقدماً ملحوظاً للجيش الليبي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس". كما كشف أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.

إلا أنه لإمكانية نشر قوات قتالية في ليبيا، على الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان على تفويض "منفصل" بذلك، كما تفعل كل عام لإرسال عسكريين إلى العراق وسوريا.كذلك، وقعت أنقرة خلال زيارة السراج لها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية تنوي الاستفادة منه لتفرض نفسها لاعباً في استغلال المحروقات في شرق المتوسط، الأمر الذي أثار غضب اليونان ومصر وقبرص. وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال ألتون إن "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم المساس بحرية الحركة التركية في عرض البحار". كما اعتبر "أنه يضمن أيضاً وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية".

قد يهمك ايضا :

اجتماع للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة عبد المجيد تبون لبحث قصية ليبيا

بوتين وأردوغان يبحثان تصاعد النزاع العسكري في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود أنقره تكشف طلب حكومة الوفاق مساعدات عسكرية وانقرة تدرس ارسال جنود



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib