حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط
آخر تحديث GMT 02:53:40
المغرب اليوم -

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

جامعة العربية
القاهرة ـ المغرب اليوم

على صعيد الأزمة الخليجية، ينقل سياسي بارز عن مصدر خليجي رفيع، أنّ تأخُّر لبنان في القيام بخطوات وإجراءات كان من شأنها أن تعيد الأمور إلى نصابها أو تفتح باب الحل، أدى إلى تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه، والدلالة استمرار الحملات بشكل يومي وعلى لسان كل قادة "حزب الله"، وتفرُّغ إعلامه لإطلاق دعوات تمس الأمن الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية والخليج وتطيح ما تبقى من روابط وصلات تاريخية، وتقطع الطريق على الحوار الذي انطلق عبر أكثر من خط عربي وغربي وصداقات مشتركة.
وحتى الآن الأمور متجهة إلى التأزم بفعل هذه السياسات الرعناء، وإن كنا ندرك، والكلام للمصدر الخليجي، أنّ "حزب الله" وعبر سطوته هو من يضع في جيبه استقالة الوزير جورج قرداحي أو عدمها، وكذلك من يقوّض الحياة السياسية والأمنية في لبنان ويفعل ما يشاء، ولكن تفاجأنا في الرياض وعلى مستوى الخليج بخفة تعاطي الحكومة وعدم إقدامها على أية خطوة من شأنها أن تضع الجميع في لبنان أمام مسؤولياتهم عوض المواقف والتصاريح والكلام الإنشائي.
ويكشف المصدر أنّ هناك تقييماً دقيقاً لمهمة وفد الجامعة العربية إلى بيروت، على رغم أنّ مساعد الأمين العام السفير حسام زكي لم يُخفِ أمام من التقاهم التعقيدات والصعوبات إزاء الأزمة القائمة، إذ وجد بعد لقائه الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، أن ليس بمقدور أي منهم أن يُقدم على أية خطوة ناجعة، بل كل ما سمعه كلام ديبلوماسي يؤكد ضرورة عودة الأمور إلى نصابها.
بَيد ان ثمة توسيعاً لمروحة اتصالات وفد الجامعة العربية من خلال اتصالات سيقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع كبار المسؤولين الخليجيين، والأمر عينه للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. كذلك ثمة ترقب لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض والتي يعوّل عليها، بحيث سيكون الملف اللبناني مادة أساسية خارج إطار العلاقات الثنائية بين باريس والرياض على بساط البحث، وإن كان ماكرون يقوم باتصالات بعيداً من الأضواء حول ما يتعلق بالأزمة القائمة بين بيروت والرياض وسائر العواصم الخليجية، مشيراً إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستبلور ماهية هذه الاتصالات وعلى ضوئها سيبنى على الشيء مقتضاه، فإما إعادة تحريك المبادرة العربية عبر زيارات يقوم بها السفير زكي إلى دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما منها المملكة العربية السعودية، وإما انعقاد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب في ظل المستجدات الأخيرة بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، بمعنى دراسة إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة، ومن ثم أن يكون موضوع العلاقة اللبنانية – الخليجية في عهدة الجامعة والزعماء العرب نظراً إلى دقته وأهميته.
ثمة أكثر من مرجعية سياسية تلفت إلى ضرورة قراءة الموقف الأخير لوزير الخارجية السعودي، عندما دعا إلى تحرير لبنان من إيران و"حزب الله" وشدد على عدم التعاون مع الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها "حزب الله" والتواصل معها.
ويخلص إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة من شأنها أن تبلور مشهدية الوضع على خط الخليج، وكذلك الأزمات التي تتراكم في الداخل، في وقت يؤكد معظم السياسيين المخضرمين في مجالسهم على دقة المرحلة وصعوبتها في ظل الوضع القائم وترهل المؤسسات الدستورية، وحيث كل الاستحقاقات الداهمة باتت على كف عفريت.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجامعة العربية تدخل على خط أزمة لبنان مع الخليج وحسام زكي يلمّح إلى استقالة قرداحي كمدخل

 

وفد من الجامعة العربية يزور بيروت لبحث الأزمة مع الخليج ومصير الحكومة متعلق بإستقالة قرداحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib