حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط
آخر تحديث GMT 20:18:45
المغرب اليوم -

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط

جامعة العربية
القاهرة ـ المغرب اليوم

على صعيد الأزمة الخليجية، ينقل سياسي بارز عن مصدر خليجي رفيع، أنّ تأخُّر لبنان في القيام بخطوات وإجراءات كان من شأنها أن تعيد الأمور إلى نصابها أو تفتح باب الحل، أدى إلى تعقيد الأمور أكثر مما كانت عليه، والدلالة استمرار الحملات بشكل يومي وعلى لسان كل قادة "حزب الله"، وتفرُّغ إعلامه لإطلاق دعوات تمس الأمن الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية والخليج وتطيح ما تبقى من روابط وصلات تاريخية، وتقطع الطريق على الحوار الذي انطلق عبر أكثر من خط عربي وغربي وصداقات مشتركة.
وحتى الآن الأمور متجهة إلى التأزم بفعل هذه السياسات الرعناء، وإن كنا ندرك، والكلام للمصدر الخليجي، أنّ "حزب الله" وعبر سطوته هو من يضع في جيبه استقالة الوزير جورج قرداحي أو عدمها، وكذلك من يقوّض الحياة السياسية والأمنية في لبنان ويفعل ما يشاء، ولكن تفاجأنا في الرياض وعلى مستوى الخليج بخفة تعاطي الحكومة وعدم إقدامها على أية خطوة من شأنها أن تضع الجميع في لبنان أمام مسؤولياتهم عوض المواقف والتصاريح والكلام الإنشائي.
ويكشف المصدر أنّ هناك تقييماً دقيقاً لمهمة وفد الجامعة العربية إلى بيروت، على رغم أنّ مساعد الأمين العام السفير حسام زكي لم يُخفِ أمام من التقاهم التعقيدات والصعوبات إزاء الأزمة القائمة، إذ وجد بعد لقائه الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية، أن ليس بمقدور أي منهم أن يُقدم على أية خطوة ناجعة، بل كل ما سمعه كلام ديبلوماسي يؤكد ضرورة عودة الأمور إلى نصابها.
بَيد ان ثمة توسيعاً لمروحة اتصالات وفد الجامعة العربية من خلال اتصالات سيقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع كبار المسؤولين الخليجيين، والأمر عينه للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. كذلك ثمة ترقب لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض والتي يعوّل عليها، بحيث سيكون الملف اللبناني مادة أساسية خارج إطار العلاقات الثنائية بين باريس والرياض على بساط البحث، وإن كان ماكرون يقوم باتصالات بعيداً من الأضواء حول ما يتعلق بالأزمة القائمة بين بيروت والرياض وسائر العواصم الخليجية، مشيراً إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة ستبلور ماهية هذه الاتصالات وعلى ضوئها سيبنى على الشيء مقتضاه، فإما إعادة تحريك المبادرة العربية عبر زيارات يقوم بها السفير زكي إلى دول مجلس التعاون الخليجي ولا سيما منها المملكة العربية السعودية، وإما انعقاد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب في ظل المستجدات الأخيرة بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، بمعنى دراسة إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة، ومن ثم أن يكون موضوع العلاقة اللبنانية – الخليجية في عهدة الجامعة والزعماء العرب نظراً إلى دقته وأهميته.
ثمة أكثر من مرجعية سياسية تلفت إلى ضرورة قراءة الموقف الأخير لوزير الخارجية السعودي، عندما دعا إلى تحرير لبنان من إيران و"حزب الله" وشدد على عدم التعاون مع الحكومة اللبنانية التي يسيطر عليها "حزب الله" والتواصل معها.
ويخلص إلى أنّ الأيام القليلة المقبلة من شأنها أن تبلور مشهدية الوضع على خط الخليج، وكذلك الأزمات التي تتراكم في الداخل، في وقت يؤكد معظم السياسيين المخضرمين في مجالسهم على دقة المرحلة وصعوبتها في ظل الوضع القائم وترهل المؤسسات الدستورية، وحيث كل الاستحقاقات الداهمة باتت على كف عفريت.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الجامعة العربية تدخل على خط أزمة لبنان مع الخليج وحسام زكي يلمّح إلى استقالة قرداحي كمدخل

 

وفد من الجامعة العربية يزور بيروت لبحث الأزمة مع الخليج ومصير الحكومة متعلق بإستقالة قرداحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط حراك في أروقة الجامعة العربية بشأن أزمة لبنان مع دول الخليج والسيسي يدخل على الخط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib