تنظيم داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية رغم إعلان القضاء عليه
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

يتباهى بين الحين والآخر بالكشف عن تعداد الهجمات التي يُنفِّذها في العراق

تنظيم "داعش" يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية رغم إعلان القضاء عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم

داعش تستعرض حجم عملياتها الإجرامية
بغداد - المغرب اليومِ

يُواصل تنظيم "داعش" استعراض حجم عملياته التخريبية في العراق، متباهيا بين الحين والآخر بالكشف عن تعداد العمليات التي ينفذها في ذلك البلد، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة عن أسباب استمرارية التنظيم المتطرف.
وأظهرت إحصاءات لمرصد الأزهر للفتاوى في مصر، أن هجمات "داعش" في العراق بلغت الضعف مقارنة بغيرها من الدول، في حين أشارت بيانات صادرة عن الذراع الإعلامي للتنظيم إلى أنه نفذ 73 هجوما في العراق خلال أسبوع، في حين جاءت سورية بفارق كبير في عدد الهجمات عند 43 هجوما.
يأتي تصاعد عمليات التنظيم في العراق مخالفا للمنطق وفق محللين، فهناك عدة دول أخرى كانت مرشحة لتكون الملاذ للتنظيم بعد القضاء عليه في العراق وتراجع نفوذه في سورية، بسبب عدم استقرار تلك الدول مثل المناطق النائية في أفغانستان وباكستان والصومال.
ويعزو خبراء تصاعد هجمات التنظيم لأسباب عدة، منها هيمنة الميليشيات الطائفية على المشهد الأمني في العراق، وضعف عمليات إعادة إعمار المناطق التي كانت تحت سيطرة "داعش" سابقا.

وحسب مستشار المركز العراقي للدراسات السياسية، مؤيد الونداوي، فإن هناك أسبابا كثيرة لمواصلة "داعش" عملياته في العراق، أبرزها حجم المنطقة الجغرافية الكبيرة التي ينشط فيها من بغداد وصولا إلى سورية، الأمر الذي مكّنه من الظهور عبر "خلايا نائمة"، عملت على تدمير البنى التحتية وترويع المواطنين.
ولفت الونداوي في حديث له، إلى أن الحكومة العراقية لم تنجح في إدارة مرحلة ما بعد "داعش"، فضلا عن عجزها عن تطبيق برامج خاصة بالمجتمعات التي عاشت تحت حكم التنظيم المتطرف لسنوات، بالإضافة إلى فشل السياسات الاقتصادية في استقطاب هؤلاء وتأمين حياة كريمة لهم.

سطوة الميليشيات الطائفية
يؤكد المتابعون للشأن العراقي والخبراء أن الحكومة العراقية لم تنجح في إدارة مرحلة ما بعد "داعش"، فسطوة الميليشيات الطائفية على المشهد تمثل أحد أهم أسباب عودة التنظيم، كما أن غياب قوات أمنية وجيش قوي تدعمه أجهزة استخبارية نظامية وكفوءة يمثل أرضا خصبة للتنظيم المتشدد.
وتعليقا على مسؤولية المنظومة الأمنية العراقية في القضاء على "داعش" بيّن الونداوي أن ملف مناطق التنظيم سلّم لأشخاص غير محترفين، منهم قادة من ميليشيات الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية الأخرى، والتي استفادت من ذلك في أغراض سياسية وتنفيذ عمليات انتقام، هذا إلى جانب استغلال الأمر لتحقيق استفادة مالية، والعمل بهذا الملف بما يتوافق وأجندة إيران التوسعية الخاصة بالمنطقة.
وحول الإجراءات التي تستدعيها عملية القضاء نهائيا على "داعش"، أشار الونداوي إلى ضرورة عمل الحكومة العراقية على تنفيذ سياسات اقتصادية ترمي لتأهيل المجتمعات التي كانت تحت قبضة التنظيم، وتفعيل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي دمرها.

"داعش" يعود بقوة
وحذر تقرير أميركي صدر في يونيو الماضي من عودة أكثر خطورة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أنه "يحضر لاستعادة أراض في سوريا والعراق، وبشكل أسرع".
وأوضح التقرير الذي أعده مركز دراسات الحرب بواشنطن، أن "داعش" لا يزال يحتفظ بشبكة مالية عالمية تمول عودته، وتمكنه من إعادة هيكلة عملياته للعودة.
وأضاف أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، كان "يعمل بشكل ممنهج على إعادة تشكيل التنظيم، للتحضير لموجة جديدة من العنف في المنطقة".
وتمكن التنظيم  من المحافظة على عدد كاف من الأسلحة والتجهيزات في شبكة من الأنفاق ومناطق دعم أخرى، بهدف تجهيز قوات جديدة، كذلك فرض "داعش"، وفق التقرير، ضرائب على السكان، مما أدى إلى نزوح عدد كبير منهم، وبذلك سيطر على جيب صغيرة من الأراضي في العراق بحكم الواقع.

وأكد التقرير أن التباطؤ في مكافحة "داعش"، منحه فرصة للتخطيط للمرحلة الثانية من الحرب، مؤكدا أن هذا التباطؤ قد يساعد على تمدد التنظيم في كل من سوريا والعراق مرة أخرى.
وحذر التقرير من أن "داعش" أعاد تشكيل قدراته الأساسية نهاية العام الماضي، مما قد يمكنه من شن هجمات أكبر في الأشهر المقبلة.


قد يهمك أيضا:
رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف باستعجال ضمّ غور الأردن بسبب "صفقة القرن"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية رغم إعلان القضاء عليه تنظيم داعش يُواصل استعراض حجم عملياته الإجرامية رغم إعلان القضاء عليه



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 19:40 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المنازل الأميركية التاريخية

GMT 19:31 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لسوق النفط لـ2022 و2023

GMT 21:25 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون توفّر مراقبًا ذكيًّا يُنذر بتلوّث الهواء المنزلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib