وثائق إسرائيلية تشير إلى أن القذافي مارس ضغوطاً على السادات لمنعه من شن حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT 07:54:30
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وثائق إسرائيلية تشير إلى أن القذافي مارس ضغوطاً على السادات لمنعه من شن حرب أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثائق إسرائيلية تشير إلى أن القذافي مارس ضغوطاً على السادات لمنعه من شن حرب أكتوبر

الرئيس محمد أنور السادات
تل أبيب - المغرب اليوم

كشفت الوثائق الجديدة التي بدأ الأرشيف الرسمي الإسرائيلي نشرها، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، أن «أمان» (جهاز المخابرات العسكرية في الجيش)، تلقى معلومات عن ضغوط مارسها الرئيس الليبي، معمر القذافي، على الرئيس المصري، أنور السادات، في حينه لتغيير خططه العسكرية بحيث لا يشن الحرب في تلك السنة. وجاء في إحدى الوثائق، وهي عبارة عن بروتوكول جلسة استشارة عقدت في منزل رئيسة الوزراء، غولدا مائير، في تل أبيب يوم 18 أبريل (نيسان) 1973. أي قبل نحو نصف سنة من الحرب، أن القذافي لم يكن مؤمناً بأن الرئيس السادات سيحارب إسرائيل بنجاح، ولم يكن مؤمناً بأن الرئيس السوري حافظ الأسد جاد وصادق بتاتاً في محاربة إسرائيل. وقال رئيس «أمان» في حينه، إيلي زعيرا، إنه عندما يجري الحديث عن حرب ضد إسرائيل لا يكفي الحديث عن السادات والأسد، وهناك ضلع ثالث مهم هو القذافي. فهو لا يريد هذه الحرب ولا يثق بأنها ستحقق أهداف العرب. وأمام دهشة الحاضرين، وبينهم رئيسة الوزراء، غولدا مائير، ووزير الأمن، موشيه ديان، ورئيس أركان الجيش، ديفيد العزار، وغيرهم، تساءلت مائير: «هو بالذات، هذا المجنون، يعارض؟». فأجابها بإسهاب قائلاً: «إنه مجنون ولكن ليس أحمق. بل إنه الأكثر قرباً للمنطق والواقع من الأسد والسادات».

وأضاف موضحاً: «القذافي كان يقول إنه لا يرغب في خطة حربية يكون هدفها دحر إسرائيل إلى الخط الأخضر (حدود 1967). وإنه بكل بساطة يجب تدمير إسرائيل وقذفها بالبحر، حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى وطنهم. ولهذا الغرض هناك حاجة لحرب شاملة، تكون فيها احتمالات النصر مؤكدة تماماً». ويرى القذافي، وفقاً لحديث زعيرا، في تلك الجلسة، أن الأسد والسادات ليسا جاهزين لحرب كهذه ولا توجد لديهما خطة لها ولا قوة كافية لتنفيذها. ويقول لهما إنهما سيفشلان في كل حرب يقومان بشنها وإن نتيجة عملهما ستكون وخيمة وخطيرة للغاية لعدة أجيال. وكان يدعوهما إلى تأجيل الحرب حتى يكونا مستعدين لها.

ورداً على سؤال إن كان القذافي يمارس ضغوطاً على الأسد أيضاً أجاب الجنرال زعيرا: «لا أعتقد بأنه كان بحاجة للضغط على سوريا، لأنها لم تكن تنوي فعلاً شن الحرب. فالجولان ليست مهمة لهذا الحد. وسيناء أيضاً ليست مهمة لهذا الحد بالنسبة للمصريين. ولذلك فإن المجنون الليبي يسعى للجم السادات. ويحاول إقناعه بأنه لا جدوى من الحرب، وأنها ستكون فشلاً ويطلب منه وضع خطة مناسبة أولاً. وإذا طلب منه المال فسيقول له إنه سيعطيه عندما تكون هناك خطة. والسادات لن يعطيه خطة». وقد ردت غولدا مائير قائلة: «إنني أشفق على السادات. إنه مسكين». يذكر أن أرشيف الدولة الرسمي في إسرائيل يكشف حالياً عن 61 وثيقة أخرى تتألف من 1229 صفحة عن حرب أكتوبر، هي في غالبيتها بروتوكولات لجلسات عقدتها القيادات السياسية قبيل الحرب. وقد تم الكشف عنها، رغم معارضة الحكومة، وذلك بناء على طلب من الجنرال في الاحتياط، أوري أور، والمؤرخين رامي سيفيت وأوري بن يوسيف، الذين يرأسون مركز أبحاث حرب أكتوبر. وقد توجهوا بدعوى إلى محكمة العدل العليا لإرغام الحكومة على كشف الوثائق المتعلقة بالحرب، بعد مضي 48 سنة عليها. وتقرر كشف هذه الوثائق حالياً، على أن يتم البحث في طلب كشف المزيد من الوثائق العسكرية لاحقاً.

قد يهمك أيضاً :

سميحة أيوب تُؤكّد أنّ عبدالناصر اهتمّ بالفن والثقافة والسادات كان "داهيةً" في السياسة

مصادر أمنية تنفي وصول سيف الإسلام القذافي إلى مدينة سرت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق إسرائيلية تشير إلى أن القذافي مارس ضغوطاً على السادات لمنعه من شن حرب أكتوبر وثائق إسرائيلية تشير إلى أن القذافي مارس ضغوطاً على السادات لمنعه من شن حرب أكتوبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib