فتح تؤكد احترامها للأحكام القضائية بحل التشريعي وإجراء الانتخابات
آخر تحديث GMT 19:10:26
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

عقب اجتماعها الثلاثاء في مدينة رام الله

فتح تؤكد احترامها للأحكام القضائية بحل "التشريعي" وإجراء الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتح تؤكد احترامها للأحكام القضائية بحل

جانب من أعضاء حركة فتح
رام الله - منيب سعادة

أكدت كتلة حركة فتح البرلمانية، احترامها والتزامها الكامل بقرارات السلطة القضائية، التزاما بمبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء، والفصل بين السلطات وشدّدت الكتلة في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله، برئاسة عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، رئيس الكتلة عزام الأحمد، على الالتزام بقرارات الأطر القيادية لحركة فتح والمؤسسات العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس، وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلسين الوطني والمركزي، بكل ما يتعلق بالاستحقاقات السياسية والوطنية سواء على مستوى مواجهة السياسات الإسرائيلية والأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، أو على صعيد إدارة العلاقات الداخلية والتصدي للانقلاب الحمساوي، وكل الخطوات المطلوبة لاستعادة وحدة الوطن ومؤسساته الدستورية والسياسية والإدارية.

اقرأ أيضًا:عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"

وحذرت كتلة فتح البرلمانية، حركة حماس من إي استخدام لاسم المجلس التشريعي داخليا وخارجيا، لان في ذلك جريمة قانونية في انتحال صفة بشكل غير قانوني يحاسب عليها القانون الفلسطيني، وتصب في خانة وضع العراقيل والعقبات أمام إنهاء الانقسام، رغم انه لا قيمة قانونية أصلا لكل ما قام ويقوم به نواب حماس طيلة فترة الانقسام داخليا وخارجيا باسم المجلس التشريعي، الذي لم ولن يترتب عليها اي اثر قانوني.

وأكدت أهمية وضرورة احترام وإنجاح الاستحقاق الديمقراطي والدعوة لإجراء الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن للعودة إلى صناديق الاقتراع، وليقول الشعب كلمته من جديد وانتخاب برلمان لدولة فلسطين، وذلك استجابة لمقررات مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الانتقال من السلطة إلى الدولة، وانسجاما مع الوضع القانوني لدولة فلسطين بعد قبولها كدولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2012.

وتوجهت كتلة فتح البرلمانية بالتحية والتقدير إلى النواب الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القادة مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وخالدة جرار وكافة الأسرى، سواء الذين اعتقلوا خلال فترة النيابة أو انتخبوا وهم داخل معتقلات الاحتلال، مؤكدة أن قضية الإفراج عنهم وحريتهم ستبقى على رأس أولويات الحركة على مختلف الصعد.

واستعرض الأحمد في مستهل اللقاء، أهم التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية والوضع السياسي في ظل ما يتهدد المشروع الوطني وتوجه بالتحية والتقدير لأعضاء كتلة فتح البرلمانية، الذين تحملوا متطلبات المرحلة الماضية بكل صعوباتها وتحدياتها، وتحلوا بالمسؤولية الوطنية والالتزام التنظيمي منقطع النظير، وكانوا على مستوى المسؤولية رغم الوضع الصعب الذي أصاب المؤسسة التشريعية منذ الانقلاب الأسود لحركة حماس على الشرعية الفلسطينية عام 2007 وأعرب عن فخره بالعمل مع أعضاء الكتلة في أصعب وأعقد الظروف في ظل تعثر التجربة البرلمانية، من خلال التصدي للمفاهيم الخاطئة لحركة حماس وقراءتها لنتائج انتخابات المجلس التشريعي، التي شلت عمل المجلس بالتشريع والرقابة.

وقال الأحمد إن كافة النواب من كتلة فتح وفصائل منظمة التحرير (الشعبية، الديمقراطية، حزب الشعب، الطريق الثالث، المبادرة الوطنية)، استجابوا جميعا لدعوة الرئيس محمود عباس لافتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس التشريعي بموجب المرسوم الرئاسي رقم (27) الصادر بتاريخ 5/7/2007، والقاضي بالدعوة لافتتاح الدورة العادية الثانية للمجلس بتاريخ 11/7/2007 في محاولة من سيادته لمنع الانزلاق نحو الانقسام، لكن حماس لم تستجب لهذه الدعوة، وأصبح واضحًا للجميع أن كتلتها البرلمانية هي جزء من مخططها وأحد أدواتها للانقلاب وإدامة الانقسام، بهدف إقامة كيان هزيل في غزة يهدد وحدة الوطن والقضية الوطنية برمتها.

وأضاف: رغم حالة عدم الانعقاد، التي دخل بها المجلس التشريعي، فإن أعضاء الكتلة لم يستكينوا طوال الفترة الماضية لهذه الحالة رغم صعوبتها، واجتهدوا في ممارسة بعض مهامهم البرلمانية ضمن مسؤوليات النائب الفردية ما استطاعوا، سواء في خدمة ومتابعة قضايا المواطنين وهمومهم أو في إطار صيغة هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ومجموعات العمل البرلمانية التي تم استحداثها بالتنسيق الكامل مع الرئيس لممارسة صلاحياته التشريعية وفق المادة (43) من القانون الأساسي من خلال لجنة مشتركة من مؤسسة الرئاسة وهيئة الكتل والقوائم البرلمانية.

وأشار إلى أن هذه الصيغة ساهمت طوال الفترة الماضية وبحدود ما يسمح به الواقع القانوني في التعامل مع العديد من القضايا الوطنية والهموم العامة، بما في ذلك إبداء الرأي في العديد من التشريعات ذات الصلة وعقد جلسات مع رئيس الوزراء، والوزراء، وتشكيل لجان تقصي حقائق، ورعاية العديد من الحوارات بين أطياف المجتمع المختلفة والحكومة، التي ساهمت في العديد من المراحل في الوصول إلى توافقات وطنية ومجتمعية وتجنيب المجتمع الفلسطيني مخاطر العديد من الأزمات الداخلية والاختناقات القانونية والجماهيرية في ظل عدم انعقاد المجلس التشريعي.

ولفت إلى أن من ابرز القضايا التي تم معالجتها (ملف المجلس الطبي، وملف الحج والعمرة، وأحداث نابلس وبلاطة وقضية حلاوة، وأزمة النقابات، وإضراب المعلمين، والصيادلة والأطباء، وأزمة ضباط إسعاف الهلال الأحمر، وقضية مصنع الاسمنت “سند”، ومناقشة الموازنات العامة طيلة السنوات السابقة مع الحكومة، وقانون الضمان الاجتماعي منذ طرحه عام 2016 وحتى الأزمة الأخيرة، التي ما تزال قائمة، والعديد من القضايا والموضوعات العامة).

وأثنى الأحمد على الجهود والانجازات التي حققها النواب على صعيد الدبلوماسية البرلمانية خارجيا وداخليا، من خلال التحرك الدولي لدى مختلف البرلمانات الدولية الصديقة والشقيقة ولدى مختلف الهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية تحت مظلة المجلس الوطني وتكريسه كبرلمان لدولة فلسطين، إضافة إلى استقبال العديد من الوفود البرلمانية الدولية لحشد التأييد والدعم وانتزاع المواقف والقرارات الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، التي كان أخرها انتزاع قرار من الاتحاد البرلماني الدولي بإدانة قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس إضافة إلى استهداف وكالة الاونروا والحصول على قرارات من برلمانات أوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين والضغط على حكوماتها للالتزام بقرار الاعتراف، إضافة إلى التصدي لكل المحاولات التي تقوم بها حركة حماس للحصول على شرعية زائفة باسم المجلس التشريعي والتي كان آخرها إجهاض محاولتهم الفاشلة التي قاموا بها في مؤتمر اسطنبول والذي عقد بعنوان: “برلمانيون من اجل القدس”.

ودعا الأحمد كافة النواب إلى مواصلة العمل والنشاط للدفاع عن حقوق شعبنا ومواقف الحركة ووحدتها وقرارات أطرها القيادية في كل المجالات والميادين، كل في موقعه التنظيمي ومكانته السياسية والاجتماعية في خضم المعركة المصيرية والصعبة التي تخوضها القيادة الفلسطينية داخليا وخارجيا.

قد يهمك أيضًا:الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحاد

تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكد احترامها للأحكام القضائية بحل التشريعي وإجراء الانتخابات فتح تؤكد احترامها للأحكام القضائية بحل التشريعي وإجراء الانتخابات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib