جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لتسمية رئيس وزراء مطابق للمواصفات
آخر تحديث GMT 12:51:30
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

بغض النظر عن الموعد النهائي للمهلة الدستورية لرئيس الجمهورية برهم صالح

جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لتسمية رئيس وزراء "مطابق للمواصفات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لتسمية رئيس وزراء

التظاهرات العراقية
بغداد ـ نهال قباني

تواصل جماعات الحراك العراقي ضغوطها الشديدة من خلال التظاهرات والاعتصامات والإضرابات المتواصلة لإرغام الحكومة وقواها السياسية على تنفيذ المطالب الجماهيرية وفي مقدمتها اختيار رئيس وزراء مطابق للمواصفات والشروط التي وضعتها جماعات الحراك حصرا، وليس تلك التي تتطابق مع مصالح القوى السياسية وأجندتها، وذلك بغض النظر عن الموعد النهائي للمهلة الدستورية التي يفترض أن يقدّم رئيس الجمهورية برهم صالح مرشحه الجديد لرئاسة الوزراء أمام البرلمان لنيل ثقته.

ويتداول الناشطون منذ أسابيع مجموعة شروط يجب توفرها في الرئيس الجديد للوزراء، منها أن يكون مستقلا وغير منتم إلى أية جهة سياسية وبعمر لا يتجاوز 55 عاما، ولم يسبق أن تسلّم مناصب عليا في الدولة، إلى جانب نزاهته وحسه الوطني وقدرته على محاسبة الفاسدين والمتورطين بدماء المتظاهرين.

واستمرت التظاهرات أمس، في بغداد وغالبية المحافظات العراقية، والتحق الآلاف من طلبة الجامعات للتظاهر في ساحة التحرير. وتبايت نسبيا آراء الناشطين حول مسألة بقاء التظاهرات وفض الاعتصامات من عدمها بعد اختيار رئيس وزراء جديد. وفيما يشير ناشطون في بغداد إلى إمكانية إنهاء التظاهرات والاعتصام في حال صعود مرشح مقبول من قبل المتظاهرين، يؤكد ناشطون في محافظات أخرى استمرارها وصولا إلى تحقيق جميع المطالب وضمنها إقرار قانون انتخابات جديد وحل البرلمان.

وفي هذا الاتجاه يتوقع الناشط المدني محمد موديل «توقف التظاهرات والاعتصامات في حال صعود رئيس وزراء مرضٍ عنه من المتظاهرين ومطابق لشروطهم وخلافا لذلك فالأمور ستأخذ ربما مسارات أخرى». ويقول موديل في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «قرار عدد غير قليل من المتظاهرين حتى الآن هو دعم رئيس الوزراء المرضي عنه، وقد يصل الأمر إلى الاعتصام أمام قصره في المنطقة الخضراء لإسناده في استكمال مهامه المتمثلة في محاسبة القتلة وتشريع قانون جديد للانتخابات وتشكيل مفوضية مستقلة».

أما الصحافي والناشط ميثم الشباني في محافظة الديوانية، فيشير إلى وجود «اتجاهات احتجاجية متشددة في المحافظة لا تعول كثيراً على انتخاب رئيس وزراء جديد وتريد إنهاء النظام السياسي برمته وتصر على مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق هذا الهدف». ويقول الشباني لـ«الشرق الأوسط»: «خرجت اليوم تظاهرات حاشدة وقد وقف طلبة الجامعات بالضد من دعوات بعض رجال الدين والأحزاب المطالبة بإيقاف الإضراب، وعمد متظاهرون إلى إغلاق غالبية الدوائر الحكومية في المحافظة». وأكد «قيام طلبة وطالبات كلية الطب بافتتاح معارض لبيع المنتوجات المحلية بالضد من المنتوجات الإيرانية، وقرروا أن تخصص أرباح المبيعات إلى دعم المتظاهرين والمعتصمين في الساحات». ويشير الشباني إلى أن «طيفا واسعا من المتظاهرين يقوم بردات فعل عنيفة رافضة لكل ما يصدر عن السلطات ويتهمونها بالكذب والتنصل عن الوعود، لكن ذلك لا يمنع من وجود اتجاهات تريد ترغب في رؤية حلول واقعية للأزمة تنتهي باختيار حكومة انتقالية تمهد لانتخابات مبكرة».

وخرج مئات الطلبة في بابل، أمس، تظاهرات في وسط المدينة، كما نظم المئات من طلبة جامعة كربلاء، تظاهرات قطعت الطريق إلى ساحة التربية وسط المحافظة، دعما للاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وقام متظاهرون بقطع بعض الطرق في المدينة.

وفي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية التي تشهد هدوءا نسبيا هذه الأيام رغم الشلل الذي يصيب معظم نواحي الحياة في المدينة، استمر آلاف المتظاهرين أمس، في التوافد إلى ساحة الحبوبي وسط المدينة. وعمد بعض المتظاهرين إلى قطع تقاطع البهو وجسر النصر والحضارات والبديل وسط الناصرية بالإطارات المحترقة ثم قاموا بفتحها لاحقا. وأكد الناشط المدني حيدر ناشي تواصل التظاهرات في الناصرية رغم الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة.

وحول مسألة اختيار رئيس جديد للوزراء وموقف المتظاهرين منه، استبعد ناشي في حديث لـ«الشرق الأوسط» توقفها «حتى مع رئيس وزراء جديد، فالأمر لا يتعلق به وحده حتى لو اختير استنادا إلى شروط المتظاهرين». وأضاف «أمامنا تحديات كبيرة بعد مرحلة رئيس الوزراء. المتظاهرون عازمون على البقاء في الساحات لدعمه وتسهيل مهمته. علينا أن نواصل الضغط على البرلمان لإكمال تشريع القوانين الملحة مثل قانون الانتخابات ومسألة اختيار الأشخاص المناسبين لمفوضية الانتخابات».

ويؤكد ناشي أن «المتظاهرين وعبر استمرارهم بالتظاهر سيساعدون رئيس الوزراء الجديد حتى في اختيار كابينته الوزارية المستقلة بعيدا عن سطوة الأحزاب لأنها لن تتوقف عن وضع كل العراقيل أمام نجاحه في مهمته». وتوقع ناشي أن «يواجه المتظاهرون من قبل السلطة وميليشياتها المزيد من المصاعب في الأسابيع المقبلة، وقد أبلغتنا جهات أمنية داخل المحافظة عن وصول فرق اغتيالات للمدينة قبل 3 أيام لتصفية الناشطين في التظاهرات، هذه العصابات لن تستسلم بسهولة وعلينا مواجهة كل ذلك».

 وقد يهمك أيضا :  

الحريري يُكلف الإثنين رئيسًا للحكومة اللبنانية وسط مخاوف من عقبات تأليفها
تركيا تؤكد أنه لا مشكلة لديها مع أكراد سورية وأزمتها في "التنظيمات المتطرفة"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لتسمية رئيس وزراء مطابق للمواصفات جماعات الحراك في العراق تواصل الضغوط لتسمية رئيس وزراء مطابق للمواصفات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 06:26 2023 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يقود ليفربول لصدارة ترتيب الدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib