تظاهُر الآلاف في الجزائر للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في كانون الأول
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

رغم الانتشار الأمني الكثيف وإغلاق مداخل العاصمة بالحواجز الأمنية

تظاهُر الآلاف في الجزائر للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في كانون الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهُر الآلاف في الجزائر للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في كانون الأول

تظاهُر الآلاف في الجزائر
الجزائر - المغرب اليوم

تظاهر آلاف الجزائريين في وسط العاصمة الجمعة، رغم الانتشار الأمني الكثيف وإغلاق مداخل الجزائر العاصمة، وذلك للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في 12 ديسمبر/ كانون الأول، ولم تمنع الحواجز الأمنية الكثيرة على مداخل العاصمة ولا الانتشار الأمني الكثيف في وسطها المتظاهرين من المشاركة بقوة في مظاهرة يوم الجمعة الحادي والثلاثين على التوالي.   وبدأ وصول المحتجين بشكل تدريجي، وتجمّع المئات قرب ساحة البريد المركزي، وبدأوا يهتفون "الشعب يريد إسقاط قايد صالح"، و"خذونا كلّنا إلى السجن.. الشعب لن يتوقف"، وبعد صلاة الجمعة اكتظت الشوارع عن آخرها كما هو الحال منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 22 فبراير/ شباط الماضي، وأقدمت القوى الأمنية قبل انطلاق المظاهرة على توقيف مواطنين قرب الساحة. ويطالب المحتجون برحيل كل أركان النظام الحاكم الذين يعتبرونهم من مخلّفات عهد عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد عشرين سنة قبل أن يستقيل في 2 أبريل/ نيسان تحت ضغط الحراك الشعبي والجيش.   وأعلن الفريق أحمد قايد صالح، الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة، مؤخرا أنّه أمر بمنع الحافلات والعربات التي تقلّ متظاهرين من خارج العاصمة من دخولها، و«توقيفها» و«حجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها»، وبات الوصول إلى العاصمة صعباً وتشكّلت اختناقات مرورية بسبب الحواجز الأمنية التي تراقب كل السيارات.   وأوقفت قوات الشرطة عرباتها في كل الشوارع الرئيسية، بينها شارع ديدوش مراد المؤدي إلى ساحتي موريس أودان والبريد المركزي، أبرز نقطتي تجمّع للمحتجين. وكان رجال من الشرطة بالزي المدني يدقّقون في وثائق الهوية للعديد من المارة قرب البريد المركزي وتمّ توقيف البعض منهم واقتيادهم في شاحنات نحو وجهة مجهولة، وعند المدخل الجنوبي الغربي للعاصمة كان في الإمكان رؤية قوات من الدرك توقف سيارات وافدين إلى العاصمة، بينما توقفت في المكان نحو عشر شاحنات من قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني.   وقال إيدير إنه جاء من تيزي وزو على بعد نحو 100 كلم شرق العاصمة، واستطاع أن «يفلت» من بين نقاط المراقبة الأربعة «بأعجوبة». وأضاف «انطلقت منذ الخامسة صباحا من مدينة تيزي وزو حيث كانت الطرقات خالية من السيارات، لكن على مستوى نقاط المراقبة شاهدت عشرات السيارات تخضع للمراقبة، أما أنا فأفلتّ بأعجوبة لأن لوحة ترقيم سيارتي بالجزائر العاصمة».   ونقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شهادات عن اختناق مروري «يمتد إلى كيلومترات عدة» على مداخل العاصمة. وشوهدت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تحلّق فوق العاصمة منذ الصباح. وعلّق نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي على قرار الفريق قايد صالح منع الحافلات والعربات من خارج العاصمة دخولها بالقول، إن هذا «صادم حقاً». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ هذا القرار «غير قانوني»، وأنّ «الدستور يكفل للمواطنين الجزائريين المساواة فيما بينهم وحرية التنقّل».   ودعت منظمة العفو الدولية في بيان الخميس السلطات الجزائرية إلى «عدم منع وصول المحتجين إلى العاصمة الجزائر في 20 سبتمبر (أيلول). وبحسب المنظمة فقد تم توقيف «ما لا يقلّ عن 37 طالباً، ونشطاء سياسيين، وغيرهم من أفراد المجتمع المدني منذ 11 سبتمبر (أيلول). وبينما تم إطلاق سراح البعض، لا يزال 24 شخصاً على الأقل رهن الاحتجاز».   ومن أبرز الموقوفين ثلاثة من رموز الحركة الاحتجاجية هم فضيل بومالة الإعلامي السابق في التلفزيون الحكومي وسمير بلعربي الناشط السياسي وكريم طابو رئيس حزب قيد التأسيس.   وشهدت مناطق متعددة من البلاد مظاهرات حاشدة بحسب صور نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما في مدن قسنطينة وبرج بوعريريج وبجاية وتيزي وزو ووهران.   قد يهمك أيضا:   تونس تستعد لإعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية وسعيد والقروي في المقدمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهُر الآلاف في الجزائر للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في كانون الأول تظاهُر الآلاف في الجزائر للتعبير عن رفضهم للانتخابات المقرّرة في كانون الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib