عنصران منشقان عن حركة الشباب الصومالية يشرحان أوضاعهما بعد هربهما
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صحيفة بريطانية تفتح ملف المتطرفين في أفريقيا ومخاطر عودتهم الى بلدانهم

عنصران منشقان عن "حركة الشباب" الصومالية يشرحان أوضاعهما بعد هربهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عنصران منشقان عن

"حركة الشباب" الصومالية
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

اعتبرت صحيفة بريطانية، أن "حركة الشباب" الصومالية و"بوكو حرام" والحركات الإرهابية الافريقية الأخرى، "لا تزال قادرة على تصدير الإرهاب الذي يواجهه العالم والذي يتم تجاهلها".ونشرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، مقالا تحليليا للمحرر كيم سينغوبتا، قال فيه: "عندما نفكر في الإرهاب الإسلامي، نفكر في الشرق الأوسط، ولكن  هناك مجموعات أفريقية مثل حركة الشباب تتمتع بقوة كبيرة - على الرغم من تضعضع صفوفها."

أقرأ أيضًا :الأمم المتحدة تطالب حكومة الكاميرون باحترام التزاماتها تجاه القانون الدولي

وبدأ سينغوبتا مقاله واصفا احوال المنشقين عن الجماعات الإرهابية، قائلا: "بعد فرارهم من حركة الشباب في الصومال ، اختبأ رجلان لمدة شهر في غابات لاكتا على الحدود الكينية". وأوضح سينغوبتا أن كلاهما من أصول صومالية، وأحدهما يدعى ياسر ، الذي نشأ في ألمانيا وعاش لفترة وجيزة في بريطانيا والآخر يدعى توفيق ، والذي ولد ونشأ في كينيا وقد ذهب كلاهما إلى الصومال في أعقاب دعوة الجهاد ؛ ولكنهما أصيبا بخيبة أمل من الانضمام إلى الجماعة؛ وكلاهما يقولان إنهما يبحثان عن حياة جديدة بعيدا عن العنف".

وتابع:  "يخاف الرجلان من تعقب حركة الشباب لهم، كما فعلوا مرات عديدة في الماضي مع الهاربين، كما أنهم يخافون من قوات الأمن الكينية فقد تم قتل بعض العائدين بالرصاص واختفى آخرون". ويعرب ياسر عن خوفه من السجن لفترة طويلة إذا عاد إلى أوروبا"، هذا هو الاحتمال الذي يواجهه "الجهاديون الغربيون" حيث يرفض هؤلاء الأشخاص العودة الشرعية لعائلاتهم في الغرب بسبب التهديدات التي يواجهونها بالملاحقة القضائية ، وقد يسعون بدلاً من ذلك إلى تصدير الإرهاب إلى بلادهم ، والعودة اليها كإرهابيين.

ويوضح محرر الإندبندنت: "انهم غاضبون ، يائسون ، ليس لديهم مكان يذهبون إليه ، إنها طريقة للانتقام".

وفي مقابلة صحفية في بلدة صغيرة في كينيا ، تم ترتيبها من خلال وسيط بعد مفاوضات مطولة من خلال تطبيق الـ"تلغرام" وهو خدمة الرسائل المشفرة، ظهر ياسر ، ذو الوجه المستدير والعيون المضطربة ، إلى جانب توفيق ، الأكثر خجلا ، والأكثر عصبية.

عقدت المقابلة قبل أيام قليلة من الهجوم على مجمع فنادق "دوسيت دي 2 " في العاصمة الكينية ، والذي قُتل فيه 21 شخصًا ، وهو أكثر أعمال الإرهاب عنفا في المدينة منذ الهجوم على مركز تسوق "ويست جيت" منذ خمس سنوات ونصف.

لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الرجلين مرتبطان بالهجوم الذي أعقب ذلك فلقد غادرا الصومال قبل سبعة أشهر وكانا يصران مرارا وتكرارا على البقاء بعيدا عن الإرهابيين في كينيا قدر الإمكان. ويقولان إنهما غادرا مخبئهما في لاكتا ، بعد تقارير من وحدات تابعة لحركة الشباب تتسلل الى هناك لمطاردة "المرتدين".

وقال ياسر: "الأمور سيئة حقا في الصومال ، هناك الكثير من الناس الذين ذهبوا للقتال هناك والذين يريدون الآن الانشقاق عن تلك الجماعات، هذا ما يحدث منذ فترة ، يهرب الناس محاولون الانشقاق.. لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث لنا. أنه أمر خطير جدا."

يقول سينغوبتا: "أرى ياسر وتوفيق بعد أيام فقط من إلقاء الحكومة الصومالية القبض على مختار روبو ، النائب السابق لقائد "حركة الشباب" وأحد مؤسسي الجماعة الإرهابية ، الذي رشح نفسه لرئاسة إقليمية في الصومال".

لقد  تم طرد مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد ، نيكولاس هايسوم ، من قبل الحكومة الصومالية بسبب احتجاجه على احتجاز روبو.

بدوره قام وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون بإلغاء زيارة للصومال للاجتماع مع الرئيس محمد عبد الله محمد، واعتبر المسؤولون الغربيون أن اعتقال روبو كان بمثابة ضربة ضد التسلسل الهرمي للإرهابيين الذين ينضمون إلى العملية السياسية في بلد تم إبقاؤه في هذا الصراع المستمر من خلال المساعدات الدولية لكن العديد من الصوماليين ليسوا مستعدين للغفران والنسيان.

ويضيف سينفوبتا: "البقاء في القتال يجلب مخاطر كبيرة للجنود في الحركات الإرهابية مثل ياسر وتوفيق، وقد قال الجيش الأميركي في الآونة الأخيرة أنه قتل 52 إرهابيا في غارة جوية واحدة. وأعلن عن مقتل 62 مقاتلا في غارتين قبل ستة أسابيع و يُقدر أن 560 شخصًا قد قُتلوا في الهجمات الأميركية منذ بداية عام 2017.. ويخشى توفيق وياسر من خطر التواجد في كينيا ، البلد الذي تعرض مراراً وتكراراً للفظائع التي ارتكبها المتسللون من الصومال ، حيث قالت قوات الأمن ، على حد قولهما، أنها ستنتقم من أي جهادي عائد".

يقول توفيق (30 عاما) أنه في صدد الدخول في برنامج لإعادة التأهيل يديره المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في كينيا، لكنه يدرك تماما أن آخرين فقدوا بعد أن اعتقلتهم قوات الأمن، أو اقتادهم مسلحون مجهولون في أقاليم بالاكلافا.

وأعلنت جماعات حقوق الإنسان مثل "هاكي أفريقيا"، وقوع عمليات قتل خارج نطاق القضاء من قبل قوات الدولة، ونفت السلطات الكينية بشدة هذه الاتهامات.

قد يتمكن "الجهاديون" الغربيون من الهروب من كينيا والعودة إلى بلادهم ، لكنهم لن يعودوا إلى الحرية ، مع وجود احتمال حقيقي في توجيه الاتهام إليهم بموجب قوانين مكافحة الإرهاب والسجن.

 يقول ياسر:  "بسبب ذلك فمن المستحيل بالنسبة لنا العودة إلى شعبنا وعائلاتنا، إنهم يجبرون المنشقين على مواصلة القتال لأنهم يعرفون ما إذا كانوا سيعودون إلى بلدانهم فسوف ينتهي بهم المطاف في السجن. لا يعتقدون أن الناس يتغيرون.. إذا لم يُسمح لهم بالعودة بصورة مشروعة ، فهل سيعود هؤلاء الناس إلى بلدانهم ليقوموا بالقتال؟

وقد يهمك أيضًا : 

تحرير 1000 رهينة نيجيرية من قبضة "بوكو حرام"

 نيجيريا تعلن اتخاذ إجراءات لحماية العسكريين من "بوكو حرام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنصران منشقان عن حركة الشباب الصومالية يشرحان أوضاعهما بعد هربهما عنصران منشقان عن حركة الشباب الصومالية يشرحان أوضاعهما بعد هربهما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib