الكتاني يؤكّد أنّ الفترة بين الحربين العالميتين كانت مظلمة في المغرب
آخر تحديث GMT 22:28:52
المغرب اليوم -

شدّد على أننا في حاجة لتأريخ المرحلة بكتابات موضوعية عنها

الكتاني يؤكّد أنّ الفترة بين الحربين العالميتين كانت مظلمة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتاني يؤكّد أنّ الفترة بين الحربين العالميتين كانت مظلمة في المغرب

محمد الكتاني
الرباط - المغرب اليوم

أكد محمد الكتاني عضو أكاديمية المملكة المغربية وأستاذ الأدب العربي الحديث والفكر الإسلامي، إن “الفترة الممتدة من انتهاء الحرب العالمية الأولى إلى بداية الحرب العالمية الثانية كانت مظلمة في المغرب، ولا زلنا في حاجة إلى من يكتب عنها”، وجاء ذلك في افتتاح المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية موسمه العلمي، في سياق البرنامج العلمي “إضاءات”، عشية اليوم السبت، في قاعة المحاضرات بدار الحديث الحسنية في الرباط.

اللقاء الذي انعقد حول موضوع “مسار وأفكار في منظومة القيم المرجعية في الإسلام”، عاد فيه محمد الكتاني، أحد واضعي الحجر الأساس لكلية الأدب بتطوان وأول عميد بها سنة 1952، بالذاكرة إلى الزمن الماضي من حياته، قائلا: “عشت الحرب العالمية وعملية إسقاط القنابل من سماء مدينة الدار البيضاء سنة 1937”.

وأشار مؤلف “دفاتر التاريخ” و”قواعد اللغة العربية” بأمر من وزارة التربية الوطنية آنذاك، إلى أنه “لم يكن يعرف معنى اللهو أو دروس السينما، مضيفا “في سنة 1966 عرض علي أن أكون رئيس تحرير جريدة كبرى بالمغرب ولم أقبل، لأنني فضلت التفرغ للحياة الأكاديمية العلمية”. وعن تجربته في تأليف الكتاب المدرسي، يقول الكتاني: “كان قد أعلن عن دروس التربية الوطنية في الثانوي، فلم يكن أحد يدري من أين يبدأ، فانكببت على إعداد كتاب أصبح معتمدا في المملكة المغربية، لا يزال حاضرا للآن في عدد من المكتبات”.

وعاد المتحدث بالذاكرة إلى الخلف، إلى سن ثلاثة سنوات من عمره، مع بدايات تشكيل الحركة الوطنية فترة اشتغالها في السرية سنة 1937، وتلاها حديثه عن فترة ولوجه للكتاب قائلا “كان من يقوى على الجهاد والصمود هو من يفتح مدرسة، فلا يجب أن تكون هذا مسألة مزايدة”. وزاد الكتاني بالقول: “لم نكن نبحث في شواهد من درسونا بل عن نضالهم ووطنيتهم”، مضيفا: “عشنا في ظروف قلقة، ورغم ذلك كنا نتلقى تعليما مبنيا على الالتزام بالقيم”.

وفي السياق نفسه، قال مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية أحمد الخمليشي، في كلمته الافتتاحية: “إننا مازلنا في حاجة إلى مجال البحث في الثقافة العامة بقلب مجتمعنا، فالمجال الفكرى والتعليمي مازال يشكل هاجسا لدى المثقفين المغاربة لمواصلة العمل وإظهار ما كاد يختفي من ثراتنا مما خلفه أجدادنا”. رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية خالد الصمدي، تحدث في كلمته عن أهداف وغاية المركز المغربي بالقول: “نسعى إلى الربط بين الأجيال المختلفة في المجال الفكري والأكاديمي”.

جدير بالذكر أن رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، أعلن عن افتتاح الدورة الأولى للجامعة المغاربية للتربية، في يوليوز المنصرم، مشيرا إلى أنه بالنسبة لطلبة الدكتوراه في المغرب وبعض الدول الإفريقية والأروبية، فإن الأمر يتطلب استفاء جميع المعايير العلمية لتنحصر اللائحة في حدود مائة باحث.

وقد يهمك أيضا" :

برلماني-مغربي-يستجوب-لفتيت-بشأن-قرار-منع-مؤتمر-تيار-المستقبل

-عبداللطيف-وهبي-يُوجِّه-سؤالًا-كتابيًّا-إلى-وزير-الداخلية-بشأن-ضحايا-إقليم-تارودانت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاني يؤكّد أنّ الفترة بين الحربين العالميتين كانت مظلمة في المغرب الكتاني يؤكّد أنّ الفترة بين الحربين العالميتين كانت مظلمة في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib