غبار المعارك في سورية وليبيا واليمن وعلاقته بانتشار كورونا من عدمه
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

اتّخذت الدول جملةً مِن الإجراءات للوقائية مِن انتشار الفيروس

غبار المعارك في سورية وليبيا واليمن وعلاقته بانتشار "كورونا" من عدمه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غبار المعارك في سورية وليبيا واليمن وعلاقته بانتشار

الدول "الخالية من كورونا"
دمشق -المغرب اليوم

أعلنت حكومات الدول "الخالية من كورونا" وهي تضم سورية وليبيا واليمن، عن اتخاذ جملة من الإجراءات للوقائية من انتشار الفيروس، لكن إجراءات مماثلة بل وأشد منها في دول ومناطق أخرى من العالم لم تمنع الفيروس الخبيث من التسلل عبر حدودها.يقال إن سكان هذه الدول الذين يعيشون منذ نحو 9 سنوات معاناة نفسية وجسدية جمة بسبب الحروب التي تفترس ديارهم، اكتسبوا نوعا من "المناعة" تكيفهم مع تحديات صحية جديدة... لكن العراق أو أفغانستان أو الصومال التي لا يقل واقعها مأساوية من تلك الدول، لم تصمد أمام هجوم كورونا.

لا شك أن الحروب والأزمات المتراكمة أخرجت هذه الدول عن دائرة النشاط السياحي العالمي، الذي لعب على ما يبدو، دورا كبيرا في تسهيل انتقال العدوى الكورونية عبر الحدود... لكن الحروب نفسها أتت ولا تزال تأتي إلى أراضيها بمقاتلين ومرتزقة من مختلف أنحاء العالم، بما قد يحملونه من مخاطر صحية فضلا عن غيرها.وينطبق ذلك بشكل خاص على سوريا، التي اقتحم كورونا الدول المحاذية لحدودها، والتي دخلتها أعداد غير قليلة من الإيرانيين والعراقيين كزوار إلى المقدسات الدينية أو كمقاتلين في صفوف الفصائل الداعمة للجيش السوري، بعد أن ازداد عدد الإصابات بكورونا فيهما إلى درجة مخيفة، وقبل أن تتخذ دمشق أي إجراءات تقييدية على السفر إلى البلاد.

في ليببيا سجلت حالات اشتباه بكورونا، لكن تلتها تقارير تؤكد خلو العينات التي تم فحصها من الفيروس. وفي سوريا، أعلنت وزارة الصحة الاثنين، إجراء فحوص مخبرية لـ103 أشخاص اشتبه بإصابتهم بكورونا، مؤكدة أن النتائج جاءت جميعها سلبية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية، من جهتها، عدم رصد أي حالة للإصابة بالفيروس الجديد، معربة مع ذلك عن قلقها إزاء الوضع في البلاد نظرا لأن "كل الدول المحيطة سجلت لديها حالات موثقة".

ولم تبدأ الصحة العالمية بعد بإجراء فحوص كورونا في سوريا، وتستند في تصريحاتها إلى البيانات الحكومية الرسمية بشكل أساسي، لكن المنظمة نفسها اتهمت اليوم الأربعاء الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بأنها لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية عن حالات كورونا المكتشفة.ويرى كثيرون أن بعض هذه الحكومات على الأقل تحاول التقليل من حدة أزمة كورونا في بلدانها، ربما بدافع عدم إثارة الخوف في نفوس مواطنيها. وقد تكون "الدول الغارقة في حالة حرب" هي الأكثر احتياجا لمثل هذا الموقف حرصا على ألا يؤثر "رعب كورونا" في معنويات مقاتليها وحاضنتها الشعبية، بما يحمل ذلك من تعقيدات لعملية إدارة شؤون البلاد المعقدة أصلا.

ويتحدث ناشطون عن إخفاء السلطات الأرقام الحقيقية للإصابات بكورونا في سوريا وليببا واليمن، ويزعمون على سبيل المثال، وجود أكثر من 100 إصابة في سوريا، بينهم إيرانيون وعراقيون، إضافة إلى عدة وفيات، دون تقديم أدلة مقنعة على مزاعمهم.ونظرية التكتم المتعمد هذه يقابلها اعتبار "النتيجة الصفرية" لكورونا في سوريا وليبيا واليمن، بل وفي قطاع غزة أيضا، بأنها ناجمة عن محدودية إمكانيات وموارد السلطات لاكتشاف الحالات المرضية إذا ظهرت. وإن صح ذلك، فليس انتشار كورونا في المناطق المذكورة للأسف إلا مسألة وقت.

مع ارتفاع حصاد كورونا الرهيب بين إصابات ووفيات، يزداد في العالم أجمع إدراك حقيقة أن التغلب على الآفة يتطلب تضافرا للجهود وانتقالا إلى تفكير جديد يتماشى مع مستوى التحدي. فهل تستخلص دول منقسمة ومشتتة مثل سوريا وليبيا واليمن هذا الدرس لتصبح المصيبة الحالية من عوامل اقترابها إلى الحلول المنشودة؟

وقد يهمك ايضا:

بريطانيا تعلن وفاة 104 حالات جديدة بفيروس كورونا

إسبانيول يكشف عن 6 إصابات ضمن الفريق بفيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غبار المعارك في سورية وليبيا واليمن وعلاقته بانتشار كورونا من عدمه غبار المعارك في سورية وليبيا واليمن وعلاقته بانتشار كورونا من عدمه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib