بيروت _ المغرب اليوم
أشار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، اليوم الأربعاء، خلال استقباله وفداً من مجلس الشيوخ الاميركي، إلى أن "عملية تشكيل الحكومة الجديدة قطعت شوطاً كبيراً والكثير من العقبات قد ذُللت"، فيما قال السيناتور الأميركي ريتشارد بلومنثال، خلال زيارة إلى بيروت إنه "لا داعي" لاعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني. وقد جاء كلامه خلال مؤتمر صحافي عقده الوفد الذي التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين. وأكد عون أن "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها في ربيع 2022 ونؤكد الاستمرار في عملية مكافحة الفساد وإجراء التدقيق المالي الجنائي". واعتبر عون أن "تحقيق
السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط ينعكس إيجاباً على لبنان الذي يلتزم تنفيذ القرارات الدولية ولاسيما القرار 1701". وقال "تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط ينعكس إيجاباً على لبنان الذي يلتزم تنفيذ القرارات الدولية ولاسيما القرار 1701". بدوره، أكد وفد مجلس الشيوخ الأميركي بعد اللقاء "التزامه الوقوف إلى جانب اللبنانيين عمومًا ودعم الجيش خصوصًا".
وقال السناتور كريس ميرفي: "نعمل بنشاط على سبل لحل أزمة الوقود"، لافتاً إلى أن «أي وقود يجري نقله عبر سوريا خاضع للعقوبات، وواشنطن تبحث عن سبيل لأداء ذلك دون عقوبات».
وكان قد أعلن "حزب الله" بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله استيراد محروقات من إيران، على أن تصل الباخرة الإيرانية الأولى المحملة بمادة المازوت خلال بضعة أيام، وتليها باخرة ثانية.
الوفد الأميركي ضم إضافة إلى ميرفي وبلومنثال السناتورين كريستوفر فان هولاند وتوماس أوسوف. وقد زاروا رئيس الجمهورية ميشال عون وأكدوا له "الوقوف بجانب اللبنانيين عموماً ودعم الجيش خصوصاً". وكذلك التقى الوفد رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري. كما أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس
الأميركي برئاسة السيناتور كريستوفر مورفي عن أمله "بإنجاز حكومة في القريب العاجل"، مشدداً بالمقابل على "الالتزام بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها". وحول السياسة الاميركية في المنطقة، أكد في الشأن الفلسطيني على "الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وضرورة عدم إبقاء اسرائيل إستثناءً وإلزامها بتنفيذ القرارات الدولية خاصة القرار الأممي 1701".
كما أكد رئيس المجلس لوفد الكونغرس على "ضرورة حصول لبنان على إستثناءات تضمن حرية حركة الاستيراد والتصدير عبر حدوده البرية مع الشقيقة سوريا بما يساعده في حل الكثير من الأزمات الاجتماعية والحياتية الضاغطة على الشعب اللبناني".
قد يهمك ايضا
إليسا تروي قصة صديقها المناصر لميشال عون "ما ضلّ حدا يخبّر"
ميقاتي يُنجز تشكيلته الحكومية ويستعد لمناقشتها مع الرئيس اللبناني ميشال عون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر