آلاف اللاجئين الفلسلطينيين يعيشون نكبة الـحياة بدائية في الشمال السوري
آخر تحديث GMT 22:28:52
المغرب اليوم -

بعد تهجيرهم من مخيمات درعا وحمص وحلب واليرموك

آلاف اللاجئين الفلسلطينيين يعيشون نكبة الـ"حياة بدائية" في الشمال السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف اللاجئين الفلسلطينيين يعيشون نكبة الـ

مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين
دمشق - المغرب اليوم

 أفادت معطيات نشرها مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، بأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري قرابة الـ7500 لاجئ، هجّروا من مخيمات درعا وحمص وحلب واليرموك، وقال مدير المركز أبو مهند، "إن العائلات الفلسطينية تتوزع على الشكل التالي؛ 1400- 1500 عائلة في الشمال السوري: 150 في مدينة إعزاز، 400 في إدلب، 120 في الباب، وحوالي 300 بقرية دير بلوط، بالإضافة لـ 200 في مدينة عفرين".

وأردف، "تشرف بعض الجمعيات الأممية والتركية على عدد من مخيمات اللاجئين كمخيمات دير بلوط والمحمدية في منطقة (غصن الزيتون) وتشرف عليهما منظمة الآفاد التركية وعدد من المنظمات الأممية الأخرى"، وأوضح، يؤمن لهم صهاريج مياه، وسلال طوارئ غذائية وأدوات للطبخ وأقمشة وألبسة وصوبيات للتدفئة... وغيرها، فيما تشرف جمعية "الهلال التركي" على مخيم البل – الصداقة والذي يقع في منطقة (درع الفرات)".

ويقدم مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، خدماته للاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، من ناحية تأمين أوراق ثبوتية وإخراج قيد، وتسجيل زواج وعقود خاصة أخرى، ويشير "أبو مهند" إلى أنه نتيجة لاحتدام المعارك شرقي مدينة إدلب بين قوات النظام وقوات المعارضة المدعومة من تركيا، "تلجأ غالبية العائلات الفلسطينية إلى النزوح باتجاه مدينة عفرين".

واستطرد، تعتبر هذه المناطق ريفية ما يعني وجود أزمة في الإسكان، بسبب عدم وجود أبنية وعمارات يمكنها إيواء الأعداد الكبيرة اللاجئين"، مبينًا: كل منزل في عفرين يستضيف حوالي 3 أو 4 عائلات.

واستدرك، فيما تقوم عائلات أخرى، إلى بناء مخيمات عشوائية، أو العيش في خيام في ظل تدن كبير في الحرارة، هذا دون ذكر أمر عدم وجود كهرباء وأن الإنارة يتم تأمينها عبر بطاريات أو قناديل، فيما البطالة تصل إلى 85% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الحياة في مخيمات اللجوء في الشمال السوري "بدائية".

وأوضح اللاجئ الفلسطيني، فارس أحمد، أنه لم يعش النكبة الفلسطينية عام 48 إلا أنه اضطر أن يعيش فصول نكبة ثانية؛ "نكبة اللجوء من مخيم اليرموك إلى الشمال السوري، نتيجة لاقتتال قوات النظام السوري وقوات المعارضة".

وأفاد بأنه هاجر من مخيم اليرموك في أيار/ مايو 2018 إلى الشمال السوري، هجرة يعرف تمام المعرفة أنها لن تكون قصيرة، وأن الأمن والأمان التي عرفها اللاجئون الفلسطينيون في سورية لن تعود إلى ما كانت عليه، "وإن قريبًا حتى هذه اللحظة"، وصرّح لـ"قدس برس"، بأن "كل ما نتمناه كلاجئين فلسطينيين في الشمال السوري، هو إيجاد حل جذري لنكبتنا. نطالب المجتمع الدولي بنقلنا إلى مخيمات آمنة في تركيا، أو إعادتنا إلى بلادنا فلسطين".

وأوضح الحقوقي "أبو مهند" أنه "بالنسبة لوكالة الأونروا فلا تواجد لها على أراضي الشمال السوري، رغم تواجد منظمات أممية أخرى، والتي تدخل من الجانب التركي"، وتابع: "وجهنا لها عدة خطابات لضرورة التحرك وإنقاذ اللاجئين ومساعدتهم إلا أنها لم تتجاوب معنا"، وتندلع معارك بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة المدعومة من تركيا، في مناطق شرقي إدلب وريف حلب الغربي، يستعمل فيه المدفعية والقصف الجوي، حيث يطال القصف مدنيين في المناطق.

وقد يهمك أيضا" :

الجيش-الوطني-الليبي-يعلن-عن-أعضاء-اللجنة-العسكرية-المشتركة-مع-قوات-الوفاق

-الجيش-الوطني-الليبي-يعلن-إسقاط-طائرة-تركية-مسيّرة-بالقرب-من-مطار-معيتيقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف اللاجئين الفلسلطينيين يعيشون نكبة الـحياة بدائية في الشمال السوري آلاف اللاجئين الفلسلطينيين يعيشون نكبة الـحياة بدائية في الشمال السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib