سكان جنوب لبنان يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع»
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

سكان جنوب لبنان يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان جنوب لبنان يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع»

الناقورة على الحدود اللبنانية مع إسرائيل
بيروت ـ كريستين نبعة

بدأت نور (31 عاماً) التي تسكن ضاحية بيروت الجنوبية، بحزم الحقائب وجمع الأغراض المهمة في منزلها، استعداداً لأي طارئ. «جمعتُ ملابس طفليَّ الصغيرين، إضافة إلى أوراقنا الثبوتية»، تقول لـ«الشرق الأوسط»، وذلك تحسباً لأن تتدحرج حرب غزة إلى حرب واسعة تشمل لبنان.

ويترقب اللبنانيون تطورات الوضع في غزة، وسط تحذيرات سياسية من إقحام لبنان في المعركة إثر إعلان «حزب الله» أنه يتابع الوضع في غزة من كثب، وأنه «على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج»، وأنه «يجري معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات».

ودعا في بيان «شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها الميدانية بالدم والقول ‏والفعل»، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى «قراءة العبر والدروس الهامة التي كرستها المقاومة ‏الفلسطينية في الميدان وساحات المواجهة والقتال».

وارتفعت المخاوف إثر انطلاق مسيرة على دراجات نارية تحمل أعلام «حزب الله» قرب السياج الحدودي في سهل الخيام، ما دفع القوات الإسرائيلية لإطلاق النار في الهواء بغزارة لإبعادهم عن السياج التقني.

انتظار التطورات

ويشمل الترقب سكان المنطقة الحدودية في جنوب لبنان الذين يعيشون حالة عدم يقين عما ستؤول إليه التطورات. وتراجعت حركة السير اليومية بشكل لافت، وفق ما قالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن حركة السكان «تراجعت إلى مستويات كبيرة بالمقارنة مع الأيام العادية»، ما يشير إلى «هدوء حذر في المنطقة الحدودية» مع إسرائيل.

وكان جنوب لبنان قد اختبر آخر حرب مع إسرائيل في عام 2006، ما اضطر أغلبية السكان للنزوح من المنطقة مدة 33 يوماً. ومنذ ذلك الحين، لم تشتعل حرب واسعة، واقتصرت التوترات على قصف محدود إثر تدخلات دولية للحفاظ على الاستقرار.

ويؤشر هذا الحذر المستجد اليوم إلى مخاوف من أن تتوسع المعركة إلى الداخل اللبناني، أو ينخرط «حزب الله» فيها بشكل أو بآخر. ويمضي السكان في اتخاذ إجراءات احترازية، إذ أحجمت عائلات كثيرة عن التوجه إلى الجنوب في عطلة نهاية الأسبوع «خوفاً من أن يحدث شيء ما»، وفق ما يقول جهاد الذي يتوجه أسبوعياً إلى مدينة بنت جبيل لتفقد والديه، ويشير إلى أن «الاحتراز واجب؛ لأن شكل المعركة أكبر مما يمكن للإسرائيلي (الحكومة الإسرائيلية) تحمُله، وبالتالي يمكن أن يتطور الوضع في أي لحظة ما لم يجرِ احتواؤه»، مضيفاً: «التوجه جنوباً في هذه الظروف سيكون بمثابة مغامرة نحن في غنى عنها الآن».

ووفق المنطق نفسه، قطع آخرون إجازاتهم ظهر السبت، وعادوا إلى العاصمة وضواحيها، خوفاً من أن تتدحرج الأمور إلى حرب تشمل لبنان. وقالت مصادر ميدانية إن بعض العائلات التي تزور ممتلكاتها في الجنوب أسبوعياً عادت أدراجها، ليتسنى لها جمع أوراقها الوثائقية في حال كان هناك أي تصعيد.

غير أن المقيمين في الجنوب، يترقبون تطورات الأحداث، ولا يخططون بشكل عاجل لمغادرته: «كي لا نستعجل النزوح»، ويراهنون على أن التطورات العسكرية في غزة «ستكون دافعاً قوياً لإسرائيل كي لا توسع المعركة»، وفق ما يقول علي (44 عاماً) الذي يسكن منطقة ميس الجبل في الجنوب، ويؤكد أنه لن يخلي منزله بشكل استباقي، بالنظر إلى أن «ما جرى في غزة، يردع الإسرائيليين عن توسيع الحرب»، معرباً عن اعتقاده أن سيناريو غزة لجهة دخول مواقع ومدن إسرائيلية «سيتكرر في الجنوب، حيث ستتم السيطرة على مستوطنات الجليل، وهو أمر رادع للحرب».

ولم تظهر أي مظاهر عسكرية استثنائية في الجنوب، كما يقول السكان، مشيرين إلى أن قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) تسيّر دوريات بشكل طبيعي، كما حافظ الجيش اللبناني على وجوده في مواقعه وفي الدوريات التي ينفذها.

وقد أشار الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في حديث إلى «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن «بعثة حفظ السلام تراقب من كثب الأحداث الدراماتيكية الجارية في إسرائيل، وجنود حفظ السلام يوجدون على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار، والمساعدة في تجنب التصعيد».

وأضاف: «قمنا أيضاً بتعزيز وجودنا في جميع أنحاء منطقة عملياتنا للتكيف مع التطورات، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ». وتابع: «قيادتنا على اتصال دائم مع الأطراف منذ بداية الأحداث لضمان التنسيق الفعال، وتجنب سوء الفهم، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان يترقب تطورات الوضع في غزة وتحذّيرات من تدخل "حزب الله" في الحرب

وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على جمعية لبنانية لدعمها "حزب الله"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان جنوب لبنان يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع» سكان جنوب لبنان يستعدون لإخلاء منازلهم «في حال تطور الوضع»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib