بعد نجاح مصر في الوساطة لوقف النار بين الفلسطينين وإسرائيل  تفاؤل بسعي القاهرة لتحريك حل الدولتين
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

بعد نجاح مصر في الوساطة لوقف النار بين الفلسطينين وإسرائيل تفاؤل بسعي القاهرة لتحريك حل الدولتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد نجاح مصر في الوساطة لوقف النار بين الفلسطينين وإسرائيل  تفاؤل بسعي القاهرة لتحريك حل الدولتين

المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
القاهرة - المغرب اليوم

منذ اليوم الأول لاندلاع المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، كان الدور المصري حاضرا بقوة سعيا للتهدئة، حتى تمكنت القاهرة من إنجازها وأعلن الجانبان الموافقة على مقترح التهدئة المصري ودخلت حيز التنفيذ صباح الجمعة.

وأشاد خبراء ومراقبون بجهود مصر لإنهاء الحرب، واعتبروها امتدادا لدورها التاريخي والقيادي في تبني القضية الفلسطينية ورعاية وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح الخبراء أن الجهود المصرية في الأزمة الراهنة شملت أكثر من محور، أولها اتفاق الطرفين على وقف إطلاق النار ثم تثبيته، والوصول إلى تفاهمات لإبقاء الأوضاع هادئة لأطول فترة ممكنة، بما يُسهم في فعالية التحركات التي ستقوم بها الدولة المصرية في الفترة المقبلة، بداية من المشاركة في إعادة إعمار غزة، وصولاً إلى حشد دولي باتجاه حل الدولتين، واستثمار وجود إدارة أميركية مقتنعة به وحالة "توازن الرعب" لدى الطرفين بعد 11 يوما من المواجهات.

وتابع الخبراء أن تحركات القاهرة كانت ولا تزال على أكثر من مستوى، حيث أرسلت في بداية الأزمة وفدا أمنيا ودبلوماسيا إلى غزة وتل أبيب لإجراء مباحثات مع الجانبين ومتابعة تطور الأوضاع على الأرض.

Loading Ad
00:00
/
00:00
وتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي طرح الأزمة في قمة بباريس جمعته بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأطلق من هناك مبادرة لتخصيص نصف مليار دولار لإعمار غزة ووجه بفتح المستشفيات المصرية ومعبر رفح لنقل المصابين الفلسطينيين للعلاج داخل مصر.

تحرك فاق التوقعات

ويرى اللواء دكتور نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية والخبير في الملف "الفلسطيني - الإسرائيلي" أن التدخل المصري في الأزمة الراهنة، فاق التوقعات المحلية أو العالمية.

وأوضح أن جهود "وقف إطلاق النار"، دور تؤديه مصر دوماً في أي صراع يندلع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف المصري الساعي للتهدئة مدفوع بالحرص على استقرار المنطقة بالكامل، فضلا عن حماية الامن القومي المصري عندما تكون غزة هي ساحة المواجهات.

ويوضح أستاذ العلوم الاستراتيجية، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن التحركات المصرية لم تقتصر على إرسال وفود للتباحث مع طرفي الصراع، لكن هناك اتصالات جرت في الغرف المغلقة وقادت للتفاهمات، وبعضها أعلن للعالم، بداية من مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي في باريس، حتى جهود موظفي وزارة الخارجية أو "جهاز الاتصال المصري" مع الجانبين على مدار أيام الأزمة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف غرب غزة فجر اليوم والمقاومة ترد بقوّة و الهدنة تتعثّر
واشنطن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد نجاح مصر في الوساطة لوقف النار بين الفلسطينين وإسرائيل  تفاؤل بسعي القاهرة لتحريك حل الدولتين بعد نجاح مصر في الوساطة لوقف النار بين الفلسطينين وإسرائيل  تفاؤل بسعي القاهرة لتحريك حل الدولتين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib