طهران تُكذب واشنطن وتكشف تفاصيل عن المواجهة مع البحرية الأميركية في بحر عُمان
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طهران تُكذب واشنطن وتكشف تفاصيل عن المواجهة مع البحرية الأميركية في بحر عُمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طهران تُكذب واشنطن وتكشف تفاصيل عن المواجهة مع البحرية الأميركية في بحر عُمان

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء الافراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد للجمهورية الإسلامية، إثر احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أميركية لمصادرة هذه المادة.وأعلن الحرس في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر أن بحريته أحبطت محاولة أميركية لـ“سرقة” نفط إيراني في بحر عمان قبل ذلك بنحو أسبوع، وأنه قام بمصادرة الناقلة التي نقل الأميركيون النفط الإيراني إليها.الا أن واشنطن نفت ذلك، مشيرة الى أن قواتها البحرية اكتفت بمراقبة قيام قوات بحرية إيرانية بمصادرة ناقلة نفط ونقلها الى مياهها الإقليمية.وأكد الحرس أنه “تم إطلاق الناقلة "سوثيس" المصادرة”، وذلك وفق ما أورد موقعه الالكتروني “سباه نيوز” اليوم.

وأوضح أن ذلك تم “بموجب قرار قضائي وبعد إفراغ حمولتها من نفط الجمهورية الإسلامية الإيرانية في (ميناء) بندر عباس” الواقع في جنوب إيران، والمطل على مضيق هرمز الاستراتيجي.ولم يحدد الحرس تاريخ حصول ذلك.الا أن موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تعقب السفن وحركة الملاحة البحرية، أورد ليل الثلاثاء الأربعاء أنه “يبدو أن الحرس الثوري الإيراني أفرج عن سوثيس. هي الآن فارغة وتتجه جنوبا”، وذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر.وكانت وزارة الخارجية الفيتنامية أعلنت الخميس الماضي أنها ستعمل “بشكل وثيق مع السلطات الإيرانية” بشأن الناقلة، مشيرة الى أن ربانها أكد لسفارة هانوي في طهران، أن أفراد الطاقم المؤلف من 26 شخصا هم بصحة جيدة وتتم معاملتهم بطريقة حسنة.

قدّم العدوان اللدودان الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة، روايتين متناقضتين لحادثة بحر عمان، المنطقة التي غالبا ما تشهد مناوشات بينهما واتهامات متبادلة بـ”استفزازات”.وأعلن الحرس الأربعاء الماضي أنه أحبط قبل ذلك بنحو أسبوع، محاولة أميركية لمصادرة ناقلة تحمل نفطا إيرانيا.وقال إن واشنطن “صادرت ناقلة تحمل نفطا إيرانيا معدا للتصدير ونقلت حمولتها الى ناقلة أخرى”، لكن بحريته قامت قامت “بإنزال جوي” على متن الناقلة التي باتت تحمل “النفط المسروق” ونقلتها الى المياه الإيرانية على رغم محاولة البحرية الأميركية مجددا “إعاقة” مسارها.لكن وزارة الدفاع الأميركية اعتبرت أن هذه الرواية “غير دقيقة وكاذبة”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن المعطبات التي أدلى بها الجانب الإيراني “غير صحيحة على الإطلاق (…) لم تبذل السفن الأميركية أي جهد للاستيلاء على أيّ شيء”.وتابع “في 24 تشرين الأول/أكتوبر، رصدت البحرية الأميركية بالفعل قوات إيرانية تصعد بشكل غير قانوني على متن سفينة أثناء إبحارها وتستولي عليها في المياه الدولية في بحر عُمان”.وشدد على أن “الأسطول الخامس (ومقره البحرين) طلب من سفينتين ومن دعم جوي مراقبة الوضع من كثب. لم تحاول القوات الأميركية في أي وقت من الأوقات السيطرة على الموقف أو التدخّل فيه”، مضيفاً “لقد تصرّفنا وفقاً للقانون”.

وفي تعليق اليوم على التصريحات الأميركية، رأى قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأميرال علي رضا تنكسيري أنها “كذبة كبيرة”.وأضاف “الصور التي نشرت (من إيران) تظهر بشكل واضح وغير قابل للشك ما جرى. المسافة بين السفن الأميركية وسفننا وقواتنا كانت ما دون 30 مترا”، وذلك وفق موقع “سباه نيوز”.وأضاف “لو أرادوا الاكتفاء بالمراقبة، لكانوا قاموا بذلك عن بعد باستخدام الطائرات والمسيّرات”.وحيّا تنكسيري “تصميم، وذكاء، وشجاعة أبناء وبنات الجمهورية الإسلامية الذين هزموا الأميركيين”، وذلك في تصريحات التي أتت خلال لقاء جمع قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بمجموعة من أفراد قواته البحرية.

من جهته، رأى سلامي أن ما قامت به القوات البحرية “يشجعنا على إذلال إمبراطورية الولايات المتحدة الأميركية الارهابية الآيلة الى الزوال”.ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، لاسيما تلك التي أعادت واشنطن فرضها بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.وأتت قضية الناقلة في وقت تستعد طهران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، لاستئناف مباحثات فيينا الهادفة الى إحياء الاتفاق، اعتبارا من 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالتحايل على العقوبات المفروضة على قطاع النفط، من خلال تصدير الخام الى دول مثل الصين وفنزويلا وسوريا، وهي أعلنت أكثر من مرة، توقيف ناقلات تحمل نفطا إيرانيا متجهة نحو دول أخرى.وسبق للبحريتين الإيرانية والأميركية أن تواجهتا في مناوشات عدة في مياه منطقة الخليج. وتتواجد البحرية الأميركية بشكل منتظم في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة، خصوصا لكونها ممرا لنسبة كبيرة من صادرات النفط الى الأسواق العالمية.من جهتها، تؤكد طهران المكانة المحورية للمنطقة بما يشمل مياه الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان، لأمنها القومي.والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين إيران والولايات المتحدة منذ 1980.

قد يهمك أيضَا :

إيران ليست فيتنام و«الحرس الثوري» ليس «الفيتكونغ»

3 جرحى في حريق داخل مركز للحرس الثوري الإيراني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تُكذب واشنطن وتكشف تفاصيل عن المواجهة مع البحرية الأميركية في بحر عُمان طهران تُكذب واشنطن وتكشف تفاصيل عن المواجهة مع البحرية الأميركية في بحر عُمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib