تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أكّد أولي هاينونين أنه يجب على كلّ الدول الاستعداد لهذا الواقع

تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
طهران ـ مهدي موسوي

أكد مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران قادرة على امتلاك أسلحة نووية في غضون بضعة أشهر، وذلك في خضم الأزمة التي عاش العالم على وقعها خلال الأسابيع الماضية بين الولايات المتحدة وإيران.

وأوضح نائب المدير العام السابق للضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي، أن إيران يمكنها امتلاك يوارنيوم مخصب لصنع الأسلحة في خلال مدة زمنية تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر على أقصى تقدير.

وأضاف هينونين أن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة في المنطقة التي يتعين عليه الاستعداد لهذا الواقع، بل كل الدول، واعتبر أن طهران "شعرت بالراحة عندما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015"، قائلا إن "الإيرانيين لديهم تقنية التخصيب، ويمكنهم بناء المزيد من أجهزة الطرد المركزي"، مشيرا إلى أنهم أيضا "قادرون على استيعاب الكثير من العقوبات".

وأعلنت إيران في مايو، أنها ستقلص التزاماتها بالاتفاق النووي، وردا على ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة عليها وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى الخليج العربي.

وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمحطة التليفزيون البريطانية "آي تي في"، الأربعاء، أنه يفضل التحدث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بدلا من الدخول في مواجهة عسكرية.

وقال ترامب: "هناك دائما فرصة (للنزاع المسلح). هل أريد ذلك؟ لا. أنا لا أريد ذلك. لكن هناك دائما فرصة"، ووصف إيران بأنها "عدوانية للغاية. وهي الدولة الإرهابية رقم واحد في العالم".

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، فقد كانت إيران تمتلك قبل يوليو 2015 مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب، وحوالي 20 ألفا من أجهزة الطرد المركزي، وهي كمية كافية لإنتاج ما بين 8 إلى 10 قنابل نووية.

وقدر خبراء أميركيون أن إيران لو قررت إنتاج سلاح نووي سيكون أمامها شهران أو 3 أشهر فقط للحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب (بحدود 90 في المائة) وهي الكمية اللازمة لإنتاج القنبلة.

وبعد نحو 4 سنوات من التغير النسبي بموجب اتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا)، بالإضافة إلى ألمانيا، هدد روحاني باستئناف تخصيب اليورانيوم، وعدم بيع بلاده لليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى، ثم منح الرئيس الإيراني الموقعين على الاتفاق فرصة 60 يوما للاختيار بين أمرين، إما الوفاء بالتزاماتهم المالية والنفطية المنصوص عليها في الاتفاق، وإما اتباع الولايات المتحدة والانسحاب من الاتفاق.

ويطالب الاتفاق إيران ببيع فائض اليورانيوم المخصب لديها إلى الخارج بدلا من الاحتفاظ به، ومع بيعه تستطيع إيران توليد طاقة نووية، ويمكن للأطراف الأخرى في الاتفاق أن يتأكدوا أنها لا تطور أسلحة نووية.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وافقت طهران على الحد من حجم مخزونها من اليورانيوم المخصب، المستخدم لصنع وقود المفاعلات النووية وكذلك صنع الأسلحة النووية، لمدة 15 عاما، وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي لمدة 10 أعوام.

وحسب الاتفاق، خفضت إيران مخزونها من اليورانيوم بنحو 98 في المائة إلى 300 كيلوغراما لمدة 15 عاما، والتزمت بمستوى تخصيب بحدود 3.67 في المائة، لكن يبدو أن هذه النسبة أيضا تمكن إيران من استئناف التخصيب الذي يؤدي في نهاية المطاف لإنتاج قنابل نووية.

وأسست إيران منشأتين لتخصيب اليورانيوم، وهما "نطنز" و"فوردو"، وهناك جرت تغذية محطات الطرد المركزي بغاز سادس فلوريد اليورانيوم لفصل يورانيوم U235 الأكثر انشطارا.

ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تركيز من U235 تتراوح بين 3 و4 في المائة، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضا لنسبة 90 في المائة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.

وقد يهمك أيصًا:

إيران تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخوف من الولايات المتحدة

الوكالة الذرية تعلن أن إيران تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم

المصدر :

Wakalat | وكالات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر تحذير مِن قدرة طهران على امتلاك أسلحة نووية في غضون أشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib