مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة
آخر تحديث GMT 10:01:38
المغرب اليوم -

تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة

شرطة الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، الأحد، وأدّوا طقوسًا تلمودية في باحاته في مشهد أصبح متكررًا ويزيد التوتر في المدينة، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، "إن 226 مستوطنًا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي"، وأضافت، أن «المقتحمين تجولوا بشكل استفزازي في باحات المسجد بعد أن اقتحموه من باب المغاربة وصولاً إلى باحات مصلى باب الرحمة»، واقتحام الأقصى أصبح متكرراً بشكل كبير على الرغم من تحذيرات السلطة والأردن من نوايا إسرائيل تغيير الأمر الواقع في المسجد. وتضيّق إسرائيل الخناق على المقدسيين وتحكم قبضتها على المسجد بشكل كبير.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الاثنين، "إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، وواصل الاعتداء وملاحقة المصلين خلال صلاة فجر الجُمع، بينما منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 49 وقتاً، خلال فبراير /شباط الماضي.

وبحسب تقرير للوزارة، فقد شهد شهر فبراير حملة إبعادات جديدة عن المسجد الأقصى؛ إذ أبعدت شرطة الاحتلال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالأوقاف الإسلامية بالقدس الحاج مصطفى أبو زهرة، وأمين سر حركة «فتح» شادي المطور، لمدة 6 أشهر، واعتقلت مدير الإعمار في المسجد الأقصى بسام الحلاق، والموظف كايد جابر، من ساحات المسجد، وأبعدت واعتقلت عدداً من الحراس والمواطنين والمرابطين والمرابطات. وقالت الوزارة، إنه «تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، جددت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى، وشملت المجموعات طلاباً، وموظفين من الحكومة، وضباطاً، وغلاة التطرف أمثال غليك، وأعضاء جماعة ما تسمى (مرشدي جبل الهيكل)، وجماعات من منظمات مختلفة التي دعت أنصارها إلى اقتحامات جماعية للأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، خصوصاً قرب مصلى باب الرحمة».

وقال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب «إن هذا التصعيد من قبل قوات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، بتزايد واضح من حيث عدد الاقتحامات، وأعداد المغتصبين أو سياسة التدخل بشؤون المسجدين، وإطلاق العنان لشرطة وجيش الاحتلال لإبعاد العشرات عنهما». وأضاف أن «سياسة المحتل لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة مسيرة المرابطة وديمومة التواجد فيهما، ولن يغير من إسلامية المسجدين مخططات أو تغييرات أو قرارات احتلالية».

وفي المسجد الإبراهيمي، واصل الاحتلال منعه رفع الأذان هذا الشهر بواقع 49 وقتاً، وشهد المسجد اقتحام العشرات من جنود جيش الاحتلال، وعقدت لجنة ما تسمى الأمن والخارجية في (الكنيست)، جلسة حول تحديد موعد تنفيذ مشاريع توسعية بالمسجد الإبراهيمي، وصادق الاحتلال على إقامة مصعد فيه، واستحدثت قوات الاحتلال الإسرائيلي شادراً على درج الحرم الإبراهيمي الشريف المؤدي إلى القسم المغتصب، ونصبوا خياماً كبيرة في ملعب المدرسة الإبراهيمية، واقتحم ودنّس نتنياهو وبينيت المسجد الإبراهيمي، بعدما حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط الحرم والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وشددت على دخول وخروج المصلين إلى ومن الحرم الشريف، ووضعت الحواجز الإسمنتية على الطرقات المؤدية إليه، كما قام عدد من الجنود باعتلاء سطحه.

واقتحامات الأقصى جاءت في وقت شهدت فيه معظم الضفة الغربية توترات شملت مواجهات واعتقالات أصيب خلالها 5 مواطنين بالرصاص الحي، و20 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين اُعتقل آخرون في الوقت الذي أقدم مستوطنون على قطع عشرات أشجار الزيتون والكرمة في بيت لحم وسلفيت.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب، خلالها، 5 مواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المطاطي والاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، وفق ما ذكر الهلال الأحمر. وقال مسؤولون محليون، إن المواجهات اندلعت خلال محاولة السكان التصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة لجبل العرمة.

وشهد «جبل العرمة» شرق بلدة بيتا مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قبل أيام، وذلك عقب دعوات استيطانية لاقتحام الجبل والاستيلاء عليه. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، أن جبل العرمة يعتبر محط أطماع المستوطنين، ويحاولون السيطرة على الموقع التاريخي الموجود على قمته.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما اعتقلت آخرين في الخليل وسلفيت وطولكرم، وبيت لحم. وتزامن ذلك مع هجوم مستوطنين على أراضي في بيت لحم وسلفيت. واقتلع مستوطنون أشجار زيتون في بيت لحم وسلفيت.

وقد يهمك أيضا" :

مقتدى الصدر يواجه "شماتة" خصومه وجماعات الحراك في العراق

أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان والمسؤولون يتنصلون من تبعاتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات واعتقالات في مناطق في الضفة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib