قبائل ليبيا تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية
آخر تحديث GMT 13:29:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

دعت أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال ودعم المجهود الحربي

قبائل ليبيا تطالب بالوقوف في وجه "التدخل التركي" في شؤون البلاد الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قبائل ليبيا تطالب بالوقوف في وجه

قوات الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعت عدد من القبائل في شرق ليبيا أبناءها إلى الالتحاق بمحاور القتال في طرابلس وتسخير كافة إمكانياتها لدعم المجهود الحربي، وذلك عقب منح البرلمان التركي تفويض إرسال قوات إلى ليبيا.وأشار مصدر إلى أن عددا من قبائل مصراتة أصدروا بيانا، دانوا فيه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية، كما دان مجلس مشايخ ترهونة التدخل التركي، مؤكدا أن "ساعة العمل والنضال من أجل سيادة الوطن" دقت، وأن "الحرب لم تعد من أجل المال والسلطة، وإنما لإثبات الوجود". وجاء في بيان للمجلس تناقلته وسائل إعلام مصرية أن "الإرث الاستعماري التركي الذي عرفه آباؤنا بالقتل والسلب والنهب والتخلف يعود من جديد بعد أن استجداه واستقوى به بقاياه من بني جلدته في بلادنا".ودعا المجلس، أبناء القبائل العربية الليبية للوقوف صفا واحدا ضد "الاحتلال التركي"، واصفا إياه بـ"العدو التاريخي الذي قتل وأباد الكثير من القبائل العربية، وسبب في تأخرنا مئات السنين، وكان سببا رئيسا في تبادل الأدوار الاستعمارية على ليبيا".

وشدد المجلس على ضرورة استنهاض الهمم والاصطفاف بقوة مع القوات المسلحة الليبية وضرورة تفعيل المربعات الأمنية المحلية التي تساعد على تقدم الجيش نحو العاصمة.وأكد المجلس في بيانه أن "الحكم الأردوغاني لن يستثني أحدا من الليبيين الحقيقيين سواء كان هنا أو هناك.. لا تتأخروا ولا تقفوا موقف الحياد، فاليوم لا مجال لمنطق الحياد. إما أن تكونوا أو لا تكونوا".وأقر البرلمان التركي بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة، فيما أعلن 184 رفضهم لها.وبموجب المذكرة، سيكون تحديد موعد إرسال قوات تركية إلى ليبيا ومكان انتشارها في عهدة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يمنح تفويضا مدته عام كامل وقابل للتجديد.

النواب المصري يدين تفويض البرلمان التركي بإرسال قوات إلى ليبيا

دان مجلس النواب المصري "التدخل التركي في ليبيا"، معتبرا أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا على أساس مذكرة التفاهم الباطلة، إذكاء للصراع الدائر هناك.وأكد مجلس النواب المصري في بيان له، أن "الخطوة غير المحسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، ويعيد الأوهام السلطانية للسيطرة على مقدرات دولنا العربية".وأضاف، أن "الأمر يعد خرقا للمادة الثامنة للاتفاق الموقع بالصخيرات، والذي لم يخول فايز السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وأنه خول في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعا، واشترطت مصادقة مجلس النواب الشرعي على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي".

وحذر البيان، من "مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا، وما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء والأشلاء".وتابع، أن "السعي التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحا بشعار الإرث العثماني ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع، ساهم في تأجيج الصراعات في منطقتنا العربية، مما يتطلب من المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور المنذر بالتصعيد الإقليمي وآثاره الوخيمة على جهود التسوية الشاملة والقابلة للتنفيذ". وأكد مجلس النواب المصري "وقوف كل المصريين على قلب رجل واحد دعما وخلف قيادتهم السياسية في كل الإجراءات التي تراها مناسبة لمواجهة الموقف"، وأن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التصرفات الرعناء غير المسؤولة، وسوف تدافع عن أمنها القومي".

شكري يجري اتصالات هاتفية مكثفة لبحث الوضع الليبي

أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات مكثفة مع نظرائه في السعودية واليونان وقبرص والإمارات، ومع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، لبحث آخر تطورات الشأن الليبي.وفي هذا الصدد، أعرب شكري خلال اتصاله مع أوبراين، عن "إدانة القاهرة لقرار البرلمان التركي  تمرير المذكرة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان لتفويضه بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وما يمثله ذلك من تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم ويزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا". ووفقا لوزارة الخارجية المصرية، أجرى شكري اتصالات مع نظرائه وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود، واليوناني نيكوس دندياس، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات جاءت "لبحث هذا التصعيد الخطير من الجانب التركي".

قد يهمك ايضا :

الجيش الليبي يتقدم جنوب طرابلس ويقصف مواقع تابعة لـ "الوفاق" في طريق المطار

البرلمان التركي يُرسل قوات تركية والجيش الليبي يُسقط طائرة لأنقرة جنوبي المدينة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل ليبيا تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية قبائل ليبيا تطالب بالوقوف في وجه التدخل التركي في شؤون البلاد الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib