عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح
آخر تحديث GMT 01:39:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح

مجلس النواب اللبناني
بيروت ـ ميشال سماحة

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبنان، "أننا سنساعد لبنان الشقيق للعبور من أزمته"، وقال: "مستعدون للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء".
وأعلن " أننا مستمرّون بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، ونأمل أن يكون في المستقبل باطار اتفاقيات بروتوكولية بين البلدين".
وأشار إلى أن "إيران على استعداد لتأمين حاجات لبنان من الأدوية والأغذية والمستحضرات الطبية، وأكدنا للمسؤولين اللبنانيين أن إيران على استعداد لإنشاء مترو الأنفاق".
وقال: "إيران تكن احتراماً كاملاً لسيادة لبنان وتعبّر عن رغبتها ببذل جهودها لدعم لبنان من خلال التعاون بين الحكومتين ومستعدون للتعاون في المجالات كافّة".
ورأى أن "دول المنطقة وشعوبها لن تسمح للولايات المتحدة أن تنجح في حربها الاقتصادية وحصارها على لبنان، ونأمل من خلال الانفتاح الإقليمي بكسر الحصار الذي يستهدفنا جميعاً".
وأعلن أن "المحادثات الإيرانية السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، ونحتاج المزيد من الحوار. حتى الآن توصلنا إلى اتفاقات معينة"،  مؤكداً أن "دور إيران والسعودية له بالغ الأهمية على صعيد إرساء الاستقرار في المنطقة".
ولفت إلى "أننا سنعود إلى محادثات فيينا على أن يتم تحقيق المصلحة الوطنية لإيران وشعبها".
وكشفت معلومات ان عبد اللهيان وضع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في الاتصالات المباشرة بين طهران والرياض والتي تلتئم في بغداد بدعم من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الناشط على خط تقريب المسافات بين جارَي بلده. ويرى عبد اللهيان ان هذه المفاوضات وصلت إلى "مرحلة متقدمة" يمكن التعويل عليها، وان الجانب السعودي يكتفي في اللقاءات إلى الآن بحضور مفاوضين أمنيين.
وتتطلع إيران إلى اشراك ديبلوماسيين ايضا لأن المفاوض الامني يحتاج إلى مراجعة قيادته قبل البت بأي نقطة يمكن الاتفاق عليها. وهذا ما يفعله الجانب السعودي. ولا تريد طهران من اعادة العلاقات مع الرياض وضع اي شروط مسبقة، وتتعاطى مع هذا الملف بروح من الانفتاح والتلاقي.
ويخلص رأس الديبلوماسية الايرانية إلى أن الأمور تسير ايجاباً مع السعودية وأن بلاده لن تقصر في الاستفادة من اي نافذة ايجابية تساعد في تمتين العلاقات بين الدول العربية والاسلامية، وكان ثمة تأكيد من المسؤول الايراني على مواقف بري القديمة - الجديدة التي تشدد على حسن الجوار والتعاون بين بلدان المنطقة وعلى رأسها ايران والسعودية نظرا إلى الموقع الذي تحتله كل منهما، وان هذا التعاون وتطوير العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين هذه الدول يساعد شعوبها على التعاون وتكون لهذا الفعل ارتدادات ايجابية على المنطقة وستشكل في رأيه مصدر قلق للاسرائيلي.
ويشدد عبد اللهيان هنا على ان بلاده ستستمر في فتح صفحات التلاقي مع السعودية وسائر البلدان العربية مهما أقدمت اميركا واسرائيل على زرع الالغام بين الدول الجارة والصديقة في المنطقة. وبالطبع حضر ملف اليمن وتشعباته في لقاءات عبد اللهيان، وعلى رغم تعقيداته والآثار التي خلّفها يمكن التوصل بحسب جهات ديبلوماسية إلى وقف الاشتباك بالنار على ارض اليمن واستبدال منصات الصواريخ بطاولات الحوار والديبلوماسية وسياسة التلاقي بين ابناء اليمن، وإقدام الدول الصديقة على مساعدتهم والنهوض ببلدهم بعد كل هذه السنوات من الحرب.
وكانت هناك اطلالة على المفاوضات النووية في فيينا، فأشار عبد اللهيان إلى ان من المتوقع ان تسترجع جلساتها قريباً وان بلاده لا تتساهل في هذا الملف الحساس. ومن هنا كان المسؤولون اللبنانيون يسألون ضيفهم الايراني عما آلت اليه اتصالات بلاده مع الاميركيين في فيينا ومع السعودية حيث لا مفر من اللقاء بين الرياض وطهران وعرض ملفات خلافهما على الطاولة مهما كبرت مساحة التباعد والخلافات بين عاصمتين اساسيتين في المنطقة. واي تقارب بينهما ستصيب شظاياه الايجابية بيروت التي تخيم عليها عتمتان سياسية وكهربائية.

قد يهمك ايضًا:

عبداللهيان يُطالب بإطلاق سراح الصحافية الإيرانية مرضية هاشمي

 

طهران تصرح انه لا يوجد حلول عسكرية في سورية واليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح عبداللهيان يختتم زيارته لبيروت ويؤكد على مساعدة لبنان وأن الحوار مع السعودية يسير بالاتجاه الصحيح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib