تحذيرات حقوقية من الضرب والاعتقالات في مظاهرات لبنان
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طالبت بمحاسبة الشرطة على استخدامها المفرط للقوة

تحذيرات حقوقية من "الضرب والاعتقالات" في مظاهرات لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات حقوقية من

منظمة "هيومن رايتس ووتش"
بيروت - المغرب اليوم

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس، أن شرطة مكافحة الشغب في لبنان، ضربت المتظاهرين السلميين والصحافيين بعنف واعتقلتهم خلال مظاهرات 15 يناير 2020، وطالبت وزارة الداخلية محاسبة عناصر الشرطة فورا على استخدامها المفرط للقوة.وتجمع مئات المتظاهرين أمام "ثكنة الحلو" في بيروت في 15 يناير، للمطالبة بالإفراج عن 57 متظاهرا اعتقلوا خلال الاحتجاجات في الليلة السابقة، ألقى بعضهم زجاجات المياه والمفرقعات النارية على عناصر الشرطة، نحو الساعة 9:15 مساء.وانقضّت شرطة مكافحة الشغب التابعة لـ"قوى الأمن الداخلي" على الحشود، مطلقة كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع ضدهم، وضربت بعضهم بشدة واعتقلت بعنف 55 شخصا على الأقل، كما  ضربت أيضا حوالي 8 إعلاميين كانوا يغطون الاحتجاجات واحتجزت ثلاثة منهم لفترة وجيزة.

وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "مستوى العنف غير المقبول ضد المتظاهرين السلميين في 15 يناير يتطلب تحقيقا سريعا، وشفافا، ومستقلا. يشكل هجوم شرطة مكافحة الشغب الوحشي على الصحفيين الذين يؤدون عملهم انتهاكا فظيعا لالتزامات قوات الأمن بالمعايير الحقوقية".وقابلت هيومن رايتس ووتش 6 متظاهرين و3 صحفيين شهدوا أعمال العنف، وراجعت لقطات حية لأحداث الليلة. وطلب المتظاهرون الستة جميعهم عدم ذكر أسمائهم لحمايتهم.واشتبكت شرطة مكافحة الشغب طوال اليوم مع المتظاهرين أمام ثكنة الحلو. وقال 3 متظاهرين كانوا هناك قبل بدء الهجوم إن المتظاهرين كانوا بغالبيتهم الساحقة سلميين، رغم إلقاء بعضهم لزجاجات المياه والمفرقعات النارية على الشرطة. تثبت اللقطات التي راجعتها هيومن رايتس ووتش صحة رواياتهم.

وأظهرت اللقطات وشهادات الشهود خروج عناصر شرطة مكافحة الشغب بالعشرات من الثكنة وضربهم المتظاهرين اعتباطيا، مع إطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، ليهرب المتظاهرون إلى حي كورنيش المزرعة السكني.وتظهر اللقطات إلقاء بعض المتظاهرين الحجارة على قوات الأمن وأعادوا إليها قنابل الغاز المسيل للدموع، وقال 3 متظاهرين إن بعض عناصر مكافحة الشغب أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على المتظاهرين وليس في الهواء.وقال أحد المتظاهرين: "كان أخطر ما في الأمر إطلاقهم الغاز المسيل للدموع في منطقة سكنية. رأيت الغاز يملأ بعض السيارات، ويقع على شرفات المنازل". قالت متظاهرة أخرى إن منزل صديقتها كان ممتلئا بالغاز المسيل للدموع.

وقالت إحدى المحتجات إنه بمجرد وصولها إلى المكان، ضربها عنصر على رأسها وركلها مرارا، قبل أن يطلب عنصر آخر منه التوقف عندما بدأت تنزف بغزارة. قالت المتظاهرة إن رقبتها أصيبت وإنها احتاجت خمس غرز لجرح في رأسها.وقالت متظاهرة أخرى إنها شاهدت عناصر شرطة مكافحة الشغب يضربون متظاهرا كان يعاني من صعوبة في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع.وقال متظاهر عمره 38 عاما إنه رأى حوالي 5 عناصر يضربون متظاهرا على رأسه وفتاة على رقبتها. راجعت هيومن رايتس ووتش لقطات للحادث تُظهر بوضوح إصابات المتظاهرين.

وأظهرت اللقطات أيضا شرطة مكافحة الشغب تعتقل المتظاهرين بعنف وتجرهم إلى داخل الثكنة. قال مصدر في "لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين" لـ هيومن رايتس ووتش إن 55 شخصا اعتقلوا ذلك المساء.  أُطلق سراح جميع المعتقلين اللبنانيين في اليوم التالي، ونُقل الأجانب إلى "الأمن العام"، الجهاز المُكلف بمراقبة دخول الأجانب وخروجهم.وأفاد "الصليب الأحمر اللبناني" بأنه نُقل 35 شخصا إلى المستشفيات القريبة وعولج 10 في مكان الحادث. قال مصدر مقرب من "الدفاع المدني"، وهو جهاز طوارئ طبي ممول من الحكومة، لـ هيومن رايتس ووتش إنهم نقلوا 47 شخصا إلى المستشفيات القريبة وعالجوا 38 على الأرض.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن على السلطات اللبنانية التحقيق بشكل حيادي في استخدام شرطة مكافحة الشغب القوة في الاحتجاجات، ونشر النتائج علنا. ينبغي تأديب عناصر قوى الأمن، بمن فيهم القادة، المسؤولون عن استخدام القوة غير الضرورية أو المفرطة، أو محاكمتهم حسبما يلزم.وقال ستورك: "على القوى الأمنية في لبنان احترام قواعد استخدام القوة. على الشرطة الالتزام بالمعايير الدولية للسيطرة على الحشود".

"العفو" تدين الضرب الوحشي
وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا مشابها، تؤكد فيه استخدام قوات الأمن الداخلي اللبنانية، بما في ذلك شرطة مكافحة الشغب، القوة المفرطة وغير القانونية ضد المحتجين في ليلتي 14 و15 يناير، وعرّضت عشرات المحتجين للضرب الوحشي، ونفّذت موجات من الاعتقالات التعسفية للعديد من المحتجين السلميين.جاء في البيان: "ما شهدناه في اليومين الماضيين هو اعتداء يثير القلق إزاء حرية التجمع والتعبير. لقد تعدّت قوات الأمن بالضرب على المحتجين بصورة وحشية، وسحلتهم في الشارع إلى مركز الشرطة، وأساءت إليهم لفظياً وبدنياً؛ كما أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع في أحياء سكنية".

وأضاف أن "تصرفات قلة من المحتجين الذين قاموا بتخريب البنوك، أو قذفوا الحجارة، ليست مبررًا أبدًا لمثل هذا الاستخدام المفرط للقوة، والاعتقالات الواسعة من قبل المكلفين بتطبيق القانون. إننا نشعر بالقلق أيضًا لأن قوات الأمن قامت خلال اليومين الماضيين بالاعتداء على ما لا يقل عن ثمانية مصورين صحفيين ومصورين، وهددتهم وتعدت عليهم بالضرب، كما أتلفت معداتهم".

قد يهمك ايضا :

30 قائمة حزبية إسرائيلية تخوض الانتخابات القادمة وأجواء تفاؤل في المعسكرين

غارات جوية إسرائيلية على غزة ردًّا على سقوط 4 صواريخ استهدفت مواقع لـ"حماس"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات حقوقية من الضرب والاعتقالات في مظاهرات لبنان تحذيرات حقوقية من الضرب والاعتقالات في مظاهرات لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib