الأزمات تضرب الاتحاد الدستوري المغربي وخلافات بين الحسن عبيابة ومحمد ساجد
آخر تحديث GMT 13:32:43
المغرب اليوم -

مع اقتراب موعد انعقاد مجلسه في آذار المقبل

الأزمات تضرب "الاتحاد الدستوري" المغربي وخلافات بين الحسن عبيابة ومحمد ساجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمات تضرب

الحسن عبيابة
الرباط - المغرب اليوم

يعيش حزب الاتحاد الدستوري على وقع تجدد أزمته التنظيمية مع اقتراب موعد انعقاد مجلسه الوطني، المجمد منذ حوالي أربع سنوات، في 15 مارس/ آذار المقبل.ويتزعم الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية عضو المكتب السياسي "للحصان"، حملة تمرد ضد محمد ساجد، الأمين العام الحالي المنتهية ولايته، في خطوة يهدف من خلالها إلى الظفر بمنصب الأمانة العامة.

وذكرت مصادر من الاتحاد الدستوري أن عبيابة يقاطع جميع اجتماعات المكتب السياسي للحزب منذ تعيينه وزيرًا في "حكومة الكفاءات"، بالإضافة إلى تلويحه مؤخرًا باللجوء إلى القضاء احتجاجًا على "تحكم" ساجد في أجهزة الحزب.

ومدّد حزب الاتحاد الدستوري ، في أبريل/ نيسان 2019، سنة واحدة لساجد بعد انتهاء ولايته القانونية؛ وهي الفترة القانونية التي تمنحها وزارة الداخلية للأحزاب.

وأشارت المصادر ذاتها، في تصريح صحافي إلى أنه "في حالة استمرار الصراعات التنظيمية داخل الحزب وعدم التمكن من انعقاد المؤتمر المقبل على أبعد تقدير في أبريل/ نيسان المقبل، فإن الاتحاد الدستوري سيفقد مساهمة الدولة في دعم الأحزاب".

وينص قانون الأحزاب على أنه "يتعين على كل حزب سياسي أن يعقد مؤتمره الوطني على الأقل مرة كل أربع سنوات، وفي حالة عدم عقده خلال هذه المدة يفقد حقه في الاستفادة من التمويل العمومي. ويسترجع هذا الحق ابتداء من تاريخ تسوية وضعيته".

وكان المكتب السياسي برئاسة الأمين العام محمد ساجد نفى، في بلاغ سابق، وجود أي اختلالات تنظيمية داخل حزبه؛ لكن سرعان ما رد على ذلك عدد من قيادات التنظيم السياسي ذاته بالتأكيد على أن "قيادة الحزب تخرق القوانين، خصوصا في ما يتعلق بالدعوة إلى اجتماعات المكتب السياسي والغيابات الكثيرة التي تعرفها".

ودعا المكتب السياسي، في بلاغ سابق، أعضاء "الحصان" إلى "التجند للارتقاء بالحزب عبر جميع محطاته التنظيمية المستقبلية والعمل على إنجاح محطة المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد يوم السبت 15 مارس 2020".

وجرى في أبريل/ نيسان 2015، انتخاب محمد ساجد أمينًا عامًا خلفًا لمحمد الأبيض؛ لكن الحزب بصم على أداء باهت في الانتخابات التشريعية لسنة 2016 وحصل على المرتبة السابعة بـ 19 مقعدًا، وتعتبر الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2021 بمثابة محك حقيقي للحزب في المشهد السياسي.

وقد يهمك أيضا" :

معارك حامية في جهات عدّة مع الجيش اليمني تكبّد الحوثيين خسائر بشرية

الحراك العراقي والسلطة يسيران في مساران متقاطعان قبل التصويت على الحكومة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات تضرب الاتحاد الدستوري المغربي وخلافات بين الحسن عبيابة ومحمد ساجد الأزمات تضرب الاتحاد الدستوري المغربي وخلافات بين الحسن عبيابة ومحمد ساجد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
المغرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib