بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس- ناصر الأسعد

 أعلن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عن الاستنفار العام لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في جميع أماكن وجودهم، وذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.وقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي الخطير" ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والتي تمثلت باقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، وما وصفته بـ"الجريمة البشعة" في مدينة جنين.

وحذرت الرئاسة في بيان لها، من هذا التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن "مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد".
من جانبها، هددت حركة حماس في بيان لها بأن التصعيد من قبل إسرائيل سيقابل بتصعيد وبأن ما وصفته بجرائمها المتواصلة تنذر بانفجار شامل سيكون أقوى بأسا وأشد إيلاما وبمشاركة الكل الفلسطيني، وفقا للحركة.
وأعلنت الحركة في بيان لها عن مباركتها لعملية الطعن التي وصفتها بالبطولية في بيت لحم.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تنفيذ شاب فلسطيني من بلدة يعبد قرب جنين، بملية إطلاق نار في مدينة بني براك بالقرب من تل ابيب أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حوادث إطلاق نار وطعن داخل المدن الإسرائيلية، وهو ما استدعى إسرائيل إلى تعزيز انتشار قواتها في الضفة الغربية، في محاولة منها لمواجهة هذا التصعيد في الهجمات التي يشنها فلسطينيون.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه يدرس إمكانية استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة ما وصفه بسلسلة الهجمات الدموية الأخيرة التي أدت إلى مقتل 11 إسرائيلياً.
وخلال الأيام القليلة الماضية زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ووزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس الأردن. وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء أن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى، وإزالة أي عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد". 
وقد نفّذت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات في الضفة الغربية الليلة الماضية وواصلت مصادرة أسلحة في محاولة لتعزيز التدابير الأمنية، بعد سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون الأسبوع الماضي داخل الخط الأخضر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن قوات الأمن تتأهب لمواجهات محتملة مع مقيمي صلاة الجمعة اليوم في ساحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، فضلاً عن التأهب لمواجهات محتملة خلال شهر رمضان.
وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان  "سنسمح لأكبر عدد من الفلسطينيين بالدخول الى المسجد الأقصى في رمضان".
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل عن عدم وجود نية لإلغاء التسهيلات المنوي تقديمها للفلسطينيين خلال شهر الصوم.
وقال عليّان إنه سيُسمح للفلسطينيين فوق 45 عاماً بدخول القدس من دون الحاجة لتصاريح.
وتتزامن جمعتان من شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي الذي تغلق خلاله إسرائيل المعابر مع الضفة الغربية.
وبعد ثلاث هجمات دموية قتل خلالها 11 شخصاً و4 مهاجمين، قررت الحكومة الإسرائيلية تشديد القيود على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل، لا سيما القادمين من الضفة الغربية خلال رمضان، وسط مخاوف من أن تأتي هذه الخطوة بنتائج عكسية أو تزيد التوترات.
وبين الحين والآخر، تشهد ساحات المسجد الأقصى توترات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية بسبب دخول متطرفين يهود إليه لتأدية شعائر دينية، في خطوات يراها الفلسطينيون استفزازية.
وفي شهر رمضان الماضي، وقعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى خلّفت مئات الجرحى، وأدت إلى اندلاع حرب استمرت 11 يوماً.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في وقت سابق نشر ثلاثة آلاف شرطي إضافي في القدس، بحسب صحيفة هآرتس.
الشرطة الإسرائيلية وضعت مدينة القدس تحت قائمة المدن الأكثر حساسية فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في الضفة الغربية.


وقُتل فلسطينيان الخميس في اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، بينما قُتل فلسطيني آخر بعدما طعن إسرائيليا، على متن حافلة في حادث منفصل، جنوبي مدينة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية قد انتشرت داخل المدينة، وعلى مشارف مخيم جنين، وإن المواجهات استمرت فترة من الوقت، مع انتشار عشرات المسلحين الفلسطينيين داخل أزقة المخيم.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن قوات من الجيش وحرس الحدود شنت صباح الخميس حملة عسكرية في مخيم جنين بهدف اعتقال مطلوبين.
ويذكر بأن عشرات المسلحين الذين ينتمون لسرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح يتمركزون داخل مخيم جنين منذ فترة طويلة.
وفي حادث آخر منفصل، قال الجيش في بيان إن فلسطينياً طعن إسرائيلياً في حافلة قرب مستوطنة "أليعيزر" جنوبي مدينة بيت لحم، وإن المصاب نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف الجيش أن إسرائيلياً آخر كان موجوداً على متن الحافلة، أحبط الهجوم وقتل الفلسطيني الذي وصفه بالإرهابي. وقال مستشفى "شعاريه تصيدق" في القدس إن "المصاب في حال خطرة جراء الطعنات التي اصابته في جذعه".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفلسطيني الذي نفّذ عملية الطعن في الحافلة يُدعى نضال جمعة جعافرة ويبلغ من العمر 30 عاماً.

قد يهمك ايضًا:

النخالة يُؤكِّد أنّ أميركا راعية المشروع الصهيوني ويُطالِب الفلسطينيين برفع الصوت عاليًا

زياد النخالة يعلن شروط وقف إطلاق النار في غزة ضد العدوان الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر بعد إستشهاد فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال و إسرائيل تنفّذ حملة اعتقالات والجهاد تستنفر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib