ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا
آخر تحديث GMT 18:19:35
المغرب اليوم -

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا

القيادي الإخواني وضاح هشام نور الدين
الخرطوم - المغرب اليوم

تكثف "الإخوان" جهودها لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي بحركة حسم، إلى مصر قبل سفره لتركيا وتخشى الجماعة من تسليم السلطات السودانية وضاح هشام نور الدين الذي قالت إنه تم اعتقاله بالخرطوم، وهو من عائلة الأودن التي ينتمي إليها محمد الأودن أحد قادة الجماعة، إلى السلطات المصرية، على غرار ما حدث مع حسام سلام الذي تم توقيفه في مطار الأقصر قبل توجهه إلى تركيا قادماً من السودان.

من هو؟

تبين أن وضاح هشام نور الدين هو أحد القادة البارزين في حركة حسم والخلايا النوعية لجماعة الإخوان. تورط في قضايا عنف بطنطا عام 2013، وفر إلى السودان وعمل مع حسام سلام في أحد المشروعات الخاصة وعقب القبض على سلام، ضاق به الحال هناك، فطلب من قادة الجماعة السفر إلى تركيا، خاصة أن إقامته في السودان ستنتهي فعلياً في يونيو المقبل وقد ترفض السلطات تجديدها.

تأشيرة سفر.. ثم اعتقال

إلى ذلك كشفت المعلومات أن الجماعة تمكنت من الحصول على تأشيرة سفر لوضاح وزوجته وابنه إلى تركيا، وطالبته بسرعة الرحيل.

غير أن السلطات السودانية ألقت القبض عليه فور ذهابه إلى شؤون الأجانب لاستخراج التأشيرة. وانقطعت الاتصالات معه حتى أبلغت زوجته قادة الجماعة في تركيا باختفائه واعتقاله.
إشراف على التدريب

من جهتها كشفت مصادر لـ"العربية.نت" أن الأودن كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر الإخوان التابعين للخلايا النوعية، كما كان يشرف على الحشد للتظاهرات عام 2013. وقالت إنه كان من المقربين لمحمد كمال، المسؤول عن الجناح العسكري للجماعة والذي تم تصفيته في مواجهات مع قوات الأمن المصرية عام 2016. ثم خضع بعد ذلك لإشراف أيمن عبد الغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد، والذي كان يقيم في تركيا وتوفي في ديسمبر الماضي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا كذلك أضافت أن وضاح الأودن حصل على وعود من قادة الإخوان في إسطنبول بسرعة تسفيره إلى تركيا رغم معارضة همام علي يوسف أحد قادة الجماعة. وتمكنوا بالفعل من الحصول على موافقة السلطات التركية على استقدامه وأسرته للانتقال والإقامة هناك.
"اختفى في 16 مارس"

يأتي ذلك بعد أن كتب الإعلامي الإخواني، هيثم أبو خليل، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد أن وضاح هشام نور الدين عبد الله (33 عاماً) والمقيم في السودان منذ عامين، اختفى في 16 مارس أثناء ذهابه لشؤون الأجانب من أجل إنهاء إجراءات سفره لتركيا. يذكر أنه في يناير الماضي تمكنت السلطات المصرية من ضبط حسام سلام القيادي بحركة "حسم" ومؤسس الحركة قبل هروبه لتركيا وقالت منصات إخوانية حينها إن السلطات المصرية اعتقلت سلام واقتادته من طائرة سودانية كانت في طريقها إلى تركيا وهبطت اضطرارياً في مطار الأقصر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تطرد أحد المنتمين لجماعة "الإخوان" من أراضيها بعد انتقاده للدولة المصرية

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا ضغوط لمنع السلطات السودانية من تسليم قيادي إخواني لمصر قبل سفره لتركيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib