رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو
القدس _ المغرب اليوم

في إطار مساعيه لكسب أصوات من الناخبين العرب، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، مدينة الناصرة؛ كبرى المدن العربية لـ«فلسطينيي48»، وقد استقبله رئيس البلدية، علي سلام، معرباً عن التأييد له، فيما استقبلته «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية بمظاهرة شارك فيها العشرات، وفرقتها الشرطة بالقوة.وقال مقربون من نتنياهو إنه وضع لنفسه هدفاً أن يمزق «القائمة المشتركة»، التي منعته من تشكيل حكومة يمين خلال 3 معارك انتخابية ماضية. والزيارات إلى 3 مدن عربية خلال أسبوعين: الطيرة وأم الفحم والناصرة، في ظاهرها، الاطلاع على تطعيم المواطنين ضد «كورونا»، وفي جوهرها التقرب من الناخبين العرب حتى يقوض علاقتهم بهذه «القائمة» والحصول على عشرات ألوف الأصوات منهم.

وقد أعلن نتنياهو، في الناصرة أمس، مجدداً أن أقواله فهمت خطأ عندما حذر الجمهور من تدفق الناخبين العرب إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات سابقة، واعتذر من ذلك. وقال: «أنا أرى أنكم أنتم العرب جزء لا يتجزأ من مواطني إسرائيل. أريد لكم الخير والتقدم والازدهار». ووعد بمكافحة العنف وزيادة الميزانيات.ورحب رئيس البلدية سلام، بنتنياهو، ووصفه بأنه «لا يوجد في إسرائيل من يصلح غيره رئيس حكومة». وقال له: «إنني أؤيدك». ولكنه في الوقت ذاته دعاه إلى تصفية سياسة التمييز العنصري، لافتاً إلى أنه «لا يعقل أن تكون أكبر مدينة عربية في إسرائيل عدد سكانها 110 آلاف نسمة، تقوم على مساحة 14 ألف دونم فقط. فهذا خنق لنا يمنع توسع المدينة وتطورها». كما طالب سلام بوقف سياسة هدم البيوت العربية وإيجاد حلول لها. وطالبه بالاعتراف بالبلدات العربية البدوية في النقب، ومنحها ما تستحقه من موارد لتعيش حياة طبيعية. ثم توجه إلى نتنياهو، بالقول: «أؤيدك وأرحب بك، لكن عندي طلب شخصي... أرجوك اصنع السلام مع الفلسطينيين. أنا ألتقي مع أبو مازن في رام الله، وأعرف أنه يريد السلام. التق به وتفاهما على السلام».وخلال إلقاء الخطابين، كان المتظاهرون يطلقون الهتافات والصيحات ويرفعون الشعارات التي تندد بزيارة نتنياهو: «ارحل. ارحل»، و«نتنياهو عدو شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده». وقد شارك في المظاهرة نواب «القائمة المشتركة»، هبة يزبك وامطانس شحادة وعايدة توما سليمان.

وهاجم رجال الشرطة بالخيل والهراوات هذه المظاهرة وقاموا بدفع النواب الثلاثة وأوقعوا النائب شحادة أرضاً، واعتقلوا 10 متظاهرين. وانتقد النائب بتسلئيل سموترتش، من اليمين المتطرف، اعتداء الشرطة، وقال: «أنا لا أتفق مع نواب (المشتركة) في شيء، ولكنهم نواب منتخبون، وعندما يتظاهرون فإنما يقومون بواجبهم تجاه ناخبيهم. وبصفتي أحد النواب الذين تعرضوا للدفع من رجال الشرطة، (سابقاً)، أقول إنه يجب لجم الشرطة ووقف اعتداءاتها على الديمقراطية». لكن نتنياهو تجاهل حادث الاعتداء، وقال إن «قادة (القائمة المشتركة) يتظاهرون تعبيراً عن يأسهم وإحباطهم من استطلاعات الرأي التي تدل على أنهم سيخسرون ثلث قوتهم. ولديهم سبب آخر لليأس؛ هم يرون الدعم المتزايد لي ولـ(الليكود) في المجتمع العربي».وكان آخر استطلاعات الرأي، قد دل على أن نتنياهو سيخسر 5 نواب، ولكنه سيظل صاحب أكبر الأحزاب، رغم أنه لن يستطيع تشكيل حكومة برئاسته؛ لأن عدد النواب المعارضين له ممن تعهدوا بإسقاطه، يتراوح بين 62 و63 نائباً (من مجموع 120). وهو يدير معركته الانتخابية الآن على أنها «معركة حياة أو موت» (سياسياً).يذكر أن مجموعة متظاهرين يهود نظمت مظاهرة استثنائية أمام بيت نتنياهو في القدس، صباح أمس، احتجاجاً على تأجيل محاكمته. وقد قرأ المتظاهرون أمام الجمهور لائحة الاتهام، التي بموجبها حصل نتنياهو على الرشى ومارس عمليات عدة في الاحتيال وخيانة الأمانة. وقد فرقتهم الشرطة واعتقلت 8 منهم.

قد يهمك ايضا 

نتنياهو يؤكد إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية

خبير مغربي يحذر من دخول السلالة الجديدة لكورونا إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib