رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن
آخر تحديث GMT 23:03:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو
القدس _ المغرب اليوم

في إطار مساعيه لكسب أصوات من الناخبين العرب، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، مدينة الناصرة؛ كبرى المدن العربية لـ«فلسطينيي48»، وقد استقبله رئيس البلدية، علي سلام، معرباً عن التأييد له، فيما استقبلته «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية بمظاهرة شارك فيها العشرات، وفرقتها الشرطة بالقوة.وقال مقربون من نتنياهو إنه وضع لنفسه هدفاً أن يمزق «القائمة المشتركة»، التي منعته من تشكيل حكومة يمين خلال 3 معارك انتخابية ماضية. والزيارات إلى 3 مدن عربية خلال أسبوعين: الطيرة وأم الفحم والناصرة، في ظاهرها، الاطلاع على تطعيم المواطنين ضد «كورونا»، وفي جوهرها التقرب من الناخبين العرب حتى يقوض علاقتهم بهذه «القائمة» والحصول على عشرات ألوف الأصوات منهم.

وقد أعلن نتنياهو، في الناصرة أمس، مجدداً أن أقواله فهمت خطأ عندما حذر الجمهور من تدفق الناخبين العرب إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات سابقة، واعتذر من ذلك. وقال: «أنا أرى أنكم أنتم العرب جزء لا يتجزأ من مواطني إسرائيل. أريد لكم الخير والتقدم والازدهار». ووعد بمكافحة العنف وزيادة الميزانيات.ورحب رئيس البلدية سلام، بنتنياهو، ووصفه بأنه «لا يوجد في إسرائيل من يصلح غيره رئيس حكومة». وقال له: «إنني أؤيدك». ولكنه في الوقت ذاته دعاه إلى تصفية سياسة التمييز العنصري، لافتاً إلى أنه «لا يعقل أن تكون أكبر مدينة عربية في إسرائيل عدد سكانها 110 آلاف نسمة، تقوم على مساحة 14 ألف دونم فقط. فهذا خنق لنا يمنع توسع المدينة وتطورها». كما طالب سلام بوقف سياسة هدم البيوت العربية وإيجاد حلول لها. وطالبه بالاعتراف بالبلدات العربية البدوية في النقب، ومنحها ما تستحقه من موارد لتعيش حياة طبيعية. ثم توجه إلى نتنياهو، بالقول: «أؤيدك وأرحب بك، لكن عندي طلب شخصي... أرجوك اصنع السلام مع الفلسطينيين. أنا ألتقي مع أبو مازن في رام الله، وأعرف أنه يريد السلام. التق به وتفاهما على السلام».وخلال إلقاء الخطابين، كان المتظاهرون يطلقون الهتافات والصيحات ويرفعون الشعارات التي تندد بزيارة نتنياهو: «ارحل. ارحل»، و«نتنياهو عدو شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده». وقد شارك في المظاهرة نواب «القائمة المشتركة»، هبة يزبك وامطانس شحادة وعايدة توما سليمان.

وهاجم رجال الشرطة بالخيل والهراوات هذه المظاهرة وقاموا بدفع النواب الثلاثة وأوقعوا النائب شحادة أرضاً، واعتقلوا 10 متظاهرين. وانتقد النائب بتسلئيل سموترتش، من اليمين المتطرف، اعتداء الشرطة، وقال: «أنا لا أتفق مع نواب (المشتركة) في شيء، ولكنهم نواب منتخبون، وعندما يتظاهرون فإنما يقومون بواجبهم تجاه ناخبيهم. وبصفتي أحد النواب الذين تعرضوا للدفع من رجال الشرطة، (سابقاً)، أقول إنه يجب لجم الشرطة ووقف اعتداءاتها على الديمقراطية». لكن نتنياهو تجاهل حادث الاعتداء، وقال إن «قادة (القائمة المشتركة) يتظاهرون تعبيراً عن يأسهم وإحباطهم من استطلاعات الرأي التي تدل على أنهم سيخسرون ثلث قوتهم. ولديهم سبب آخر لليأس؛ هم يرون الدعم المتزايد لي ولـ(الليكود) في المجتمع العربي».وكان آخر استطلاعات الرأي، قد دل على أن نتنياهو سيخسر 5 نواب، ولكنه سيظل صاحب أكبر الأحزاب، رغم أنه لن يستطيع تشكيل حكومة برئاسته؛ لأن عدد النواب المعارضين له ممن تعهدوا بإسقاطه، يتراوح بين 62 و63 نائباً (من مجموع 120). وهو يدير معركته الانتخابية الآن على أنها «معركة حياة أو موت» (سياسياً).يذكر أن مجموعة متظاهرين يهود نظمت مظاهرة استثنائية أمام بيت نتنياهو في القدس، صباح أمس، احتجاجاً على تأجيل محاكمته. وقد قرأ المتظاهرون أمام الجمهور لائحة الاتهام، التي بموجبها حصل نتنياهو على الرشى ومارس عمليات عدة في الاحتيال وخيانة الأمانة. وقد فرقتهم الشرطة واعتقلت 8 منهم.

قد يهمك ايضا 

نتنياهو يؤكد إسرائيل لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية

خبير مغربي يحذر من دخول السلالة الجديدة لكورونا إلى المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن رئيس بلدية الناصرة يؤيد نتنياهو ويطالبه بصنع السلام مع أبو مازن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib