خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة
آخر تحديث GMT 01:30:43
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خطاب ملكي صنع "الاستثناء المغربي" في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب ملكي صنع

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

قبل عشر أعوام، رفع المغرب شعار "الشعب يُريد إسقاط الفساد"، لاتخاذ إجراءات من شأنها إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة.وهنا، خرج العاهل المغربي الملك محمد السادس، بخطاب تاريخي، استجاب فيه لنبض الشارع المغربي، ليصنع به "الاستثناء المغربي".

مسؤولة ألمانية لـ"العين الإخبارية": تعاوننا مع المغرب وثيق ولن يتغير
هذا الخطاب الملكي التاريخي لم يتجاوز ثلاث عشرة دقيقة، ولكن تأثيره وفاعليته شكلت نقطة حاسمة في تاريخ المغرب، كما كان بمثابة منعطف جذري على عدة مستويات، ليختمه بالآية الكريمة "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب"، مُعلناً بذلك ثورة إصلاحية ناعمة يقودها ملك البلاد، وينخرط فيها أبناء الشعب، مُحافظين على استقرار الوطن وأمنه.

استجابة الملك
وأعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال خطابه التاريخي، إجراء تعديل دستوري من خلال لجنة مُستقلة تعمل على استقبال مقترحات جميع المكونات المشهد السياسي والمُجتمعي في المملكة، وهو الدستور الذي جاء بمقتضيات جديدة.وأقر الدستور المغربي الجديد، نظاما ملكياً يحكم على أسس دستورية وديمقراطية وبرلمانية واجتماعية.يقوم هذا النظام على أساس فصل السلطات وتوازنها وتعاونها، والديمقراطية المواطنة والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة.

المحلل السياسي المغربي محمد بودن، يُشدد على أن هذا الخطاب كان "تاريخياً"، ويُعبر عن تفاعل ملكي إرادي مع الديناميات التي كانت تعرفها المملكة آنذاك.

اليوم، وبعد 10 سنوات على هذا الخطاب، حققت المملكة المغربية العديد من الإنجازات، إذ تم تفعيل مؤسسات جديدة وعلى المستوى الحقوقي.وأضاف بودن لـ"العين الإخبارية": "اليوم صرنا نتحدث عن مجموعة من الحقوق التي لم يكن الحديث وارداً عنها في السابق، قبل الدستور الجديد، الذي أعلن الملك عن إعداده في التاسع من مارس".ومنح الدستور المغربي الجديد صلاحيات أوسع لرئيس الحُكومة، كما جاء لأول مرة في تاريخ المغرب، بمُقتضى قانوني، يحصر تحديد شخص رئيس الحُكومة من الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية".

إغلاق لطريق التوتر
المُحلل السياسي والأكاديمي المغربي حسن بلوان، يُشدد لـ"العين الإخبارية"، على أن هذا الخطاب الملكي التاريخي، قطع الطريق أمام العديد من التيارات والتنظيمات التي كانت ترغب في جر البلاد إلى دوامة التوتر وعدم الاستقرار، بغرض تحقيق أجنداتها الضيقة على حساب المصلحة الوطنية.وأضاف بلوان أنه "بعد هذا الخطاب التاريخي، بدأت الزخم الجماهيري لحركة العشرين من فبراير يتناقص شيئاً فشيئاً، لأن الغرض الأساس من خروجها أول يوم لم يعد قائماً، نتيجة استجابة الملك لمُعظم مطالب المُحتجين، إلى أن بقيت بضع تنظيمات راديكالية وحيدة في الشارع، ما كشف عن مُخططاتها غير البريئة آنذاك".وخلص المتحدث، إلى أن العاهل المغربي بخطابه الشهير، وخطواته الإصلاحية الجريئة، قطعت الطريق "أمام مجموعة من التنظيمات التي أرادت الركوب على الحراك الشعبي والمطالب الصادقة لشباب المغرب، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، والزج بالبلاد في سيناريوهات لا تحمد عقباها".

قد يهمك ايضا 

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة خطاب ملكي صنع الاستثناء المغربي في إحداث تغييرات جذرية وإصلاحات عميقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib