تقرير صحافي يكشف عن تستُّر العراق على قضايا فساد هزَّت أميركا
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تورَّط رجل الأعمال اللبناني ريمون زينة رحمة فيها

تقرير صحافي يكشف عن تستُّر العراق على قضايا فساد هزَّت أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير صحافي يكشف عن تستُّر العراق على قضايا فساد هزَّت أميركا

قاضي محكمة
بغداد - المغرب اليوم

تحدّثت بعض الصحف العراقية قبل أعوام عن تورط رجل الأعمال اللبناني، ريمون زينة رحمة، بقضايا فساد في العراق، تتصل بعقود وزارة الدفاع، بالإضافة إلى وزارة الكهرباء وعدد من مؤسسات الدولة العراقية لما بعد 2003.

يعود اليوم اسمه ليتداول في الولايات المتحدة، بعد أن حكم قاضٍ فيدرالي في واشنطن، لشركة عسكرية متعاقدة قُتل رئيسها المدعو دايل ستوفيل في العراق بظروف غامضة قبل 15 عاما.

عقود عراقية
أسدل الحكم الذي أصدره قاضي محكمة واشنطن الفيدرالية رويس لامبيرث في آب الماضي، الستار عن معركة قانونية استمرت 9 سنوات بين شركة "واي أوك تكنولوجي" الأميركية، ومقرها بنسلفانيا، وجمهورية العراق.

وحكم بتعويض قدره 89 مليون دولار لمدير الشركة المتعاقدة إضافة إلى الفوائد، لأن وزارة الدفاع العراقية أخلّت باتفاقها مع الشركة الأميركية ولم تدفع أجورها لستوفيل الذي قُتل مع مرافقه وهما في طريقهما إلى بغداد لإكمال إجراءات تسديد المبلغ.

يروي موقع "ذا هيل" الأميركي، تفاصيل هذه القضية، ويشير إلى أن شركة ستوفيل وقعت أول عقود منحتها الحكومة العراقية الجديدة في عام 2004. وكانت المهمة تتمحور حول مساعدة العراق على النهوض من خلال تجديد المعدات العسكرية العراقية القديمة.

أشرف على العقد كل من وزارة الدفاع العراقية وقائد القوات الأميركية السابق في الشرق الأوسط، ديفيد بترايوس، وقام هذا الأخير "بتتبع المسار السريع" لهذا المشروع حتى يتمكن العراق من تأمين انتخابات 30 كانون الثاني 2005.

فساد وعملية إعدام
لكن ما حدث حينها كان مفاجئاً، فبدلاً من الدفع للشركة الأميركية، قام مسؤولو وزارة الدفاع العراقية ولأسباب تتعلق بالفساد، بإدخال رجل الأعمال ريمون زينة رحمة كوسيط، ودفعوا له ما يقرب من 25 مليون دولار من الأموال المستحقة لشركة ستوفيل. وبعد فترة وجيزة أظهرت التحقيقات أن الأموال وصلت لحساب رحمة في لبنان، بعد العمل من دون أجر لعدة أشهر، عاد ستوفيل إلى منزله في الولايات المتحدة للاحتفال بعيد الشكر مع عائلته، وسرعان ما أخبر المحيطين به أن حياته لا تساوي 25 مليون دولار مستحقة له على العراق. لكن المشروع كان مهماً جداً لكل من العراق والائتلاف لدرجة أن الجنرال بترايوس أمر فريقه بإعادة ستوفيل إلى بغداد. وبالفعل نجحت القيادة الأميركية بإقناعه في العودة، وكان متأكداً من حصوله على مستحقاته.

عاد ستوفيل إلى العراق ليتابع عمله، وفي اجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين والعراقيين، وعد العراق بدفع مستحقات المقاول الأميركي. 

إلا أن الفاجعة وقعت، عندما تعرض ستوفيل لكمين في طريقه إلى وزارة الدفاع العراقية في 8 كانون الأول 2004، لكمين، قُتل على أثره مع مرافقه وتُركت جثتهما على جانب الطريق لمدة يومين. وكان آخر شخص راسله ستوفيل عبر البريد الإلكتروني هو ريمون زينة رحمة، مبلغاً إياه أنه يتوجه إلى وزارة الدفاع.

كذب وفبركة أدلة
لم يسع العراق في السنوات التي خلت لاسترداد الأموال، ولم يدفع أي تعويض لأرملة ستوفيل أو طفليه المراهقين. أما رحمة فقد ضاعف ثروته بأشواط، وهو يمتلك حالياً شركة "كورك تيليكوم" في العراق، كما أنه مساهم رئيسي في العديد من البنوك اللبنانية.

تمت محاكمة العديد من مسؤولي وزارة الدفاع العراقيين المسؤولين عن خيانة ستوفيل وإدانتهم بتهمة الاحتيال، وليس بجريمة القتل، وهذه حقيقة حجبها المسؤولون العراقيون عمداً من القاضي لامبيرث لمدة عقد من الزمن، على الرغم من شهادة الجنرال بترايوس في المحاكمة التي تفيد بأن اغتيال المقاول الأميركي كان "ضربة مؤلمة" لجهود التحالف.

استخدمت الحكومة العراقية الحيل القانونية والأكاذيب الصريحة لإيقاف إجراءات المحكمة الأميركية لأكثر من ثماني سنوات، بعد أن استنفدت أرملة ستوفيل محاولات حل المسألة سياسياً وأُجبرت على رفع دعوى قضائية. وقد أخفق العراق في تقديم أي مستندات، وفشل في تقديم شهود، وكذب مراراً وتكراراً على المحكمة بشأن القضية، بما في ذلك محاولة تصوير رجل الأعمال اللبناني باعتباره المستفيد الشرعي من العقد. 

وفي أواخر نيسان 2019، قدم العراق إفادة من وزارة العدل العراقية تفيد بأن رحمة والمسؤولين الآخرين لم يدانوا بالفساد في ما يتعلق بسرقة الأموال المستحقة لشركة ستوفيل، وهي كذبة دحضتها المحكمة الأميركية في قرارها الأخير.

فساد يمتد إلى لبنان
إلى جانب ما ذكره الموقع الأميركي، لا بد من الإشارة، إلى ورود اسم ريمون زينة رحمة، في عدة قضايا فساد، ففي عام 2016 اتهمت بعض المواقع العراقية رحمة بالعمل مع أبرز وجوه الفساد في العراق، نائر الجميلي، بالعقود والصفقات الوهمية لوزارة الدفاع العراقية، ودفع مبالغ وعمولات ورشاوى لتسهيل تلك الصفقات الوهمية.

واتهم وزير لبناني سابق، رحمة، في تموز الماضي، بأنه يمتلك باخرة فيول مغشوش راسية قبالة الذوق ويضغط لتفريغها، وأنه قام بتخفيض الأسعار مقابل اللعب بالنوعية، مع العلم أن رحمة دخل فجأة على المشاريع وشارك في التزام معمل دير عمار بـ675 مليون دولار بالتراضي وليس بالمناقصة.
وقامت شركتا "أجيليتي" و"أورنج" الفرنسيتان، بعد استحواذهما في العام 2011 على حصة تبلغ 44 في المائة من شركة "كورك تيليكوم"، برفع دعوى ضد رحمة لمشاركته في تعاملات شخصية على نطاق واسع، ولكونه يملك عددا من المصالح غير المُفصح عنها، والتي تسببت في خسارة فادحة، وألحقت أضراراً بالشركة وبمقيم الدعوى من خلال حصة أسهمه في الشركة.

قد يهمك ايضاً

شوقي هائل يسعى إلى فتح منافذ تعز المغلقة من الحوثيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير صحافي يكشف عن تستُّر العراق على قضايا فساد هزَّت أميركا تقرير صحافي يكشف عن تستُّر العراق على قضايا فساد هزَّت أميركا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib