قتلى وجرحى في تفجيرات هزَّت وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

10 آلاف شخص مِن عائلات "داعش" لا يزال يعانون في مُخيّم الهول

قتلى وجرحى في تفجيرات هزَّت وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتلى وجرحى في تفجيرات هزَّت وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية

الانفجارات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين
دمشق - نورا خوام

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الإثنين، بوقوع 3 انفجارات ناجمة عن 3 سيارات مفخخة، اثنتان بشارع الوحدة، والثالثة جانب فندق الأمين، وسط مدينة القامشلي، شمال شرقي البلاد.
وذكرت "سانا" أن حصيلة الانفجارات بلغت 3 قتلى من المدنيين و20 جريحا.

ونشرت الوكالة مجموعة من الصور للحادث الذي وصفته بـ"الإرهابي"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

مُخيّم الهول وعودة "داعش" من جديد
أكدت بيانات رسمية أن أكثر مِن 10 آلاف شخص من عائلات تنظيم "داعش" وأطفالهم لا يزالون في مخيم الهول، وسط صعوبات تتعلق بمعرفة مصيرهم أو مستقبلهم.

وخلف أسوار مخيم الهول، في سهول محافظة الحسكة، الذي يزعج الحكومات في جميع أنحاء العالم، يوجد مجموعة صغيرة من الرجال والنساء الأكراد يحرسون المخيم، بعد أن تحول إلى مركز احتجاز للنساء والأطفال الذين خرجوا من مناطق سيطرة داعش عندما سقط التنظيم في مارس الماضي.

ويقبع أعضاء تنظيم "داعش" من الذكور البالغين، الذين نجوا من المعارك ومناطق القتال، في سجون عدة تخضع لحراسة قوات سورية الديمقراطية شمالي سورية، لكن هذا المخيم لا يتبع لأي جهة، وإن كانت تديره قوات سورية الديمقراطية. وبين أزقته المغبرة يمكن سماع ألسنة تتحدث بلغات عدة ووصلت إلى سورية من أكثر من 70 دولة.

كان من المفترض أن يكون مخيم الهول مؤقتا، لكنه لا يزال موجودا، لكنه أصبح يزعج الكثيرين، فهو غير آمن، وليست هناك خطة لما يجب فعله مع 70 ألف شخص يعيشون فيه، جلهم من النساء والأطفال.

حي الدواعش
الحي الجنوبي للمخيم، كما هو معروف، هو المكان الذي يحتجز فيه الدواعش الأجانب، أي من كل الجنسيات الأخرى غير السورية أو العراقية.

وقال أحد الحراس إن عدد من يعيشون في الحي الجنوبي، أي أبناء وزوجات الدواعش الأجانب، يقدر بحوالي 10 آلاف شخص، لكن هذا العدد غير مؤكد في ظل غياب قوائم دقيقة.

ويمكن القول إن منطقة السوق المؤقتة هي المكان الوحيد الذي يشعر فيه الموظفون من خارج المخيم بالراحة عند توجههم إلى هذا الجزء من المخيم، وتمثل فرصة لإجراء محادثات خاطفة وسريعة.

أطفال المخيم
يعيش الأطفال مع نساء الدواعش في مخيم الهول، ويمكن القول إنه أصبح حاضنة مثالية لإعادة تشكيل تنظيم داعش، ذلك أن 11 ألف طفل توقفوا عن الدراسة والتعليم، لتغدو قوانين المخيم وأحكام سكانه الموالية لداعش، مدرستهم الوحيدة في وطنهم الوحيد.

وطن، تقول إحصاءات المعنيين وتحذيراتهم، إنه أصبح بؤرة ستولد داعش من جديد، إن لم يحرك أحد ساكنا.

والتقى مراسل سكاي نيوز بامراة في المخيم، وكان بقربها طفل في العاشرة من عمره اسمه يوسف، وأصله من فنلندا، ويعيش مع والدته التي كانت في الخيمة.

وأثناء وجود مراسل سكاي نيوز في المخيم، طلب الطفل، حليق الرأس بعيون بنية ذات نظرات حادة، من المراسل أن "يعلن التوبة ويتوب عن خطاياه"، ثم وجه له تهديدا مرعبا: "سنقتلك.. سنذبحك".

ولا يتذكر يوسف والده ولا يعرف أين هو، مثله في ذلك مثل كثير من الأطفال الذين يعيشون أو ولدوا في مخيم الهول، فقد ولدوا لآباء قاتلوا في صفوف داعش وقتلوا أو استسلموا.

وتجمع العشرات من الأطفال، ذكورا وإناثا ومن جميع الأعمار والجنسيات، وكانوا متسخين من جراء اللعب في منطقة مغبرة، ولا يرافقهم في هذا المكان إلا نساء متشحات بالسواد.. إنهن أمهاتهم الداعشيات، وما يجمع كل هؤلاء الأطفال، هو ألا أحد يريد أو يدري كيفية التعامل معهم في أوطانهم الأصلية.

مثل يوسف، هناك إبراهيم، وهو أصلا من روسيا، لكنه أكثر حظا من غيره، فاسمه قد يكون واردا على قوائم من يتم التحضير لعودتهم إلى بلادهم.

ووفقا للمعلومات، قبلت روسيا بعودة 4 أطفال من المخيم إلى عائلاتهم الأصلية في داغستان والشيشان، كذلك فعلت ألمانيا، بقبولها عودة 4 من أطفالها.

ومع استثناءات قليلة، مثل السويد وفنلندا وهولندا، فإن الدول تبدو غير مستعدة لإعادة مواطنيها إلى الوطن، فيما يبقى الملف محل جدل وبحث بين القبول والرفض في فرنسا، وغيرها من الدول الأوروبية.

نساء داعش
خلال وجوده في المخيم، التقى مراسل سكاي نيوز بعدد من نساء الدواعش، ومن بينهن امرأة سألها: "هل ما زلتِ تؤمنين بأيديولوجية داعش؟"، فترد قائلة: "نعم بالطبع. لماذا [يجب] أن نتغير؟ إنهم يعاملوننا تماما مثل الحيوانات.. تماما مثل الكلاب"، في إشارة إلى محيطها في المخيم.

وسأل مراسل سكاي نيوز امرأة أخرى تضع النقاب: "هل يمكننا التحدث معك؟" فأجابت بالرفض، ثم قالت: "أنا حقا لا أريد أن أتحدث إليكم. آسفة"، من لهجتها بدا أنها أسترالية الأصل.

وعلى الرغم من غضبهم بعد مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، فإنهم ما زالوا يؤمنون بأن التنظيم سيعود، لكن ليس كل الداعشيات مثل هذه المرأة، فقد قالت سونيا خضيرة إنها جاءت من إيطاليا إلى سوريا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

وعند سؤالها عما إذا كانت تدرك سبب اعتقاد الحكومة الإيطالية بأنها "قد تشكل خطرا؟" أجابت بنعم، لكن عند سؤالها عما إذا كانت لا تزال تؤمن بأيديولوجية التنظيم، أجابت بالنفي، وبالنظر إلى طبيعة المخيم، حيث لا يوجد مدرسة، فيما تكافح وكالات الإعانة والإغاثة بسبب الأمن، والرعاية الصحية في أبسط صورها، تقول سلطات المعسكر إن "المزيد من التطرف يحدث في كل وقت".

ويمكن القول إن المخيم في الأصل هو مخيم للاجئين، كان يضم الفارين من تنظيم داعش، لكنه أصبح الآن مشتركا مع نساء الدواعش وأطفالهن.

وفي حالة عودتهن مع أطفالهن إلى بلدانهم الأصلية، سيتعرضن للملاحقات القضائية، حيث ترى العديد من الحكومات أن سياسة العودة هذه "سامة" من الناحية السياسية، لكن عودة أطفال عائلات الدواعش تعتبر معقدة للغاية، لأن أمهاتهم المتطرفات لن يتخلين عنهم بسهولة كما يبدو.

 

قد يهمك ايضا
معتقلو تنظيم "داعش" الأوروبيون ورقة "ابتزاز" في يد أنقرة
القبض على 10 عناصر من تنظيم "داعش" في الموصل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في تفجيرات هزَّت وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية قتلى وجرحى في تفجيرات هزَّت وسط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib