ضابط أفغاني سابق يعلن إستعداده لمقاومة حكم حركة طالبان لبلاده بالتحالف مع آخرين
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ضابط أفغاني سابق يعلن إستعداده لمقاومة حكم حركة طالبان لبلاده بالتحالف مع آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضابط أفغاني سابق يعلن إستعداده لمقاومة حكم حركة طالبان لبلاده بالتحالف مع آخرين

قيادات طالبان
كابول - المغرب اليوم

كشف ضابط سابق في الجيش الأفغاني إنه هو وعدد من العسكريين السابقين والساسة يجهزون لشن حرب جديدة ضد حركة طالبان.
وقال الفريق سامي سادات إن 8 أشهر من حكم طالبان أقنعت الكثير من الأفغان بأن العمل العسكري هو الطريق الوحيدة للتقدم.
وكشف سادات أن العمليات العسكرية ضد الحركة يمكن أن تبدأ خلال الشهر القادم بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وهي الفترة التي يخطط للعودة خلالها إلى أفغانستان.
وسيطرت الحركة على أفغانستان بشكل سريع مع انسحاب القوات الأمريكية العام الماضي.
ولم تكن الحركة بحاجة سوى لعشرة أيام فقط تمكنت خلالها من السيطرة على أغلب أنحاء البلاد، ودخول العاصمة، كابل، والإطاحة بالنظام، فور انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي كانت تقودها الولايات المتحدة، بعد نحو 20 عاما، من بداية الحملة العسكرية في أفغانستان.
و قال الفريق سادات، في مقابلة بثتها "بي بي سي" إنه وآخرين ينوون "فعل أي شيء، في طاقتهم للحرص على تحرير أفغانستان من طالبان وإعادة إرساء النظام الديمقراطي".
وأضاف "حتى نحصل على حريتنا ونستعيد إرادتنا الحرة، سوف نقاتل"، وأوضح أنه لن يضع أي إطار زمني محدد للأمر.
وأكد سادات أن الحركة تقوم تدريجيا بإرساء دعائم حكمها القاسي، الذي يتضمن قيودا شديدة على حقوق المرأة، مشيرا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لإنهاء "نظامهم السلطوي" وبدء حقبة سياسية جديدة.
وقال "ما رأيناه في أفغانستان خلال الأشهر الثماني الماضية من حكم طالبان لا يعد شيئا سوى المزيد من القيود الدينية، والتفسير الخاطيء للنصوص الدينية من القرآن الكريم لأغراض سياسية".
وكان سادات يخطط لإعطاء طالبان عاما كاملا ليراقب مدى تغيرهم، إلا أنه يقول "للأسف، كل يوم نستيقظ لنجد أن طالبان فعلت شيئا جديدا، تعذيب الناس، وقتلهم، وإخفاءهم قسريا، علاوة على نقص الغذاء وسوء تغذية الأطفال".
وأوضح سادات أنه يتلقى مئات الرسائل يوميا من أفغانستان يسأل أصحابها عما ينتوي فعله بخصوص طالبان.
لكن في بلد مزقته الحرب لأكثر من أربعين عاما، فإن المواطنين يشعرون بالقلق من الحرب ويصارعون من أجل لقمة العيش في قلب أزمة اقتصادية مستفحلة في العالم أجمع. وتحذر الأمم المتحدة من الأوضاع في أفغانستان، مشيرة إلى أن الملايين على حافة مجاعة شديدة.
ويعاني الكثيرون في المناطق الريفية، التي تحملت العبء الأكبر للحرب بين الناتو وطالبان، وبالتالي رحب السكان فيها بالهدوء النسبي الموجود الآن بعد انسحاب القوات الأمريكية وتوقف الطائرات الأمريكية عن قصف قراهم ومغادرة أجوائهم وانتهاء الهجمات التي كانت تشنها طالبان على القوات الأمريكية.
وتشير أصابع الاتهام إلى سادات، الذي كان يقود القوات الحكومية في إقليم هلمند جنوبي البلاد خلال الأشهر الأخيرة، للنظام السابق بإصدار أوامر للقوات الحكومية بشن هجمات أسفرت عن قتل مدنيين، لكنه ينكر هذه الاتهامات.
وفي الصيف الماضي، عينت الحكومة السابقة قبل أيام من سقوطها سادات قائدا للقوات الخاصة. ووصل إلى كابل في اليوم نفسه الذي تمكنت فيه طالبان من دخولها. وفر الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد.
وقال سادات "لم نكن ضد طالبان"، لكننا ضد "تفسيرهم للنصوص الدينية"، واصفا أفغانستان بأنها "دولة تسع الجميع، لا دولة لطالبان فقط".
وقبل أسابيع، سُربت رسالة صوتية لسادات يتحدث فيها عن معركة عسكرية ضد طالبان بهدف إعادة تحرير أفغانستان ونشرتها وسائل إعلام.
وليس من الواضح طبيعة الدعم والأسلحة التي يحصل عليها سادات، أو المجموعات المسلحة التي قال إنه يجري تشكيلها حاليا.
ورغم أن غالبية هذه المجموعات تشعر الآن بأنها متحدة  على الهدف، وهو الإطاحة بطالبان من الحكم، فإن بينها الكثير من الانقسامات والاختلافات سواء في العرق أو الولاء لمختلف القادة.
وقال سادات إنه كان على اتصال بواحدة من أكثر هذه المجموعات عداءا لطالبان، والتي تعرف باسم "الجبهة الوطنية للمقاومة" بقيادة أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
وقال سادات، أيضا في رسالته الصوتية المسربة "أنا على تواصل مع أخي أحمد مسعود. ونحن ندعمه بكل الأشكال الممكنة. وأنا أيضا أتصل بمجموعات أخرى وأساندها".
وأضاف لبي بي سي أن معركتهم تحصل على التمويل من قبل الأفغانيين الوطنيين، مشيرا إلى أنه لا يوجد لهم أي داعم خارجي، ولا يسعون لذلك.
ويبلغ سادات من العمر 37 عاما. وتلقى تعليمه في لندن وعدة مدارس وأكاديميات عسكرية غربية. ويشير إلى أن جيله يعرف أن الإدارة السابقة التي كان جزءا منها في أفغانستان ارتكبت الكثير من الأخطاء.
 لكنه يؤكد أنهم تعرضوا للخذلان من قبل الساسة الأفغان الفاسدين والسياسات الأمريكية الخاطئة.
ويعتقد سادات أن الانسحاب الأمريكي الذي اتسم بالفوضى من أفغانستان أظهر الضعف الأمريكي، وأدى إلى اتخاذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار غزو أوكرانيا.
  وكانت هناك انتقادات للانسحاب الفوضوي لقوات الناتو بقيادة أمريكا من أفغانستان، وتساؤلات عدة بخصوص كيفية تمكن طالبان من السيطرة بهذه السرعة على البلاد.
ورغم أن سادات يعترف بمدى سوء الأمر، فإنه يلقي باللائمة على السياسيين في دول الناتو، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وليس على القادة العسكريين الغربيين، والذين لايزال على تواصل مع غالبيتهم حتى الآن.
وقال سادات "ليست هذه هي النهاية التي يمكننا أن نفخر، أو نسعد بها".
وعبر سادات عن إعجابه بالمقاومة الأوكرانية. لكنه حذر من أنهم أيضا يمكن أن يتعرضوا للخذلان يوما ما من قبل الناتو.
وقال "أعتقد أنهم يدافعون عن أراضيهم بشكل جيد. لكن أيضا قولوا لهم أن يثقوا بأنفسهم أكثر لأن الاستمرار في الاعتماد على الدعم من الناتو والدول الأخرى يمكن أن يتوقف".واختتم سادات بالقول "أتمنى أن يستمر الدعم طالما كانوا بحاجة إليه".

قد يهمك ايضًا:

حكومة طالبان تُعلن عن تغييرات في مناصبها العليا وتُعين الملا برادر رئيسًا للوزراء

الأمم المتحدة تُحاول إطلاق سراح صحفيين وموظفين يعملون مع مفوضية اللاجئين اعتقلتهما طالبان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط أفغاني سابق يعلن إستعداده لمقاومة حكم حركة طالبان لبلاده بالتحالف مع آخرين ضابط أفغاني سابق يعلن إستعداده لمقاومة حكم حركة طالبان لبلاده بالتحالف مع آخرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib